للمرة الأولى منذ 33 عاماً تمرّد في القصر الملكي يُربك الملكة إليزابيث الثانية

30 سبتمبر 2020

ذكر تقرير لصحيفة The Sun البريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية تواجه مشكلة في قصرها الملكي قد تمنعها من تمضية عطلة أعياد نهاية العام في منطقة ساندريغهام شرقي إنكلترا للمرة الأولى منذ أكثر من 33 عاماً.

وعزا التقرير السبب إلى تمرد موظّفي القصر الملكي ورفضهم البقاء في المكان خلال الإجازة بسبب انتشار المرض الناتج من فيروس كورونا المستجد.

وأشار التقرير إلى ان هذا قد يدفع الملكة إلى البقاء في ويندسور، حيث جاء فيه: "تؤكد المصادر أن الملكة تشعر بالغضب الشديد نتيجة هذا الرفض الذي يعتبر شكلاً من التمرد داخل القصر والذي يشمل نحو 20 موظفاً وعاملاً".

وأضاف أن هذا قد يعني أن على الملكة وأفراد أسرتها البقاء في قلعة وندسور، وأنه لا يمكنهم الانتقال إلى مزرعتها المفضلة في ساندريغهام. كذلك نُقل عن مصدر مقرّب منها قوله عن الموظفين: "أعلن هؤلاء أنهم لن يرضخوا لطلب الملكة. هم مخلصون لها لكنهم يرون أنها تطلب منهم أن يفعلوا ما يفوق طاقتهم". وتابع أن "حالة التمرد" تشمل عمّال التنظيف والغسيل والصيانة، مع الإشارة إلى أن معاوني الملكة يجرون المفاوضات معهم.