● غاب النجوم أحمد السقا وأحمد عز وكريم عبدالعزيز ومحمد إمام وأحمد حلمي وزوجته منى زكي ومنّة شلبي وهند صبري وياسمين عبدالعزيز، بالإضافة إلى غياب الزعيم عادل إمام.

● بدا الديكور الخاص بالمسرح الكبير في دار الأوبرا مبهراً، خاصة مع وضع مقاعد على المسرح للمرة الأولى.

● شاركت في حفلة الختام نخبة من النجوم، منهم ليلى علوي، رانيا يوسف، عبير صبري وزوجها المحامي أيمن البيّاع، حنان مطاوع وزوجها المخرج أمير اليماني، بسمة، شيرين رضا، مادلين طبر، إيمان العاصي، لقاء الخميسي، خالد سليم، مريم حسن، أروى جودة، والإعلامية بوسي شلبي، وكثر غيرهم.

● أثار الفنان خالد سليم حالة من الجدل إذ حضر مرتدياً بذلة سوداء اللون وياقة بيضاء، مما لفت انتباه الحضور.

● صدمت الفنانة رانيا يوسف جمهورها في ختام المهرجان بظهور محتشم على السجادة الحمراء، خلافاً لعاداتها في ارتداء الأزياء المثيرة واللافتة، وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي من حفلة الختام مرفقةً بتعليقات صادمة من جمهورها، الذي تساءل عن سرّ الاحتشام هذه المرة.

لكن يبدو أن رانيا أرادت مفاجأة جمهورها هذه المرة، فارتدت زيّاً لا يثير أي جدل على مواقع التواصل، خاصة بعدما تحدث كثيرون عن تصدّرها "التريند" بأزيائها وملابسها لا أفلامها، إلا أن محاولتها اللجوء الى الاحتشام فشلت أيضاً في عدم إثارة الجدل. وعن إطلالتها في الحفل، قالت رانيا إنها اختارت الظهور في حفل الختام بـ"لوك" مختلف وغير جريء، من قبيل التغيير، وأضافت: "الفستان عجبني وحسّيت إنه لايق عليّ، وبدأت باللون الأسود في الافتتاح، فقلت أفتح الدنيا شوية في الختام".

● أثارت الفنانة عبير صبري ضجة في الحفلة، حيث لفتت الأنظار إليها على السجادة الحمراء في اللحظات الأولى لوصولها بصحبة زوجها المحامي أيمن البيّاع، إذ ظهر الثنائي يتبادلان القُبلات أمام عدسات المصورين.

● شهدت السجادة الحمراء حضور الممثلة البريطانية ناتالي إيمانويل (نجمة المسلسل الشهير "صراع العروش" - Game Of Thrones)، التي جاءت الى الحفلة بصحبة الفنان محمد كريم. وقد تحدّثت النجمة العالمية باللغة العربية خلال ظهورها على مسرح الحفل، قائلةً: «بحبّ مصر»، وأضافت باللغة الإنكليزية: "أشعر بسعادة كبيرة لأن أكون هنا لتقديم الجائزة. وعلى عكس شخصيتي في مسلسل "لعبة العروش"، فأنا لا أجيد التحدّث بـ 19 لغة، وكنت فعلاً سيئة جداً في تعلّم أي كلمة عربية، باستثناء جملة واحدة تعلّمتها وهي (بحبّ مصر)... هذه الجملة تعبّر عن شعوري الحقيقي هنا".

وعبّرت إيمانويل عن سعادتها لوجودها في القاهرة، قائلةً: "سعيدة بوجودي هنا اليوم، وأمضيت أكثر من أسبوع في هذا البلد الرائع". وأردفت: "زرت الكثير من الأماكن السياحية والمعابد والآثار ورأيت الشواهد على التاريخ، والآن تنتهي رحلتي في هذا المهرجان".

● ظهر الفنان أحمد فهمي بإطلالة غريبة على السجادة الحمراء حيث ارتدى جاكيت "بدلة قطيفة" باللون الأحمر، مع بنطال أسود ونظّارات شمسية، وتساءل الجمهور عن سبب عدم حضور زوجته الفنانة هنا الزاهد معه الى الحفلة، رغم وجودهما معاً في حفلة الافتتاح.

وصرّح فهمي على السجادة الحمراء معلّقاً على إطلالته، أنه يخشى من السخرية بسبب البدلة الحمراء التي يرتديها، وردّ على مذيعة المهرجان التي سألته: "أشعر بإنك تُهت في السجادة الحمراء"، قائلاً: "دا اللي كنت خايف منه، لكنها كانت عجباني وهنشوف وبالليل إما يتعمل عليّ حفلة أو لا، ووقتها هنقرر حلوة ولا وحشة".

● رغم الانتقادات التي طاولت الممثل الشاب حسام الجندي بسبب تقبيله زوجته التونسية منال الحمروني في حفلة الافتتاح، أعاد المشهد نفسه في حفلة ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

● قالت المخرجة الفلسطينية نجوى النجار، بعد تسلّمها جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير عن فيلم "ambience" لمخرجه وسام الجعفري: "أقدّم الجائزة لجميع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية"، وأضافت أن وسام بعث برسالة شكر الى المهرجان.

جوائز

في ختام الحفلة، أُعلن عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان حيث حصل على جائزة "الهرم الذهبي" فيلم "أنا لم أعد هنا" من إخراج فرناندو فرياس، وهو إنتاج مشترك بين المكسيك والولايات المتحدة الأميركية.

ونال جائزة "الهرم الفضي" الفيلم البلجيكي "شبح مدار" من إخراج باس ديفوس، وتقاسم جائزة "الهرم البرونزي" فيلما "نوع خاص من الهدوء" من إخراج ميكال هوجينور، وهو إنتاج مشترك بين تشيخيا وهولندا ولاتفيا، والفيلم الصيني "الحائط الرابع" من إخراج جانغ تشونغ.

وفاز الفيلم البرتغالي- الفرنسي "سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري" للمخرج غابرييل أبرانتيس بجائزة لجنة التحكيم، والمقدَّمة من لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وتدور أحداثه حول تمثال لفتاة صغيرة في متحف اللوفر يَملّ من وقفته، فيقرر مخالفة التعليمات والخروج الى شوارع باريس للاختلاط بالناس.

كما فاز الفيلم الروماني "اعتقال" للمخرج أندريه كون بجائزة فتحي فرج، وهي جائزة لجنة التحكيم، والمقدَّمة من لجنة تحكيم أسبوع النقّاد الدولي وفاز فيلم "أرض الرماد" من إخراج صوفيا كيروس أوبيدا بجائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم، في مسابقة أسبوع النقاد الدولي.

فاز الفنان علي ثامر بجائزة أحسن أداء تمثيلي في مسابقة آفاق السينما العربية، وذلك عن دوره في الفيلم العراقي "شارع حيفا" الذي حصد جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم.

وحصل فيلم "بيك نعيش" من إخراج مهدي البرصاوي على جائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان كأفضل فيلم عربي، وهو إنتاج تونسي- فرنسي- لبناني مشترك.

كما حصل فيلم "أمبيانس" من إخراج وسام الجعفري على جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وهو إنتاج فلسطيني. ونال فيلم "أرض الرماد" من إخراج صوفيا كيروس أوبيدا جائزة شادي عبدالسلام ، وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا وتشيلي والأرجنتين.

وحاز فيلم "أبناء الدنمارك" من إخراج علاوي سليم جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية "فيبريسي"، أما جائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) وقدرها 20 ألف دولار ففاز بها الفيلم المصري "احكيلي" من إخراج ماريان خوري.

وحصلت الممثلة الفيليبينية جودي آن سانتوس على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مينداناو"، وجائزة أحسن ممثل كانت من نصيب الممثل المكسيكي خوان مانويل غارسيا تريفينا عن فيلم "أنا لم أعد هنا" من إخراج فرناندو فرياس.

وكانت الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد انطلقت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر واختُتمت فعالياتها في 29 منه، واستُهلّت بعرض فيلم "الإيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، كما عُرض خلالها أكثر من 150 فيلماً من 63 دولة، من بينها 35 فيلماً في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلماً تُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يضاف إليها تنظيم منصة المهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" عدداً كبيراً من الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.