ناسا تحسم الجدل حول التغييرات على الأبراج الفلكية واكتشافها برجا جديدا!

19 يوليو 2020



بعد جدل كبير، حسمت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الجمعة، التقارير التي انتشرت اخيراً عن أنها ستجري تغييرا شاملا في خريطة الأبراج الفلكية، بعد اكتشافها برجا جديدا.

ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، التفاصيل، بأن وكالة "ناسا" تنوي إضافة البرج الجديد الذي اطلقت عليه اسم "الحواء" والذي اكتشفه علماء الفلك البابليين لأول مرة عندما رسموا دائرة البروج من الأبراج الـ12 المعروفة، لكنهم فضلوا تجاهله، لأنه لا يتناسب تماما مع دوران الأرض.

واشارت الى ان إضافة ذلك البرج سيغيّر من مواعيد الأبراج الأخرى، وضربت مثالا، برج الحوت من 20 شباط (فبراير)

حتى 21 آذار (مارس)، فإنه قد يبدأ من 20 اذار وينتهي في 21 نيسان (أبريل)، الأمر الذي أثار احدث ضجة بين محبي متابعة التوقعات الفلكية.

ونفت الناسا كل ما انتشر خول اضافة البرج الجديد، وأوضحت في مدونة لها أنها لم تحدث أي تغيير في الابراج، مشددة على أن "التنجيم ليس علما وهو منفصل تماما عن علم الفلك، الذي هو العلم الحقيقي"، بحسب رأيها.

وذكرت أن علماء الفلك البابليين قرروا حذف من خرائط النجوم مجموعة تعرف باسم "أوفيوكيس"، أو "مجموعة الحواء"، التي كانت تحمل رقم 13 لكي يتمكنوا من إجراء تقسيم أنيق يتوافق مع أشهر السنة الـ12 التي يسهل إجراء عمليات القسمة حسابيا عليها.

وأشارت "ناسا" إلى أنها تستخف بالتنجيم، ولا ترغب في تغيير الأبراج الفلكية، موضحة انه "لم يثبت أحد أنه يمكن استخدام التنجيم للتنبؤ بالمستقبل أو وصف ماهية الناس وملامح شخصياتهم بناء على تواريخ ميلادهم فقط، ومع ذلك فإن التوقعات الفلكية مثل قراءة القصص الخيالية، يستمتع الكثير من الناس بقراءتها في الصحف كل يوم".