إستبقت لاتويا جاكسون (53عاماً) شقيقة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون نتائج التشريح مشدّدة على أن جاكسون تم قتله على يد إنتهازيين جعلوه يدمن مجدداً العقاقير ما أدّى إلى توقف مفاجىء لقلبه عن الخفقان. وأضافت أنه أرغم على إحياء خمسين حفلة في لندن وأقصي عن عائلته منهمكاً بساعات التمرين المتواصلة وإعداد أزياء المسرح. وقد توقّعت موت شقيقها قبل إعتلائه المسرح اللندني، كما كشفت عن مخطط شقيقها المهني الذي لم يحقّقه، وهو اعتزال الغناء ودخول عالم الإخراج السينمائي عبر فيلم بعنوان ألبومه النجم «ثريلير».

   مايكل جاكسون تمنّى الموت في الخمسين
عام 1992، زار ملك البوب الراحل مايكل جاكسون الغابون وساحل العاج الأفريقي بحثاً عن جذوره برفقة الصحافي الفرنسي غونزاغ سان-بري. وخلال رحلته التي دامت ثمانية أيام، باح النجم الذي كان يبلغ 34 عاماً حينها ببعض أمنياته، وحين سئل عن أي عمر تحب أن تغادر فيه هذه الحياة، إبتسم وقال في الخمسين. وأضاف ناصحاً الصحافي بإطلاق حكمه على الآخر بعد السير بحذائه مدّة شهرين مستنداً في ذلك إلى قول هندي مأثور. كما عبّر للصحافي عن ذائقته الثقافية وإعجابه بأعمال الفنان مايكل أنجلو أثناء زيارته للفاتيكان وولعه بقراءة السير الذاتية خصوصاً حياة أبراهام لنكولن رئيس الولايات المتحدة الأميركية السادس عشر وعشقه للتسوّق في فرنسا خصوصاً من متجر الأطفال «القزم الأزرق» ومتعته بالإستحمام بمياه «إيفيان» المعدنية. من ناحية أخرى، أطلع الصحافي أنه عمد إلى تغيير لون بشرته وتبديل ملامحه ليعكس نظرة الآخر.