أظهرت دراسة أجراها موقع Opinion Way الأعراض التي يمكن أن تدل على المعاناة من التوتر الشديد والمزمن. وعدّد الموقع في هذا السياق علامات معروفة وأخرى لا يلاحظها الكثيرون، فذكر مثلاً اضطرابات النوم والاستيقاظ مرات عدة خلال الليلة الواحدة. كما أشار إلى أن التوتر قد يؤثر في البشرة إذ يسبّب ظهور حبّ الشباب الذي ينتج من إفراز البشرة لكمية زائدة من الزهم.

كذلك لفت الموقع إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التساقط غير المبرر للشعر. وأوضح أن هذا يسبّب إفراز الجسم للسيتوكين، وهي خلايا التهابية يمكن أن تُحدث هذه المشكلة.

وفي السياق نفسه، رأت دراسة حديثة أن التوتر الدائم يؤدي إلى الشعور بألم الرأس غير واضح الأسباب، كما قد يسبّب التعب الشديد حتى في أوقات الراحة.

ويشير اتحاد أطباء القلب الفرنسي إلى أن التوتر والقلق يسبّبان هدراً كبيراً للطاقة، ما ينتج عنه الإحساس بالإرهاق. ومن الممكن أن تكون هذه المشكلة السبب في حدوث الانتفاخ المعوي والإمساك وعدم الشعور بالارتياح على مستوى الجهاز الهضمي.