بالصور- يقال "البنت لأمها"، هل فعلاً تشبه النجمات أمهاتهن؟ اقرأوا ماذا قلن...
دنيا سمير غانم,هندي صبري,جوانا ملاح,أماني الحكيم,ميرنا وليد,منة فضالي,حنان مطاوع,إلهام شاهين,سوزان نجم الدين,مي عز الدين,ليلى علوي,أنجيلينا جولي,سمية الخشاب,منة شلبي,مايا دياب,أمهات النجوم
17 سبتمبر 2009مي عز الدين: أخذت عن أمي استدارة الوجه والشعر الطويل
تقول الفنانة مي عز الدين: للأسف الشديد كانت أمنية حياتي أن أشبه والدتي «مها» في جمال ونعومة الشعر، فأمي ذات شعر طويل وجميل وناعم جداً، لكني ورثت شعر أبي الأقل نعومة، ومع ذلك كان شعري في بداياتي الفنية طويلاً جداً مثل شعر أمي، لكني للأسف قصصته في مسلسل «يا ورد مين يشتريك»، لذلك فقدت وجه الشبه الوحيد مع أمي. ورغم أنني بيضاء وأمي قمحية البشرة، فإن شكل الوجه واستدارته يجعلان كل من يراها يعرف أنها أمي، كما أنني أشبهها في حديثها وروحها ودعاباتها. وما كنت أيضاً أتمنى أن أرث منها الرقّة والهدوء، لكني للأسف أغضب بسرعة وأفقد أعصابي ولا أهتمّ كثيراً مثل معظم بنات جيلي بحكاية الأنوثة في الشكل والمظهر وأرتدي ملابس «كاجوال» بسيطة وأخرج دون أي ماكياج ولكن أمي دائماً جميلة وأنيقة ومهتمّة بنفسها.
منَّة شلبي: مثل القطة والفأر
تقول منة شلبي: لا أشبه والدتي سوى في لون البشرة والشعر، ولكني أشبهها من الداخل، وبالنسبة للطباع، فأنا عنيدة وعصبية مثل والدتي تماماً لذلك نحن مثل «القط والفأر» مختلفتان على طول الخط، وغالباً ما تحدث بيننا مشكلات، فأنا إنسانة ملولة جداً وأحب الدلع فضلاً عن أنني لا أحب دخول المطبخ، كل هذه الصفات أخذتها من ماما فهي كانت مثلي تماماً تكره المطبخ قبل الزواج. وغالباً ما نختلف في وجهات النظر بحكم اختلافنا في الطباع فأنا متمرّدة بطبعي وأرفض الانقياد فضلاً عن أنني مجنونة لذلك نختلف كثيراً خاصة أن أمي تكون أحياناً ديكتاتورية، فعلى سبيل المثال ذات مرة حاولت إقناعي بالموافقة على أحد السيناريوهات الذي كان يعجبها وكنت غير مقتنعة به، فانتهى النقاش بيننا إلى طريق مسدود وقلت لها: «اعمليه انت». ولا يعني اختلافنا في الطباع أنني لا ألجأ إليها فهي أمي وصديقتي وأغلى شيء لديّ فهي الحضن الدافئ الذي ألجأ إليه في أصعب أوقاتي وأعز وأحب الناس إليّ في الدنيا.
هند صبري: لي شكل أمي وطباعها
أما هند صبري فتقول: وجهي صورة طبق الأصل عن وجه أمي، لنا نفس العينين والأنف الدقيق، نختلف فقط في الفم، وربما تملك أمي شفتين أجمل من شفتيّ. وعندما انظر إلى صور أمي وهي في سني أظنّها صوري أنا ..أمي تمتلك أيضاً ابتسامة مميزة جداً والبعض يقول إني أشبهها في هذا أيضاً.. وبالنسبة إلى الصفات أهم ما يجمعني بأمي هو حب التحدّي والنظام والإصرار، أستطيع أن أقول إني أخذت منها العناد في الحق بحكم أني أيضاً دارسة للقانون وأحب جداً اتباع النظم والقواعد، وكذلك أمي التي ربتني على الحزم في كل شيء حتى تطبعت بذلك. وقد كانت وأنا صغيرة شديدة الصرامة معي وتخاف عليّ بشدة لكن بمجرد أن كبرت منحتني الثقة وصرنا صديقتين مقربتين بل أستطيع أن أقول إن أمي هي أقرب صديقاتي.. وفي فيلم «أحلى الأوقات» جسّدت دور أم لبنتين وتقمّصت دور أمي، وأنا أتعامل مع البنتين وأصرخ فيهما وأصفف لهما شعرهما مثلما كانت تفعل أمي معي وجاء الدور شديد الصدق كأني بالفعل أم في الحقيقة.
ليلى علوي: أنا صورة طبق الأصل عن أمي
في البداية تقول النجمة ليلى علوي: منذ طفولتي أسمع دائماً كل من حولي يؤكدون أنني صورة طبق الأصل من أمي في ملامحها وطباعها أيضاً، وكلما كبرت ازداد الشبه بيننا، وهو أمر يجعلني أشعر بسعادة غامرة أن أشبه والدتي وهي أغلى إنسانة عندي في الحياة. فقد أخذت منها الكثير من الملامح خاصة استدارة الوجه ولون البشرة وطبيعة الشعر، ولكن هناك صوراً لأمي وهي في شبابها تؤكد أنها كانت أجمل مني بكثير. أما الطباع فلا يقلّ الشبه بيننا فيها عن الملامح، فأنا أخذت من أمي الهدوء خصوصاً وقت المشاكل حتى أستطيع مواجهتها، وأخذت منها أيضاً حب الآخرين من حولي والتعامل معهم ببساطة، وهي أشياء لم أسمح .أبداً للنجومية بأن تغيرها
منّة فضالي: أشبه أمي في المرح وخفَّة الظلّ
أما منة فضالي فقالت: لم آخذ من والدتي «نادية» إلا أشياء شكلية قليلة للأسف منها أن أمي ليست ذات قامة طويلة فارعة لذلك وجدت نفسي قصيرة وكنت أكره هذا الطول في مرحلة ما لكن وجدت أن الفتاة عندما تكون قصيرة ويكون وجهها بريئاً لا تظهر عليها علامات الكبر.. أشبه أمي أيضاً في الشعر، فأمي تتمتع بشعر ناعم جداً وربما هو أجمل ما يميزها مع عينين عسليتين جذابتين، وعينا أمي أكثر اتساعاً من عينيّ. وفي مرحلة ما من عمرها كان شكل أمي يشبه شكلي الحالي، أما أنفي فقد أخذته من أبي مع لون البشرة. أما في الطباع، فأمي خفيفة الظل وتعشق الضحك وأنا مثلها. كما تتمتع بروح طفولية دائمة مهما كانت همومها، وأحاول أن أكون مثلها في هذه الناحية لكن أحياناً لا أقدر لأنني أكتئب بسرعة جداً وأستسلم لأحزاني. أما أمي فتتخلص بسرعة من أي اكتئاب وتتركه خلفها.
سمية الخشاب: أمي أجمل مني
تقول سمية الخشاب عن الشبه بينها وبين والدتها: الناس يقولون إننا نشبه بعضنا جداً خاصة في الأنف والعيون وشكل الفم إلا أنني أعتبر أمي أكثر جمالاً لأن ملامحها منمقة جداً أكثر من ملامحي. وأخذت من أبي لون البشرة، وفي الطباع أجد نفسي أشبه أمي، فأخذت عنها الصبر والطموح والإيمان بالله والتوكّل عليه في كل صغيرة وكبيرة... ومن أجمل الأدوار التي أحبها عندما وجدت نفسي أقلد أمي في أدائها مسلسل «الحقيقة والسراب» الذي جسّدت فيه دور أم توهب كل حياتها وتتنازل عن كل شيء في الحياة من أجل أولادها.
حنان مطاوع: تواضع ورومانسية
عن الشبه بينها وبين والدتها الفنانة سهير المرشدي تقول الفنانة الشابة حنان مطاوع: ملامحي تشبه ملامح والدتي من حيث لون الشعر الأسود والبشرة الحنطية بالإضافة إلي العين السوداء وكلها ملامح مصرية خالصة مألوفة، وأنا شخصياً أحب شكلي وملامحي كما تحب والدتي ملامحها. واعتبر نفسي خليطاً من والدي الفنان كرم مطاوع ووالدتي من حيث الملامح والطباع، فورثت من والدي الالتزام والتسامح، وأخذت من والدتي الروح الحلوة والتواضع فضلا عن الموهبة وحب الفن والإيمان به على أنه رسالة وقيمة يجب احترامها. ومن أهم الطباع التي نشترك فيها أنا ووالدتي الهدوء والرومانسية، فأنا عاطفية جدا مثل والدتي تماماً لكنني واقعية ورغم إفراطي في العاطفة أعيش في الخيال. كما أنني عاشقة للتأمل وكنت أرى والدتي منذ طفولتي وهي تتأمل في الأشياء، وزرعت والدتي في منذ طفولتي الاستقلالية والاعتزاز بالنفس.
«البنت لأمها» هذا ما يقوله المثل الشعبي الشهير، فهل ينطبق هذا المثل على النجمات؟ هل يشبهن أمهاتهن؟ ماذا أخذن من ملامحهن وطباعهن وما هي أيضاً الاختلافات التي يشعرن بوجودها بينهن وبين أمهاتهن؟ سألنا النجمات فكشفت إجاباتهن عن أسرار الشبه والاختلاف بينهن وبين أمهاتهن.
طالما تحدثت الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي عن علاقتها بأمها الراحلة وعن الشبه بينهما وتأثّرها برحيلها المبكر
ميرنا وليد: نتشابه في الشجاعة والتديّن والصدق
أما ميرنا وليد فتقول: عناصر الشبه بيني وبين أمي تظهر في الأنف والعيون والشعر الطويل الذي ظلّت أمي تعتني به وأنا طفلة حتى لا يتعرض لأي ضرر، وكانت دائماً تقول لي إن تاج المرأة شعرها ويجب على كل أم أن تنمّي في ابنتها حب الإهتمام بنفسها وشعرها وجمالها.. ومن أهم صفات أمي التي تطبعت بها وعاهدت نفسي على أن أربّي أولادي عليها هي الشجاعة والتدين والصدق والبعد عن الانانية والاجتهاد في كل شيء خاصة العلم والدراسة.. وتضيف ميرنا: جسدت دور الأم وأنا صغيرة في السن جداً في مسلسل «ذئاب الجبل» وكان عمري وقتها 16 سنة فقط، وكنت استشير أمي في كيفية احتضان الطفل وحمله، وقد صحبتني أمي إلى مواقع التصوير.
سوزان نجم الدين: كانت أجمل مني
أشبه والدتي كثيراً بالشكل وبالطبع أيضاً، فأمي حتى الآن مازالت طفلة كبيرة، فهي إنسانة شفّافة وحساسة وبريئة لم تستطع الحياة بكل ما فيها أن تلوثها، من الصعب تصديق هذه الصفات لكنها حقيقية، فأمي مازالت محافظة على شفافيتها تتعامل مع الحياة والناس بكل محبة وعطاء، وحتى الآن مازالت متمسّكة بطموحها الذي حدته ظروف كثيرة. وهي تكتب الشعر بدموعها وقلبها، فهي تعبر عما يحدث في العالم من خلال كتاباتها المليئة بالأحاسيس، وأنا أشبهها كثيراً في هذا الجانب، فأنا أتفانى كثيراً بعملي ولا أمثل دوراً إلا إذا كنت مقتنعة به. وقد ضحّت أمي بإنتاجها الأدبي والشعري من أجلنا، فلها خمسة دواوين شعرية وكانت يجب أن تكون أكثر، لكنها آثرت أن تحتوينا كعائلة، وقد كان هاجسها على الدوام أن تسلّحنا بالعلم وهذا ما أخذته عنها، فيهمني كثيراً أن يتفوّق أولادي في دراستهم ويكتسبوا الكثير من المعارف. أنا أشبه والدتي كثيراً لكنها أجمل مني، فعندما كانت بعمري كانت مثالاً للجمال، وكثيراً ما يستوقفونها بالشارع ليقولوا لها تشبهين فنانة اسمها سوزان نجم الدين. وفي بعض الأدوار كان الجميع يقول لي وكأنك دولت العباس، وأذكر منها: بعض المشاهد في مسلسل «طيور الشوك»، ومشاهد في «الثريا»، وكذلك في إحدى الحلقات مع الفنان ياسر العظمة.
رانيا محمود ياسين: ملامح والدي وطباع والدتي
تقول رانيا محمود ياسين: أشبه أمي في الروح أكثر من الملامح واعتقد أن ملامحي تميل إلى والدي أكثر من والدتي، فأنا قريبة الشبه من والدي، يعني تركيبة ملامحي تشبه تركيبة وجه والدي وتركيبتي الداخلية والإنسانية تشبه أكثر تركيبة والدتي خاصة القلق على الأولاد. ولكن القلق ينتابها هي أكثر مني فلديها قلق دائماً وخوف باستمرار علينا حتى بعد زواجي، وأنا أخذت منها هذا، فأنا أخاف على أولادي جداً، فضلاً عن أنني أحب عملي جداً مثلها تماماً، فبعدما اعتزلت الفن كنت ألومها على هذه الخطوة وكانت تقول لي إنها تفضّل زوجها وأولادها عن أي شيء آخر في الدنيا. وكنت وقتها غير مقتنعة بهذا الكلام ولكن بعد زواجي وإنجابي استوعبت كلامها واضطررت إلى إهمال شغلي من أجل رعاية أبنائي لذلك اختفيت لفترة عن الساحة الفنية.
جوانا ملاح: أشبه أمي شكلاً وحضوراً
تقارن جوانا ملاح بينها وبين أمها فتقول: والداي يشبهان بعضهما كثيرا،ً ومنذ صغري يشبّهونني بوالدي رغم أن قسمات وجهي تشبه قسمات وجه والدتي كثيراً وتحديداً صغر حجم الأنف وشكل الوجه الدائري. ولكن أغلب الناس اليوم باتوا يشبّهونني بأمي خصوصاً من ناحية الحضور والطباع. فوالدتي تتميّز بشخصيتها الهادئة وحكمتها واتزانها وطريقة ترحيبها بالناس، وهذه مواصفات ورثتها عن أمي التي ما إن يراني أحد حتى يقول لي «كأنك أمك». أما الصوت فورثته عن والدي رحمه الله. فكان صوته يشبه صوت الفنان الكبير وديع الصافي. أما أمي فأذنها موسيقية ناقدة بحيث تعرف كيف تميّز النغمات وتحسّها وذلك لأنها تربّت على سماع عمالقة الغناء العربي أمثال أم كلثوم وعبد الوهاب وشاديا وفيروز.
الفنانة أماني الحكيم: الطيبة والصبر وحُسْن التدبير
نعم أشبه والدتي، ليس بالشكل فقط، بل بالكثير من الأمور في حياتي، وأهم ما أخذته منها هو الصبر وقوة التحمل، وطيبة القلب، ومن ناحية تحليل الأمور بشكل بسيط، فقد كانت بعيدة عن أي تعقيد، ولا تكن أية ضغائن بل تتعامل مع الجميع بكل حب وتتمنى الخير لمن حولها.
وقد علمتنا أن يكون الانطباع الأول دائماً جيداً حتى لو كان هناك شيء لم يعجبنا، وأما في حياتي اليومية والأسرية فقد علمتني أمي التدبير وهي صفة ممتازة، فهي تساعدني على تدبير أموري، وكثيراً ما أخرج الكثير من معطيات قليلة، وساعدتني هذه النصيحة كثيراً في حياتي العملية، وسأنقل هذه الميزة أيضاً لأولادي لتساعدهم على مواجهة غدرات الزمان.
«البنت لأمها» هذا ما يقوله المثل الشعبي الشهير، فهل ينطبق هذا المثل على النجمات؟ هل يشبهن أمهاتهن؟ ماذا أخذن من ملامحهن وطباعهن وما هي أيضاً الاختلافات التي يشعرن بوجودها بينهن وبين أمهاتهن؟ سألنا النجمات فكشفت إجاباتهن عن أسرار الشبه والاختلاف بينهن وبين أمهاتهن.