بعد حادثة الانفجار المروع الذي وقع في مرفأ بيروت وما نتج عنه من خسائر كبيرة في الأرواح وعلى المستوى المادي، يبدي الكثير من اللبنانيين خوفهم مما قد يحدث في المستقبل. ولهذا استعاد عدد من الحسابات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض التوقعات التي أدلى بها خبير الفلك ميشال حايك في حديث إلى صحيفة L’Orient Le Jour الفرنكوفونية منذ أشهر قليلة.

وأشار حينها إلى أن حدثاً ضخماً سيقع في لبنان في مناسبة دينية وهو ما أحدث موجة من التساؤلات في أوساط المتابعين خصوصاً أن اللبنانيين يحيون في 15 آب (أغسطس) المقبل (2020) عيداً روحياً (عيد السيدة).

وقال حايك خلال المقابلة إن "العاصفة الاقتصادية والصحية في لبنان يمكن أن تهدأ أمام بعض العواصف الطبيعية التي قد تحدث في المواسم المقبلة". وتابع أنه لا يمكن إحصاء الأضرار وأن "الأخضر واليابس سيتعرضان للتهديد" بحسب تعبيره.

وأضاف: "أرى أيضاً صوراً مثيرة للجدل في ثلاثة أماكن بعبدا، الحكومة والبرلمان مع قاسم مشترك واحد: كلمة الفراغ". ويأتي هذا انسجاماً مع حدث جرى مؤخراً حيث أعلنت حكومة الرئيس حسان دياب استقالتها وباتت تقوم بتصريف الأعمال فقط.