تسبّبت سلسلة كانت ترتديها "نور" ابنة الفنان عمرو دياب، في أزمة كبيرة لوالدها، بعد أن اعتقد البعض أنها ترتدي صليباً وغيّرت ديانتها.

وردّت "نور" على ذلك الأمر بتأكيدها أن السلسلة ترمز الى إحدى الماركات العالمية التي تتخذ هذا الشكل، مشددةً على أنه ليس صليباً.

وأعادت هذه السلسلة إلى الأذهان ما تردد عام 2008 عن اعتناق عمرو دياب للمسيحية، في أعقاب اختفائه بسبب مرضه، إلى أن خرج فى كانون الثاني (يناير) من العام نفسه، وأصدر بياناً نفى فيه اعتناقه المسيحية وأعرب فيه عن اندهاشه من إثارة موضوع يتعلق بولائه للدين الإسلامي الذي نشأ في كنفه، وتعلّم أصوله من والده الذي كان يحفظ القرآن الكريم ويجوّده ويفسّره، ودعم ارتباطه بديانته ما أداه من عمرات، فضلاً عن فريضة الحج التي شرّفه الله تعالى بأدائها ليكتمل دينه بأركانه الخمسة.

وعبّر دياب فى بيانه عن أسفه لأن يكون الانتماء الديني محلاً لشائعات مغرضة، كما أكد تقديره العميق لكل من وقف فى مواجهة هذا العبث، وذكر أن ديانة الإسلام التى ينتمي إليها ويعتز بها، تملي الاحترام الكامل لكل الأديان السماوية والتقدير لكل من ينتمي إليها.

كذلك هنّأ دياب فى بيانه، إخوانه المسيحيين من كل الطوائف بأعيادهم، وتمنّى للجميع أن يظل الانتماء الديني بعيداً من كل تشكيك، ليبقى الفن مؤكداً لوحدة المشاعر تجاه الربّ الواحد الذي يعبده الجميع.