فاجأت النجمة الأميركية العالمية ديمي مور الصحافة والجمهور بتغيّر كبير في شكلها الجميل وتشوّه وجهها بسبب عمليات التجميل الفاشلة.

وتصدّرت مور عناوين الصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها في افتتاح عرض "فيندي" الأسبوع الماضي، لمجموعة الكوتور لربيع - صيف 2021، في باريس. وارتدت بدلة من الحرير الأسود مكشوفة الكتفين، مع بنطال واسع وحقيبة يد صغيرة وأقراط طويلة وضخمة بتصميم جريء وغريب، ولاحظ الجميع التغيّر الحاصل في ملامح وجهها والتشوّه في خدّيها وشفتيها بسبب حقن مادة تجميلية غير صالحة أدّت الى ترهّلات في مكان واضح من الوجه فبدت أكبر من سنّها الحقيقية (58 عاماً).

وشاركت النجمة العالمية متابعيها على "إنستغرام" بمقطع فيديو من عرض الأزياء، ووصفت ما قامت به بأنها "تحقق حلم المراهقة".

View this post on Instagram

A post shared by Demi Moore (@demimoore)

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصور المنتشرة لديمي مور عبر صفحات السوشيال ميديا، وانهالت عليها التعليقات التي اقترحت أن تقاضي طبيب التجميل الذي تسبّب بهذا التشوه في وجهها، منتقدين إقدامها على هذا الأمر رغم أنها لم تكن بحاجة الى تجميل ويكفيها جمالها الطبيعي.