رجاء الجداوي تكشف تطورات حالتها الصحية وأول تعليق منها عن شائعة وفاتها

القاهرة (لها) 29 مايو 2020

بعد الجدل الذي أثير إثر دخولها مستشفى العزل الصحي، والقول بأن دخولها جاء نتيجة محسوبية وأن هناك أشخاصاً كثيرين لا يجدون مكاناً للعزل، ثم انتشار أخبار عن وفاتها، أعربت الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي في أول تصريح لها بعد إصابتها بكورونا، عن حزنها من استمرار نشر الأخبار الكاذبة ببعض المواقع الإخبارية حول وفاتها، والتي أصابتها بضيق شديد من وجود أشخاص يحملون بداخلهم هذا السواد غير المبرر.

ودعت رجاء الجداوي، الله أن يزيح الغشاوة من قلوبهم ويرون الحق، خاصة أنها تلقت مكالمات حب واطمئنان من أشخاص لا تعرفهم من مختلف الدول العربية في السعودية والكويت وسلطنة عمان وليبيا وغيرها، وحتى اليمن التي رغم الظروف التي يعانيها أهلها من حروب وفقر فوجئت باتصالات من أناس ليس لديها أي صلة بهم سوى حبهم الشديد لها، والذي تحمد الله عليه، وهو ما خفف عنها الكثير من ابتلائها وإصابتها بفيروس كورونا.

وأشارت الفنانة الكبيرة التي تخضع للعلاج من فيروس كورونا داخل مستشفى العزل الصحي بالإسماعيلية، إلى عدم استطاعتها حصر جميع الفنانين الذين قاموا بالاتصال للاطمئنان عليها عن طريق ابنتها أميرة، إلى جانب عدد كبير من المساعدين والعمال، بالإضافة إلى صديقاتها من خارج الوسط الفني، وعلمت كم حب الناس لها الذين عبروا عنه على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت استقرار حالتها الصحية وأنها تتلقى العلاج وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة التي تتبع مع كل المرضى داخل غرفة مثل باقي الغرف بلا تمييز وبنفس القدر من الرعاية والاهتمام، وسخرت ممن أشاعوا بأنها تتلقى رعاية مميزة زائدة قائلة: "هيهتموا زيادة إزاي.. هيزودوا الجرعة؟ علشان أموت؟ كله زي بعض سواسية غني وفقير لا يميز المرض بينهم".

وأوضحت أنها أتمت إجراءات دخولها الحجر الصحي بمستشفى العزل بالإسماعيلية ببطاقتها الشخصية التي تحمل اسمها الحقيقي "نجاة علي حسن" كأي مريضة، ولم يكتشف أحد أنها رجاء الجداوي إلا بعد دخولها الحجر، خاصة أنها كانت في حالة إعياء وإرهاق شديدين وأنها الآن تكمل علاجها وحالتها جيدة وتحمد الله كثيراً.

كتابة: القاهرة – "لها"