فاروق الفيشاوي خان جميع زوجاته.. سمية الألفي وسهير رمزي ولم يستطع الإرتباط بليلى علوي

25 يوليو 2019

حفلت حياة الفنان المصري القدير فاروق الفيشاوي بعلاقات عاطفية كثيرة وأكثر من زيجة، قبل رحيله فجر اليوم (الخميس) جرّاء غيبوبة كبدية بعد معاناة من مرض السرطان.

تزوج الفيشاوي 3 مرات، الأولى من خارج الوسط الفني من السيدة نوران، والأخيرة من الفنانة سهير رمزي لفترة قصيرة، بين كانت زيجته الثانية من الفنانة سمية الألفي هي الأبرز.



وتزوجا بعد قصة حب قوية، وأثمر زواجهما عن إنجاب ولدين، إلا أنهما انفصلا بعد سنوات طويلة، وكشفت سمية أخيراً أن السبب الرئيس لانفصالهما هو الخيانة المتكررة، وقالت: "كنت أعرف أن فاروق يخونني لأنه ضعيف أمام النساء، وكنت لا أتحدث معه بهذا الأمر خوفاً من غضبه، لأنني كنت أحبه بشدة، لكن في النهاية وصلت إلى مرحلة جعلت من استمرار زواجنا أمراً مستحيلاً، واتخذنا قرار الطلاق، لكن صداقتنا ما زالت مستمرة، فهو لم يتركني في أزمتي الصحية".

وعلى الرغم من اعتراف فاروق الفيشاوي بخيانته المتكررة لسمية الألفي خلال سنوات زواجهما، إلا أن هذا لم يحُل دون صداقتهما بعد الطلاق، لدرجة أن سمية الألفي تغتنم أي ظهور تلفزيوني للتحدّث عن طليقها باحترام وتقدير، مؤكدةً أنها لم تقابل رجلاً مثله. صداقة سمية وفاروق أصبحت أمتن بعد إعلان الأخير إصابته بمرض السرطان، حيث أكد أن سمية من أشد الداعمين له في محنته هذه، فما كان منها إلا إن قالت: "إحنا كلنا معاك وفي ظهرك ومش هنسيبك".

واعترف الفيشاوي بخيانة جميع زوجاته، بسبب "طفاسة عينه، وحبه في جنس الحريم"، على حد قوله. ووصف نفسه بأنه "عينيه زايغة على الستات دائماً، وأنه قرر بعد طلاقه الثالث ألا يتزوج".



وأما الفنانة التي أحبها ولم يتزوجا فهي ليلى علوي. خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسري في برنامج " ليلة" قال إن ليلى هي حب حياته مشيرًا أنه نادم على عدم الزواج منها، من جانبها ردت الفنانة ليلى علوي خلال لقائها بالإعلامي نيان أنها لا تحب الحديث في هذا الموضوع والفنان فاروق الفيشاوي حر فيما يقوله رافضة التعليق على الأمر.

وأعلن خلال حلوله ضيف برنامج "معكم" الذي تقدمه منى الشاذلي على فضائية سي بي سي، إنه لم يتزوج منذ عام 1998 بعد اكتشافه إنه لا يصلح للارتباط لأنه عاش مدللا طوال عمره.

وكان الفنان القدير أعلن إصابته بالسرطان، خلال افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي، وأكد أنه سيتعامل معه على أنه "نزلة برد" في إشارة منه إلى التحدي والانتصار على المرض.

وولد الفيشاوي في محافظة المنوفية، مصر عام 1949، وبعد دراسته الثانوية توجه إلى كلية الآداب في جامعة عين شمس ولكن حبه للفن جعله يحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بعد حصوله على ليسانس الآداب.

وقدم مئات الأعمال الدرامية في التفلزيون والسينما والمسرح، وكان مسلسل ""أبنائي الأعزاء شكراً" في العام 1980 بداية انطلاقته نحو النجومية، قبل أن يتابع بعدد من الأعمال التلفزيونية المتميزة منها "على الزيبق" و و"زينات والثلاث بنات" و"ألف ليلة وليلة" و"ليلة القبض على فاطمة" و"دموع صاحبة الجلالة" و"كناريا وشركاه" و"خيال الظل" و"الحاوي" و"رجل وامرأتان" و"قاتل بلا أجر"، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية منها "بداية ونهايــة" والبرنسيسة" و"ثرثرة فوق النيل" و"الدخان" و"أهلا يا بكوات".

وتألق في العديد من الأفلام السينمائية مثل فيلم "ملف سامية شعراوي"، وفيلم "المرأة والقانون"، وفيلم "اغتصاب"، وفيلم "السقوط"، وفيلم "الإرهاب".

وفي تسعينيات القرن الماضي أدى العديد من الأدوار الهامة في أفلام مثل فيلم "الزمن الصعب"، وفيلم "ديك البرابر"، وفيلم "همس الجواري"، وفيلم ""إمرأة هزت عرش مصر"، وأدى أيضا دورا مميزا في فيلم "الجراج" مع النجمة نجلاء فتحي.

وأما آخر أعماله فكانت بالمشاركة مع الفنان يحيى الفخراني في فيلم " قرفة بالزنجبيل" من إخراج عمر عبد العزيز.