منذ حلول العام 2020 شهد العالم الكثير من الأحداث التي هزت العديد من البلدان وأبرزها انتشار فيروس كورونا المستجد الذي حصد ملايين الضحايا وأدى إلى وفاة مئات الآلاف.

ولهذا يتساءل الجميع عما يمكن أن يحمله الجزء الثاني من هذا العام من أحداث ومفاجآت حيث تنقسم المواقف بين التشاؤم والتفاؤل.

وهو ما تحدث عنه ميشال حايك في حديث إلى صحيفة L’Orient Le Jour اللبنانية التي تصدر باللغة الفرنسية. وأشار إلى أنه يشعر بالقلق تجاه حدث لافت قد يقع بحلول أحد الأعياد الدينية.

ورأى أن العاصفة الصحية والاقتصادية وخصوصاً في لبنان قد تهدأ بحلول موسم العواصف الطبيعية المقبل بحسب إشارته. كما قال للصحيفة إن المرحلة السابقة لذلك يمكن أن تشهد الكثير من الخسائر، مضيفاً أن هذه الخسائر ستأتي على "الأخضر واليابس".

وتابع أنه يرى الكثير من الصور المثيرة للجدل في 3 أماكن من لبنان منها بعبدا، الحكومة، البرلمان لافتاً إلى أن الفراغ سيكون العامل المشترك بينها. وختم: " يمكن أن يتلقى لبنان بعض الهدايا الإسرائيلية التي يتم تحضيرها له لتتلقى إسرائيل في المقابل هدايا مماثلة، بل أكثر أهمية".