من جديد عاد الصراع بين الفنانين المصريين أحمد عز وزينة يظهر في المحاكم وعلى صفحات المواقع الإخبارية بعدما تقدم المحامي أشرف عبد العزيز، وكيلًا عن عز، باستئنافين على حكمين صادرين من محكمة الأسرة بمدينة نصر، يتعلقان بدراسة توأمه من الفنانة زينة، في خطوة تهدد باشتعال الأزمة من جديد بينهما.

ويأتي الاستئنافان على حكمين، أولهما يقضي برفض دعوى أقامها عز، وطالب فيها بنقل نجليه إلى مدرسة أقل في المصاريف من المدرسة الدولية المقيدين فيها حالياً، وتضمن الحكم الثاني إلزام عز بدفع مبلغ 41 ألفا و700 جنيه إسترليني مصاريف مدرسية للتوأم.

وكانت محكمة استئناف القاهرة قد أيدت سابقا حكم أول درجة في قضية إلزام الفنان أحمد عز بتأدية ما يساوي 30 ألف جنيه إسترليني "700 ألف جنيه مصري" لتوأمه من الفنانة زينة، "زين الدين وعز الدين" كمصروفات مدرسية لهما.

من جانبه، قدم معتز الدكر، محامي زينة، حافظة مستندات تحتوي على الأوراق الخاصة بتحريات المباحث عن ثروة عز، والتي قُدرت بـ 12 مليون جنيه، عن دخله من أحد المسلسلات، بالإضافة إلى 20 مليون جنيه أخرى من ظهوره في أحد الإعلانات، بجانب بعض المبالغ التي تقاضاها عن مشاركته في بعض الأفلام والمسلسلات الأخرى.

وأمرت محكمة أول درجة بجلسة 30 آذار (مارس) الماضي بإلزام عز بدفع 30 ألف جنيه استرليني زيادة نفقة لتوأميها، ولكن زينة قدمت طعناً بالاستئناف على الحكم الصادر، بسبب أن مبلغ الزيادة لا يتناسب مع دخل مطلقها.

واستند محامي الفنانة زينة، في تحديد قيمة المصاريف الدراسية للفنان أحمد عز إلى الأعمال السينمائية للمدعى عليه وحجم ثروته، مشيرا إلى أن قيمة المصاريف بالعملة الأجنبية، يرجع إلى أن المدارس الملتحق بها طفلاه مدارس دولية لا تقبل إلا بعملات أجنبية.