BVLGARI HOTEL MILANO الفخامة في عالم الضيافة والفنادق

07 سبتمبر 2019

تعالوا معنا إلى ميلانو عاصمة الموضة الإيطالية تحديداً إلى Via Privata Fratelli Gabba, 7b لزيارة هذا الفندق الفخم من مجموعة "بولغاري" Bvlgari Group المتخصصة في الضيافة والفنادق.


يتميّز هذا الفندق بثلاثة عناصر أساسية هي موقعه الفريد وتصميمه المعاصر وتنوّع الخدمات التي تعير الاهتمام نفسه للجودة التي لطالما ميّزت ابتكارات "بولغاري" Bvlgari. يتربّع فندق "بولغاري" Bvlgari في أحد أرقى المواقع في ميلانو الغنية بالتراث والقريبة من مراكز التسوّق الفخمة. فينتصب في منطقة "بريرا" الجميلة ويتوسّط حديقة خاصّة تبلغ مساحتها 4000 متر مربّع قرب الحدائق النباتية.

يضمّ الفندق 58 غرفة وجناحاً يتمتّع معظمها بإطلالات على الحديقة. وقد تمّ تخصيص معايير الخدمة لتلبّي حاجات كلّ من النزلاء ويعمل أكثر من 100 موظّف. وعند تصميم المطعم والبار مع تيرّاس وقاعة جلوس في الحديقة، وغرفة طعام خاصّة وغرفة لتدخين السيغار ومركز العناية البدنية "سبا" التي من المفترض أن تصبح جميعها وجهات محلية واجتماعية، كانت راحة سكّان ميلانو المحلّيين دائماً في البال.

التصميم

يتوسّط مشروعَ بناء فندق "بولغاري" Bvlgari بحثٌ عن التوازن الهشّ بين صلابة تصميم المكان وغنى الأجواء. وتمّ تحقيق ذلك من خلال استعمال الموادّ الثقيلة والصلبة مثل الرخام الأسود من زيمبابواي والبرونز. وقد اندمج المبنى المتربّع في شارع "فيا غابا" Via Gabba والذي يعود إلى الخمسينيات مع التصميم الأنيق للشارع الذي استغرق أكثر من 30 عاماً ليصبح على ما هو عليه اليوم وأُعيد تصميم هندسته لتسليط الضوء على تقسيمه التخطيطي. بذلك، برز التباين بين مظهر المبنى المزدان بالرخام الأبيض الهادف إلى التعبير عن الرقي والإشراق والتصميم الضخم للبنايات الحجرية المجاورة. فبات البناء يشكّل نوعاً من المجال غير الملموس الذي تبرز فيه النوافذ الغنية بالأفاريز المطليّة بالغرانيت الأسود والأُطر المكسوّة بخشب البلّوط المصبوغ، كما أُعيد تصميم وعرض الجزء الذي يعود إلى القرن الثامن عشر من البناء.

يمكن لأيّ شخص يقترب من المبنى إلقاء نظرة خاطفة على الحديقة من خلال حاجز من النباتات. وتطلّ نوافذ قاعة الجلوس المرتفعة والضيّقة على باحة الاستقبال وعلى باب جرّار طويل جدّاً مسنود بسقف واسع ومزوّد بدعامة ومطلي باللون البرونزي. تعكس الألواح الزجاجية للنوافذ بتأثير المرآة الحديقة الخلاّبة بينما تكشف الألواح الزجاجية الشفافة عن سلسلة عظيمة من التصاميم الداخلية التي يناهز ارتفاعها الخمسة أمتار. يبعث استعمال الغرانيت الأسود وخشب الساج البورمي جوّاً من الأناقة خالٍ من التكلّف في آن يتماشى تماماً مع الحديقة التي تشكّل امتداداً للمساحات الداخلية، وذلك بفضل شفافية البناء المصنوع من البرونز والزجاج. يهيمن سواد الغرانيت ويمنح المساحات طابعاً بارزاً.

يقع المطعم في نهاية طريق داخلية أو خارجية تمرّ في الحديقة ويثير الذهول بفضل تميّزه بسقف عدسيّ غير اعتيادي ومتدلّي فوق شرفة واسعة وبيضاوية الشكل، مصنوعة من مادّة الراتنج الصمغية السوداء وتطلّ على الترّاس والحديقة.

في مركز العناية البدنية "سبا"، يمكنكم أيضاً ايجاد مجموعة واسعة من الموادّ. فهنا تتبعثر الأحجار الذهبية من مدينة "فيشنزا" الإيطالية في أنماط غير اعتيادية، وهناك تبرز الألواح الزجاجية الخضراء، ولا ننسى حوض الاستحمام الباهر والمصنوع من الفسيفساء الذهبية والزمرّدية. مع هذا، يحافظ مركز العناية البدنية "سبا" على طابعه المعاصر وتصميمه الصلب وتبعث هذه الموادّ جوّاً من الرخاء الشرقي في أماكن الراحة والاستجمام.

في الممرّات، تتكرّر ألوان الأبيض والأسود التي تميّز المناطق الشعبية، فتغطّي الأرجاء انطلاقاً من خشب البلّوط المصبوغ بالغرافيت والأنسجة المنجّدة على الجدران ووصولاً إلى أبواب الغرف التي تشبه أبواب المدخل الأصيلة والسميكة والثقيلة، القادرة على تقديم جوّ من العزلة السمعية والخصوصية التامّة لنزلائها، ناهيك عن إطلالة على الحديقة مع سكون يكاد لا يُصدّق في وسط مدينة ميلانو الضاجّ بالحركة.

تتميّز جميع الغرف بمدخل وبخزانة كما أنّها منظّمة وفق سلسلة من المساحات، انطلاقاً من المدخل حتى أكثر الأرجاء حمامية في الحمام، وتشرف جميع الأرجاء على الحديقة.

ويطغى لون خشب البلّوط المبيّض والفاتح على المجموعة اللونية في الغرف ويمتزج مع درجات النسيج الدافئة والطبيعية. إنّ الحمّام القاتم الذي يُفتح على غرفة النوم يبرز، عن طريق التباين، في مكان وجود حوض الاستحمام المصنوع من الغرانيت الأسود، اللون الفاتح لمحيط السرير. ويلفت الحوض النظر بتباينه مع لون الدش والمغسلة، وهو بلون حجر الترافرتين الدافئ من نافونا.

في الطابق الأعلى، يقع جناح "بولغاري" Bvlgari الذي يمكن اعتباره المكان الأكثر رحابةً في المبنى وبالتالي يصعب الوصول إليه أكثر من غيره. يحيط معرض يبلغ عمقه حوالي 3 أمتار الواجهة الفائقة الشفافية ويخلق فسحةً مفتوحة تمتدّ إلى الحديقة مع إطلالات مذهلة على البلدة. ويعزّز استعمال خشب الساج في الأرضية فكرة الفيلاّ المدينية التي تمتدّ حتى المتحف وتجمع الداخل مع الخارج. يطغى وجود موقد حجري ضخم من "بريرا" على غرفة الجلوس بينما يتميّز الحمّام بحوض للاستحمام مصنوع من كتلة واحدة من حجر "بيهارا" التركي ويذكّر بالحمّامات المفتوحة في المنتجعات الشرقية.

وقد صُمّمت أدقّ التفاصيل بأكبر درجة من العناية. ويشكّل فندق "بولغاري" Bvlgari بالفعل آية في التصميم المتكامل حيث تمّت دراسة كلّ عنصر بوضوح وجرى تنفيذه بناءً على ذلك، انطلاقاً من مقابض الأبواب ووصولاً إلى الواجهة بالكامل، ومن كلّ قطعة أثاث حتى أكسسوارات المكتب، ومن الهندسة حتى الزجاج والأنسجة. أمّا النتيجة، فكانت تصميماً متناسقاً بشكل مذهل يمنح الجوّ دقّة وتلاحماً. فكلّ ما ترونه أو تلمسونه هو جزء من التصميم العام المرتكز على العناية المطلقة بالتفاصيل التقنية ويجمع بين شكل الخدمة المزوّدة ومضمونها في طابع عامّ من الجودة العالية والمتكاملة التي لا تقبل المساومة.

الحديقة

شكّل مشروع تجديد الحديقة في "فيا فراتيلي غابا" Via FratelliGabba فرصة ذهبية لاستعادة إحدى الحدائق التاريخية النادرة في المنطقة وتسليط الضوء عليها.

كانت حديقة فندق "بولغاري" Bvlgari حديقة دير لزراعة الخضار وكانت مقسّمة إلى قطع أرض صغيرة قبل أن تتحوّل إلى غرفة جلوس مضيافة لجميع الناس في القرن التاسع عشر.

في مشروع إعادة التصميم الحالي، تمّ التركيز على الطابع الميلاني-اللومباردي لهذا المكان، ممّا ذكّر، وبلمسة معاصرة، بعدد كبير من حدائق الفيلاّت التاريخية التي ساهمت كثيراً في تصميم الحديقة المحلية.

أمام المطعم، ثمّة أربع مصاطب صغيرة زُرعت ثلاث منها بالعشب، وهي تلحق الانحناءات الطبيعية للأرض. تتميّز المصطبة الأولى الغنية بالحصى الأسود بخمسة وعشرين نبتة غار على شكل أشجار، وقد زُرعت في أُصص كبيرة. أمّا المصطبة الثانية، فتتضمّن عشباً تظلّله أشجار كستناء الهند القديمة التي كانت موجودة مسبقاً. وتقدّم المصطبة الثالثة خمس "غرف جلوس" تحت ظلال أشجار الدّلب التي تتميّز بشكل مظلّات وتحتضن النبات الأبيض المعترش الذي يتسلّق على جذوعها. وأخيراً تأتي المصطبة الرابعة التي تزدان بأزهار الكاميليا وأشجار المغنولية والقرانيا. تتميّز جميع هذه الأصناف ببراعمها الربيعية الجميلة وألوانها الخريفية.

المطعم

يشكّل البحث عن الامتياز الذي يتّصف به فندق "بولغاري" Bvlgari الدافع الملهم لأسلوب الطبخ الذي ابتكره الطاهي "أندريا فيريرو" Roberto Di Pinto. ويعتبر هذا الأخير جوّ المطعم المترف وغير الرسمي في آن مكاناً مثالياً لتحضير أطباقه. أمّا المكوّنات الأساسية التي يستعملها في مطبخه، فهي عناصر الجودة الممتازة والتقنيات العالية والابتكار.

يستمدّ مطعم فندق "بولغاري" Bvlgari الوحي من التراث الإيطالي المرتكز على النكهات القويّة وعلى تناسق الأطباق، فيقدّم أطباقاً كلاسيكية بطابعها الأصلي مع رشّة ذوق معاصرة. تتميّز قائمة الطعام بالتناغم والتباين في آن وبغرابة وَسعي جمالي مستمرّ وراء الألوان والأحجام. تتوفّر اقتراحات أطباق متنوّعة بحسب الأوقات المختلفة من اليوم وبالتماشي مع المناخ والفصل ويتمّ تجسيدها في وجبات الغداء الطازجة والسريعة التحضير والخفيفة وفي أطباق العشاء الأكثر تفصيلاً. ويمكنكم تناول الطعام بالجلوس إلى المائدة المصفوفة بأطباق محضّرة يدوياً وبأواني المائدة من "بولغاري" Bvlgari أو يمكنكم اللجوء إلى البار الأقلّ رسمية، مع الاستمتاع بإطلالات رائعة على الحدائق الخلاّبة.

تتضمّن وجبة الإفطار مجموعة من الخيارات: انطلاقاً من إفطار "بولغاري" Bvlgari الغني والمؤلّف من مجموعة من أنواع العصير والمربّى، والبيض مع الكافيار والشامبانيا والسرطان ووصولاً إلى الفطور المتوسّطي الطازج بامتياز الذي يرتكز على زيت الزيتون والطماطم وطبق الكرباشيو مع الفاكهة الطازجة.

تتوفّر خدمة الغرف على مدار الساعة.

مركز "سبا"

تمّ بناء مركز العناية البدنية "سبا" في فندق "بولغاري" Bvlgari ليكون ملاذاً مدنياً للعقل والروح. تمنح الهندسة الأنيقة المكان طابعاً مميّزاً ومؤاتياً لبحث المرء عن التوازن والتناغم بينما يحقّق التصميم المعاصر تباينات مذهلة مع الفلسفات القديمة المتعلّقة بالرفاهية والتي تقف وراء العلاجات الحديثة في أيّامنا هذه.

يطغى حوض سباحة طويل على الصالة الأساسية ويتميّز ببلاط مطلي بالذهب اللمّاع وبفسيفساء زمردي مع حمّام معتدل التصميم في آخر الصالة. ويمثّل الحمّام ملاذاً للرفاهية الخاصّة والثمينة وهو محاط بزجاج باللون الأخضر نفسه كحوض السباحة وتمّ فرشه بمقاعد من حجر الأفيون. وعبر نافذة بالزجاج الفاتح اللون، يشرف مركز العناية البدنية "سبا" على ردهة في الهواء الطلق.

تنبع العلاجات من مصادر وحي مختلفة انطلاقاً من تقنيات التدليك من بالي وهاواي ووصولاً إلى خطوات العناية الشرقية الغريبة بما فيها العلاج بالنباتات العطرية وعلاج "الأيورفيدا" الهندي وعلاج التدليك الياباني "شياتسو" والمعالجة الانعكاسية.