صراع الإخوة الأعداء في "البرنس" مع محمد رمضان

10 أبريل 2020

عندما يتحوّل أقرب الناس إلى عدو، ويصبح شريك الطفولة والأحلام واللحظات الحلوة خصماً، يفقد المرء ثقته بالجميع، خصوصاً عندما يترصّد الأخ لأخيه ساعياً للانتقام! هذا هو المحور الأساسي لأحداث الدراما الاجتماعية المشوّقة "البرنس"، من كتابة وإخراج محمد سامي، وبطولة محمد رمضان، نور، أحمد زاهر، روجينا وآخرين والذي يُعرض في رمضان على MBC1.

يتحدث كاتب العمل ومخرجه محمد سامي عن رؤيته للمسلسل وتعاونه مع محمد رمضان، متطرّقاً إلى ما يمتلكه "البرنس" من مقوّماتٍ للنجاح، فيوضح: "عندما قرّرنا أن نلتقي مجدداً في دراما تلفزيونية، وضعتُ مع النجم محمد رمضان نُصبَ أعيننا مسلسلنا السابق "الأسطورة" (2016)، الذي حقق نجاحاً فاق كل التوقعات، وبالتالي كان هدفنا أن نتحدى أنفسنا ونقدم ما هو أفضل لنتمكن من الوصول مرة أخرى إلى القاعدة الجماهيرية الواسعة التي حققها ذلك العمل". يؤكد سامي أن: "مقومات النجاح والجذب الجماهيري موجودة بقوة في "البرنس" وسيكتشفها الجمهور تِباعاً حلقة بعد أخرى"، ويشير إلى أن: "المسلسل يرصد صراعاً داخل الأسرة الواحدة بين أخوين عقب وفاة والدهما، ضمن إيقاعٍ سريعٍ ومشوّق يفتح الأبواب على أحداث صادمة". وفيما إذا كانت خبرته في العمل مع محمد رمضان ستصبّ في صالح المسلسل، يوضح سامي: "بعدما قدمنا أكثر من عمل في التلفزيون والسينما، صرنا أقرب إلى بعضنا البعض، وبتنا نفهم بعضنا من الإشارة، ومن دون شرح وتفسيرات، لذا فإن ذلك من دون شك سيصبّ في صالح العمل".



من جانبه يتطرّق الممثل أحمد زاهر إلى دوره في المسلسل: "أقدّم شخصية فتحي البرنس شقيق رضوان، الذي يخوض صراعاً معه على الميراث، وأترك للجمهور الحكم عبر حلقات المسلسل من هو الأخ الطيب ومن هو الشرير." ويضيف زاهر: "البرنس عائلة كبيرة تضم 5 شبان وشابتيْن، وسنتابع المشاكل التي تنشب بينهم ضمن حبكة درامية مشوقة". ختاماً يثني زاهر على العمل مع محمد رمضان في أول لقاءٍ يجمع بينهما، ويتوقف عند علاقته بالمخرج محمد سامي: "هذا العمل هو الخامس الذي يجمعنا على الشاشة، أما خارج الإطار المهني فتجمعنا صداقة وكيمياء عالية، ما ينعكس إيجاباً على أعمالنا التي يتميّز كل منها بمذاقٍ خاص".



الجدير ذكره أن المسلسل يتطرّق إلى عائلة البرنس، حيث يجد رضوان البرنس (محمد رمضان) نفسه مسؤولاً عن إخوته بعد وفاة والديه، سيّما أنه كان يعمل مع أبيه في ورشة للسيارات، فيما اختار بقية إخوته العمل في مجالات أخرى. وسرعان ما تقع مفاجأة تنتهي بكارثة تغيّر مسار حياة رضوان وعائلة البرنس إلى الأبد. أما السؤال الذي يطرحه العمل بقوة، فهو هل يمكن للمشاكل بين الإخوة أن تحوّلهم إلى أعداءٍ تصل عداوتهم حدود الأذيّة والإنتقام؟