لا وألف لا للعنف

04 ديسمبر 2019

تنطلق حملة 16 يوماً العالمية لإنهاء العنف القائم على النوع الإجتماعي والتي تطلقها الأمم المتّحدة، وتركّز على مواجهة العنف ووضع خطوط ساخنة لنجدة المعنَّفات، وتغيير القوانين والممارسات التمييزية بحقّ المرأة. والسؤال: هل تكفي 16 يوماً كي ننتشل المرأة المعنّفة من القعر الذي تعيش فيه؟ هل تكفي كي يتحرّك المشرّعون على وجه السرعة في اتجاه سنّ قوانين حامية للمرأة الضحيّة؟ هل تكفي هذه الحملة كي توقظ وعي المرأة على حقوقها بحياة بلا صفعة وبلا كلمات مهينة؟ هل تكفي لمنع قانون عفو يشمل رجلاً معنِّفاً قتل زوجته بطنجرة أو اقتلع عينيها بناقل “نار الأرجيلة”، وحرمَ أولاده حنان الأمّ واهتمامها وعطفها؟ هل تكفي هذه الحملة كي تعيد للمرأة الضحيّة اعتبارها واحترامها، بعدما ألصق بها المجتمع الذكوري كلّ عورة لتبرير فعلة الرجل المجرم وتبرئته؟ هل تكفكف الحملة دموع أم الضحيّة التي تقرع صدرها يومياً وتطالب الدولة بدماء ابنتها المغدورة؟ لن يهدأ بال، ولن ترتاح ضحيّة في مثواها الأخير، قبل أن يحقّ الحقّ وتتحقّق العدالة.


نسائم

أنادي على الحياة...

على الأمل يطلّ كالمفاجأة

بعلبة مزيّنة وأشرطة ملوّنة،

أنادي على الفرح أرتشفه صباحاً

مع فنجان قهوة،

وأستقبل معه يوماً جديداً.