عباس النوري: سأغلق هاتفي بوجه منتج «باب الحارة» وعلى الدراما اللبنانية أن تستحق جنسيتها

سارة سلامة – دمشق «لها» 17 أكتوبر 2019
لطالما حجز لنفسه مكانة مرموقة بين نجوم الدراما السورية من خلال حسن أدائه ودقة اختياره، وامتلاكه عيناً ثاقبة تجعله يخترق النص المكتوب على الورق ليصل إلى العمق والجوهر، ذاهباً إلى ما وراء الشخصية، فيضيف إلى أي عمل يشارك فيه، ويظل أميناً على ذوق المشاهد متبنّياً قضية وصاحب مشروع وليس ممثلاً يؤدي دوره فقط.

جسّد الكثير من الأعمال وبرع في اللونين الاجتماعي والبيئي، وفي الكوميديا كانت له تجارب أيضاً. والآن ينتظره الكثير من المشاريع... يفكر ويطمح، يكتب ويجسّد... التقته "لها" في حوار صريح تحدّث فيه عن محطات في مشواره الفني والشخصي وما ينتظره من آمال وطموحات.


- هل تؤيد تصوير جزء جديد من مسلسل "باب الحارة" مع بسام الملّا، وهل تشارك فيه؟

لستُ الإشارة الضوئية التي تسمح بمرور هذا المسلسل عند أي تقاطع، ما دامت مسيرة العمل تحمل منعطفات في مختلف الأجزاء، سواء بمشاركتي أو باستبعادي، وصولاً إلى الجزء العاشر والمعارك القضائية التي شهدها، كمن يتقاتلون على كعكة، أنا لم أحصل منها على حبّة سمسم واحدة. طبيعة مشاركتي هي كممثل تبنّى مشروعاً مع مخرج ومنتج.

ولا أنكر أحقية صاحب المشروع بسام الملّا مهما ادّعى الآخرون أنهم أصحاب حق، سواء كان مؤلفاً أو منتجاً آخر. هذا الكلام رهن بصاحب المشروع نفسه الذي صنعه من الورق، سواء كان اسمه "عودة سعاد" مثلما قال الكاتب الأصلي مروان قاووق أو أي اسم آخر. وبالنسبة إليّ، لن أشارك أبداً في جزء جديد حتى وإن طلب مني ذلك بسام الملا.

- وهل هو موقف؟

هذا رد وليس موقفاً. وأتمنى أن يهاتفني الملاّ لأُريه كيف سأغلق الهاتف في وجهه، ولن أُقدّم أي اعتذار.

- في رأيك، «باب الحارة» لا ينجح إلا إذا حمل توقيع بسام الملاّ، فما خصوصية العمل البيئي عنده؟

"باب الحارة" اتّسم بطابع بسام الملاّ، وحتى اليوم الجميع يتمنى الوصول إلى عتبته... عتبة النجاح والتأثير في المُشاهد التي امتلكها بحسّه الحقيقي من خلال تجربته الإخراجية وعمله كمساعد مخرج مع العباقرة الكبار في التلفزيون السوري، بدءاً من "أيام شامية" إلى "ليالي الصالحية" و"الخوالي"، وصولاً إلى "باب الحارة"، وقد ترك بصمة حقيقية من الصعب أن تكون لغيره، حتى الجمهور لن يقبلها والتجربة الأخيرة أثبتت ذلك.

- هل كنت تفضل أن يقف العمل عند جزء معين؟

"باب الحارة" هو مسلسل اجتماعي يروي قصصاً وحكايات جميلة ويحمل قيماً أخلاقية نكاد نفتقدها في مجتمعنا، ولذلك فهو لا يمكن أن يقف عند جزء معين.

- استُبعدتَ من جزءين من "باب الحارة"، فما السبب الحقيقي وراء ذلك؟

هنالك محطتان، إحداهما استبعادي الأول بعد الجزء الثاني عندما شيّعوا جنازة "أبو عصام" وعلّقوا الشمّاعة (مات أم لم يمت)... فاستُبعدت لسبب تقني بسيط جداً له علاقة بثمن مكالمة هاتفية كان من المفترض أن يُجريها بسام الملاّ ويخبرني بأنهم قرروا استبعادي، ولو فعلها لكان "كفى الله المؤمنين شر القتال"، ولكنه رفض، ما جعل استبعادي من العمل نقطة تصب في خانة الأخلاق، وهذه نقطة تُسجّل على بسام الملا.

والاستبعاد الثاني كان من الجزء العاشر، وهذا كلام أقوله للمرة الأولى حيث كنت قد خطّطت مع الملا لتغيير قاعدة الكتابة في المسلسل والذهاب إلى خيار مختلف من الكتّاب، واستبعاد الكتّاب السابقين، واقترحت عليه اسم الكاتب فؤاد شربجي ليذهب معه في المشروع ويتم استبعادي.

وكان الملا يخطط لإنجاز الجزء العاشر ويختتم به العمل مستعرضاً كل ما جرى في الأجزاء العشرة السابقة، ولكن حدثت المعركة القضائية بينه وبين المنتج محمد قبنض الذي ربح الدعوى.

- إذاً هم استبعدوا عباس النوري أم "أبو عصام"؟

حتى الآن لا أعرف سبب استبعاد "أبو عصام" وليس عباس النوري، وإذا كان ذلك لأجل غايات درامية أو فكرية فأنا أحترم وجهة نظرهم، لكن إذا كانت الأسباب شخصية فسأعيد النظر في هذا الاحترام. واستبعاد عباس النوري أو استرجاعه مسألة شخصية بيني وبين الملا، هو أرادها هكذا فليتحمل نتائجها، لذلك ضربت الموضوع عرض الحائط، وسأضرب تاريخي مع الملا عرض الحائط إذا كانت علاقتي معه متوقفة على مكالمة هاتفية.

- اتّهمك الكاتب مروان قاووق بأنك ترى "باب الحارة" مشروعك قد تعدل وتغير في النص وتشترط وجود هذا الفنان أو ذاك...

أستغرب كيف يخرج هذا المنطق من شخص وضع الورق أمامي وقال لي اكتب ما تشاء، وأبدى استعداده لكتابة الأفكار التي أريدها، وعرض تمزيقه لـ30 حلقة كان قد كتبها ليكتب من جديد ما أرغب فيه، هذا العرض قدّمه لي هو والمنتج "الجديد". ولأنني أسعى دائماً الى الأفضل، لا أحب العمل مع مخرج منغلق على أفكاره، بل أسجّل ملاحظات هي من باب الاقتراح وليس الاشتراط الذي يأخذنا إلى الشرط الإنتاجي ومشاكله. ومن خلال تجربتي أستطيع القول إن الممثل السوري يحمل امتيازاً ثقافياً يجعله صاحب اقتراح ورؤية، وهو الأكثر ثقافة وموهبة من الذين يفاخرون في صناعة الدراما السورية، أما الممثل الذي ينفذ فقط ما كُتب على الورق فهو حتماً كالدمية الكرتونية.

- على الرغم مما ذكرت إلا أنك دخلت في مفاوضات مع شركة "قبنض" وخرجت بدون اتفاق!

لم أدخل في مفاوضات بالمعنى المباشر للكلمة، بل دخلت في أمكنة للاتفاق، واشترطت ألا يفقد العمل عناصره الرئيسة مثل عائلة "أبو عصام" وشخصيات اعتاد الناس على رؤيتها، حتى لا يذهب العمل إلى مكان آخر.

- أتقصد أن العمل الذي أُنتج لا يشبه "باب الحارة"؟

لا يشبهه إلا في الاسم، كمن يأخذ ماركة أحذية عالمية ويضعها على حذاء عادي. "باب الحارة" ماركة مسجّلة له نكهة مختلفة والخوض فيه يحتاج إلى شروط.

- مسلسل "أحمر"، هل نجح أم فشل؟

طبيعة الحكاية في "أحمر" تطلبت نوعاً مختلفاً من السيناريو حيث نشاهد أبطال العمل ضمن أزمنة متعددة. وعلى الرغم من جمالية الفكرة على الورق، فقد خفت منها لأنها تحتاج إلى مشاهدة مركزة. ربما نستطيع اتّهام "أحمر" بالنخبوية التي لم تنجح على مصفاة ثقافة المشاهد العربي. وحتى النجوم فشلوا في تخطّي حاجز نخبوية النص. إلا أنه على المستوى الفني كان مهماً جداً، ولا بد من تسجيل علامات على مستوى الصورة والتمثيل. لذا من المجحف القول إنه لم يكن ناجحاً، والتعبير الأفضل هو أنه لم يكن موفقاً.

- ما رأيك بأعمال البيئة الشامية، وهل هي موفّقة، وإلامَ تحتاج؟

أعمال البيئة في سورية بحاجة إلى نَفَس روائي يستقطب العديد من الحكايات، وهذا يتطلب وجود مناخ ثقافي حرّ وهو ما نفتقده للأسف، ومدينة دمشق فيها الكثير من القصص التي تصب في خانة قيم معينة، لكنها تحتاج إلى حالة روائية نفتقدها، سواء على مستوى السينما أو التلفزيون. وحتى كتّاب الرواية تراجعوا ولا نملك إلا رواية ريفية لا تعتني بالمدينة.

وخلافاً للتجربة المصرية التي تحيك أعمالها البيئية تبعاً لمقترح روائي عبر مجموعة من المثقفين، مثل رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ التي تُشعرنا وكأننا نجلس في إحدى حارات الشام، نحن بحاجة إلى من يكتب "أولاد حارتنا" ولكن عن أهل الشام.

والبيئة الشامية تم استهلاكها بطريقة سيئة. وبات يكفي معها وضع العناصر الخارجية (للشروال والشوارب المعقوفة والخال والطربوش)، وهذا ما جعلني أنصح بسام الملا بالذهاب إلى كاتب مختلف للجزء العاشر الذي لم يبصر النور بعد.

- ما رأيك بالمستوى الذي وصلت إليه الدراما اللبنانية، وكيف تقيّمها؟

هناك قامات درامية لبنانية لا بد من الاعتراف بها إن كان في المسرح أو التلفزيون وحتى السينما مثل جورج خباز، ولكن أمام هذه الدراما تحديات كبيرة كي تستحق جنسيتها. أولها أن تكون ملاصقة لواقعها وحياتها وتراثها، لأن لبنان بلد غني جداً بالثقافة والتراث والمعرفة، والتعبير عنه هو مسؤولية الثقافة في لبنان، وما أكثر المثقفين فيه، وما أندر المنتوج الثقافي الذي يعبّر عن الحالة اللبنانية إلا في البيان السياسي.

- المسؤولية تقع على مَنْ برأيك؟

هي مسؤولية الفنان في الدرجة الأولى، وخاصة أننا شاهدنا تجارب مسرحية رائعة وعبقرية لزياد الرحباني حاكت الواقع بأسلوب جريء. أما الآن فالممثل اللبناني يكرر نفسه مضطراً في حكايات مفترضة لقصص حب تتراجع فيها إمكانياته شيئاً فشيئاً، وتبقى محصورة باعتمادها على التناول الخارجي للشخصية. كما أثبتت التجارب أن الجمال يذهب مع الزمن ويبقى الفن، وأقول للنجمة الجميلة لا تفرحي كثيراً لأن الجمال وحده لا يكفي.

- ماذا قدّمت الأعمال العربية المشتركة للدراما السورية التي أبرزت الشكل والديكور والجمال على حساب الأداء؟

لم تستطع الدراما العربية المشتركة أن تحصل على جنسية. وأجد صعوبة في اكتشاف جنسية الشخصيات لأي حكاية تنتمي الى هذه الدراما، فلا السوري استطاع أن يكون سورياً، ولا اللبناني بقي لبنانياً، ولا المصري عبّر عن مصريته... هناك الكثير من الحكايات التي يمكن أن نراها في "قصر العدل" في كل من بيروت ودمشق والقاهرة، فيها سوريون ولبنانيون ومصريون، لماذا لا نُظهر هذه الحكايات على الشاشة؟! ما نراه الآن هو فبركة للأحداث واستعراض للشخصيات يكون فيه التعب والجهد للفبركة مع الأسف.

- هل تخاف على النجوم السوريين وهم أبطال في الدراما المشتركة؟

أخاف على هؤلاء النجوم من التبعثر مع أنهم أثبتوا جدارة، لكن هذه الأعمال حتى لو حققت لهم نجومية إلا أنها لا تخلو من التكرار، وفي رأيي تبقى للعمل الاجتماعي منزلة مختلفة عند الممثل ويُحفظ في ذاكرة الناس.

- مسلسل "ترجمان الأشواق" تعرّض لانتقادات كثيرة، ألم يكن من الأفضل لو بقي فيلماً سينمائياً؟

أي عمل فني هو تجربة يقدم فيها الفنان مقترحه بأجمل ما يمكن، وبالتأكيد العمل سُجلت عليه ملاحظات عدة، ساهمت فيها الرقابة المتعسفة التي ضيعت قيمته الفنية والفكرية ولم تصل إلى مستوى خطابه، وكان بحاجة إلى ضبط إيقاعه على المستوى الفني، لكن بسبب التزامات لها علاقة بالجهة المنتجة بقي بطيئاً. والعمل يقدم مشكلة تُطرح للمرة الأولى هي مشكلة الثقافة في بلد مأزوم بالثقافات والسياسات. حالة فيها مستوى فكري جدير بالنقاش والمشاهدة، لكنها لم تخرج بصيغتها الفنية المثلى. واقترحت على المؤسسة العامة للإنتاج تحويله فيلماً سينمائياً بمواده المصورة.

- علمنا أنك انتهيت من كتابة مسلسل بيئة شامية لكنه ينتمي كما صرحت الى شرط الكوميديا السياسية، كيف ذلك؟

تعود الناس على شكل الكوميديا السياسية بأنها عبارة عن فلاشات سريعة ناقدة مثل "بقعة ضوء" وما شابهه، وأطرح في مشروعي فكرة أعتقد أنها جديرة بالمناقشة وهي حالة المجتمع في بلاد الشام عام 1949، حيث حدثت انقلابات عدة في المجتمع الذي كان يعيش حياة دستورية وبرلمانية وسياسية ومدنية غابت مع وجود العسكر.

وأعتقد أنها تجربة جريئة وجديدة في تناول مسائل تاريخية سياسية واجتماعية في إطار كوميدي وهو بحاجة إلى منتج جريء.

- إلامَ تحتاج الدراما في سورية، وهل شهدت تطوراً في الموسم الفائت؟

من الممكن أن نتطور على مستوى التمثيل وعلى مستوى بعض الكتابات والمخرجين، ولكن إلى الآن لم نتطور إنتاجياً، وعلى الرغم من أن عناصر الصناعة السورية متوافرة، إلا أننا نفتقر إلى مفهوم الصناعة في إنتاجنا. كما أن الحرب التسويقية الخفية التي تعرضنا لها ساهمت في شيء من التراجع.

- إذاً مشكلة الدراما السورية هي إنتاجية بحتة؟

المشهد الدرامي في سورية بحاجة إلى شرط إنتاجي متطور أو قابل للتطوير، بدءاً من القطاع العام الذي برهن بأكثر من مرحلة وتجربة أنه لا يملك عقلاً استثمارياً، ودخل مشاريع من شأنها تقديم منطق غير استثماري ولا يدخل السوق أو المنافسة.

ورغم الظروف الصعبة التي تحيط بالدراما السورية إلا أن ورقة الاستحقاق لن تسقط منها وبقيت في المقدمة، ونحن بحاجة إلى تحرير العملية الإنتاجية حتى لا نخسر استحقاق الثقافة السورية التي لم تحملها سوى الدراما ونشرتها في أرجاء الوطن العربي بدءاً من دريد لحام ونهاد قلعي وانتهاء بـ"باب الحارة" وما أفرزه لا يمكن إنكاره وغيرهم طبعاً. شركات فنية كثيرة العدد في سورية "هذا ما تثبته ملفات لجنة صناعة السينما والتلفزيون التي أدخلوها العناية المشددة"، فأين شركة "سورية الدولية" على سبيل المثال وهي التي أنتجت أعمالاً مهمة تصدّرت الشاشات العربية وكانت سفيرة حقيقية للثقافة السورية، وأين غيرها أيضاً وخاصة الشركات الأخرى الناشئة والتي يملكها أصحاب أموال (فظيعة)، وهي تبدو كأنها ذاهبة إلى أمزجة تشبه القطاع العام.

- كيف تمضي يومك؟

أنا شخص يشبه يومه أبدأ بالذهاب إلى وكري الصغير (مكتبي)، أجلس فيه وقتاً طويلاً، وأقرأ الكثير من الكتب، ولأنني ما زلت أحب أشعر بالشباب الدائم، وأتعامل مع يومي وكأنني خارج الروزنامة وأكره هويتي لأنها تسجل عمري. ومن الأفكار التي لا أستطيع اتهامها بالتوازن هي أنني أفكر بكتابة رواية أو مذكرات.

- هل عرفت الندم، وعلى ماذا تندم؟

أنا مثل كل السوريين واحد من أهم محترفي كتم الندم، نندم على الكثير من الأشياء التي لم نستطع فيها تحصيل الحريات ولم نحقق نجاحات كما يجب وما زلنا نعاني من القانون والأنظمة العامة والعائلية والدينية التي تلزمنا بشكل محدد في الحياة.

- ماذا يعني لك الجمال والمرأة؟

المرأة هي الأصل والأرض والشمس والحياة ومن دونها نذهب إلى هاوية أخرى، ومن أهم أسباب الإيمان بالله هو وجود الجمال المكوّن في المرأة.

- احتفلت بعيد زواجك الثلاثين، كم كان لزوجتك أثر في مسيرتك الفنية؟

كان لها دور نشط وأساسي ولا يزال دورها متعباً وليس سهلاً، والأهم أن الحياة التي كنت أحلم بها عشتها فعلاً معها، ولو لم أتزوج هذه الإنسانة لذهبت إلى حياة مختلفة تماماً لا تشبهني، تشبه أن أبقى حراً ليس بمعنى الانفلات أو انعدام الضوابط بل أبقى حراً بمعنى أن أفكر بحرية وأبقى صاحب مشروع وأفكر وأقرأ وأتابع باستمرار، وأبقى حراً عندما أراها حولت عائلتنا الصغيرة إلى معمل طموح للأولاد.

- أين عباس النوري من السينما السورية؟

مبتسماً، أين السينما السورية مني؟ السينما موجودة ولها أصحابها ولكن ليس لنا علاقة بهم.

- الفنان السوري هو الأقل أجراً ويبدو أنه الأكثر حضوراً وفي الصدارة، ما رأيك؟

هذه معادلة استثنائية تؤكد مظلومية الفنان السوري، فرغم أنه الأقل تكلفة إلا أنه الأكثر رواجاً، وهذا سؤال برسم النقابة ووزارة الثقافة وكل من يرفعون راية رعاية الفن والفنان في سورية.

- يستعد بسام الملا لإنتاج عمل باسم "سوق النسوان"، فكرته وسيناريو حنان المهرجي، إخراج الأخوين بسام ومؤمن الملا، هل ستشارك فيه؟

لا أعتقد ذلك، بسام الملا استبعدني من الأعمال الرجالية، فكيف الحال مع تلك النسائية؟

- هل تحضّر لعمل جديد؟

أصوّر حالياً مسلسلاً بعنوان "يا مالكاً قلبي"، وهو عمل اجتماعي من كتابة عثمان جحى، وإخراج علي علي، وإنتاج شركة "غولدن لاين"، وبطولة كل من النجوم ورد الخال وجيني اسبر وهيام ابو شديد وريم زينو.