تناقل عدد من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" صورة قيل إنها تعود إلى الأم العراقية التي قامت برمي طفليها في نهر دجلة.

وأحدث نشر الصورة موجة جديدة من السخط والغضب في أوساط المتابعين وعلت الأصوات المنددة بفعلتها والداعية إلى إنزال أشد أشكال العقاب بها. ووصف الناشطون ما أقدمت عليه بالجريمة الوحشية وغير المسبوقة.

ومما كتب في التعليقات: "أصعب شي لم يكونوا الأطفال بين يد أمهم ويحسوا بالأمان وما يتوقعوا الغدرة منها" و"الله يحرمها من الذرية طول العمر" و"الي يقولون مريضة نفسياً سووا لها كل شي وطلعت سلمية" و"ما تستاهل تكون أم في اللي يتمنى يكون عنده وأولاد و في اللي يتخلى عنهم ما أقسى قلبها".

ويشار إلى أن الناشطين على المواقع تداولوا مؤخراً فيديو أظهر الأم وهي تقف على جسر الأئمة فوق نهر دجلة في الكاظمية في بغداد قبل أن تقوم برمي طفليها فيه. وعلم من خلال التحقيق معها أنها فعلت ذلك انتقاماً من والدهما بسبب خلاف نشأ بينها وبينه.