شيماء سبت: "نشر الصور المسيئة للإسلام ليس حرية تعبير"

23 أكتوبر 2020

استنكرت النجمة البحرينية شيماء سبت إعادة نشر صور مسيئة للدين الإسلامي في فرنسا، عبر مقال كتبته بيدها تحت عنوان "نرفض الارهاب الفكري العنصري".

ونشرت سبت المقال في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، وجاء فيه: "‏إعادة نشر الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام في الميادين العامة لا يمكن أن يندرج تحت بند الدفاع عن حرية التعبير. وهو اهانة اقدس مقدسات المسلمين وازدراء واحتقار لـ 1.9 مليار مسلم حول العالم يشكلون حوالي 24.8% واستفزازٍ صارخ لأمة الاسلامية ثم تنتظرون الاخرين ان يغلقون افواههم".

وأضافت: ‏"لن نقبل بهذه الممارسات المسيئة وانها تتخذ طريقًا يؤدي لنمو العداء والاحقاد وتعزيز روح الانتقام".

وتساءلت: "هل حرية التعبير تسمح لنا بسب الاخرين اياً كانت اصولهم او اعراقهم او لونهم هل تسمح لنا بسب امهات واهل هذا وذاك؟".

وتابعت: "في حين انكم تشتمون رسول الله اعظم مخلوقات الله تسيؤن للاسلام وتقولون تحترمون الاسلام ..الرسول هو الاسلام كيف تسمحون لانفسكم ان تسيؤن الى اقدس مقدساتنا الرسول علية الصلاة والسلام افضل من هو خلق على وجه هذة الارض".

وأردفت: "توقفوا عن قول المسلمين قتلوا هذا وذاك توقفوا عن وصف كل مسلم بأنة ارهابي توقفوا عن معاملة المسلمين على انهم اغبياء. احترموا الاسلام لاننا نحترم الجميع انتم جميعاً اخوتنا في الانسانية جميعنا ابناء ادم وحواء نحن لم نشتم احد لم نقتل احد ومن يقتل ويؤذي الاخرين فهو لايمثل المسلمين وهو ليس من ملتهم هو شاذ يمثل نفسه ومصيره النار وبئس المصير. وكل من يفعل هذة الجرائم البشعة يريد بها ان وصم سمعة الاسلام وتوسيخة لكي يبعدوا ويكرهوا الناس من العالم الغير اسلامي عن المسلمين وعن رسالته الحقيقة لله وهي اننا كلنا ابناء ادم وحواء كل مانريدة منكم ان تتعرفوا على الاسلام وعلى حبيبنا ونبي محمد ثم احكموا بأنفسكم".

وختمت في مقالها: ‏"الدفاع عن حرية التعبير لا يكون بإهانة عقائد الآخرين ‏إنه الارهاب الفكري تمارسه الدول العنصرية".