الدكتورة الإماراتية نوال الكثيري

الدكتورة نوال الكثيري هي مديرة فرع التنسيق والتطوير الإداري في شرطة أبوظبي. وقدمت أوراقها للعمل في شرطة أبوظبي، من ثم  استكملت دراسة الماجستير في جامعة دبلن في ايرلندا. طالبة الكيمياء المتفوقّة أجرت أبحاثاً على الخيول والهجن في الإمارات. وفي أطروحة الدكتوراه استطاعت تقدير الجرعات المناسبة التي تحقن بها الجمال، والوقت المناسب لوقف استعمالها في السباقات. أما نشاطها في الشرطة الإدارية فكان تقويمياً من خلال اقتراح خطة لنشاط وإدارة وتنظيم الفرع وتوزيع الواجبات حسب طبيعة العمل وحجمه، ومتابعة تنفيذ نشاطات الفرع وتشخيص المعوقات ومعالجتها، وتقديم الإستشارات الفنيه والدراسات في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها، وإجراء الدراسات والبحوث على الانواع الجديدة من المخدرات والمواد السامه والمؤثرات العقلية، والبحث عن أساليب الكشف عنها باستخدام تقنيات متقدمة.

مصمّمة الأزياء اللبنانية ريم عكرا

مصممة فساتين الأعراس اللبنانية، هذا كان لقبها بعدما أدهشت النجمات بفساتين الأورغانرا الحريرية. لكن بعد النجاح القياسي والتعاون مع المشاهير كان لا بد من الإنطلاق إلى موضة البساط الأحمر الذي توهج بتصاميمها التي إرتدتها إيفا لونغوريا وليز هيرلي ونيكول ريتشي وبيونسيه. أطلقت مجموعتها الأولى لموسم شتاء2001، وتعهدت مقصّها المحترف في إبهار هوليوود مع كل تشيكلة وموسم. إنجذبت إلى فن التصميم من خلال جدتها التي كانت تتقن تطريز الحرير. درست تصميم الأزياء في باريس ونيويورك. وتعرض تصاميمها حالياًً في أكثر من ١٠٠ من أرقى متاجر الموضة في العالم، بالإضافة الى متجرها الخاص في منهاتن.

الممثلة الكويتية سعاد عبد الله

نقشت الممثلة الكويتية سعاد عبد الله مشوارها الفني بالاعمال الناجحة التي ساهمت في تعزيز ركيزة الدراما الخليجية، والتي تألقت بآخر أعمالها في الدراما الرمضانية «أم البنات». قدّمت العديد من الاعمال الوطنية في فترة غزو الكويت وعقبها. تنازلت عن منصب سفيرة للنيّات الحسنة في منطقة الخليج العربي، مستنكرة الحرب التي شنّتها إسرائيل على لبنان في تمّوز-يوليو 2006. طرحت على إمتداد مشوارها الفني الحافل القضايا الإجتماعية، خصوصاً المرأة المستضعفة، وكانت جائزة افضل ممثلة رفيقة دربها وأعمالها المميزة.

المستشارة السياسية للرئاسة السورية الدكتورة بثينة شعبان

بثينة شعبان هي المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية. حاصلة على شهادة الدكتوراه في اللغة الانكليزية وآدابها من جامعة وورويك في بريطانيا. صدر لها العديد من المؤلفات والكتب باللغتين الانكليزية والعربية. تناول فيلم تسجيلي بعنوان «إمرأة» السيرة الذاتية للدكتورة بثينة شعبان، وزيرة المغتربين سابقاً والمترجمة التي كانت تقف إلى جانب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. وقد حاز الفيلم جائزة السعفة الذهبية كأفضل فيلم في مهرجان بيفرلي هيلز السينمائي، وهو من إخراج الأميركي السوري الأصل زياد حمزة. ورغم أن حضورها السياسي يطغى على أي نشاط تبادر فيه، إلاّ أن الدكتورة بثينة أثنت بكتاباتها على دور الصحافيات في المجلات العربية وتوقفت عند دورهن المشرق، وعند حضور المرأة الأدبي نافية كون الرواية النسائية مجرّد وصف لحياة إمرأة. كما تقرّ أن الرواية العربية الأولى كتبتها إمرأة هي زينب فواز بعنوان «حسن العواقب»، وليست «زينب» لحسين هيكل كما هو شائع.

«السيدة السورية الأولى أسماء الأسد تدشّن..»، «الشيخة موزة بنت ناصر المسند تجري لقاءات..»، «الملكة رانيا أعطت الأولوية للتعليم ..»، «الأميرة هيا تفتتح معرض دبي للإغاثة..»،  عناوين عريضة لإنجازات إنسانية وثقافية تتصدر يومياً أخبار الصحف والمجلات والمواقع الإعلامية لأيقونات القيادة في الوطن العربي. أربع نساء تعتز بهن الحياة.. زوجات رؤساء مؤثرات شيّدن جسور الهوية برسائل سامية ونظرن إلى القاع قبل القمّة.


السيدة السورية الأولى أسماء الأسد

سيدة سورية الأولى أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، ولهما ثلاثة أبناء، حافظ وزين وكريم. ترعى العديد من المشاريع الخيرية، وتسعى من خلال زياراتها الخارجية مع الرئيس الأسد إلى نقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها في سورية. حازت شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من «كينغز كوليدج »التابعة لجامعة لندن في عام 1996. كرست دراستها للمعلوماتية في تصميم برامج إقراض صغيرة لأبناء الريف السوري. نالت السيدة أسماء الأسد جائزة السيدة العربية الأولى لعام ٢٠٠٨ التي يقدمها «مركز دراسات مشاركة المرأة العربية» بالتعاون مع الجامعة العربية، تقديراًً لرعايتها مشاريع وطنية عــديدة تــعزز عملية التنمية والثقافة والتراث. ترعى مهرجان رياضة المعوقين، كذلك تحرص على تحسين دؤوب لواقع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والمصابين بالسرطان بدعمها للمراكز التخصصية. وقد منحتها جامعة La Sapienza في روما شهادة الدكتوراه الفخرية في علوم الآثار، لمساهمتها في خدمة الإرث السوري الثقافي. إختارتها مجلة Elle الفرنسية المتخصصة بعالم الموضة الأسد «سيدة الأناقة» للعام 2008 ضمن لائحة تشمل زوجات القادة والرؤساء ووجوه حكومية عالمية.

الملكة رانيا

هي ملكة الاردن وأصغر ملكة في العالم. تزوجت من الملك عبدالله في عام 1993 ولهما أربعة أبناء، الأمير حسين والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم. تركزت نشاطاتها في الشؤون الوطنية مثل البيئة والصحة والشباب، وبمشروعات استدرار الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة خصوصاً بعد تأسيس مؤسسة نهر الأردن JRF . مثلت العالم العربي في ملتقى دافوس العالمي. هي مناصرة بارزة تماماً كلقبها الذي منحتها إياه منظمة اليونيسف لقضايا الطفولة الصحية والتعليمية والترفيهية، حتى بأبسط لفتاتها خصوصاً حين أهدت اطفال الأردن قصة «الجمال الدائم» التي ألّفتها بنفسها .أطلقت مبادرة «أهل الهمة» بمناسبة مرور عشر سنوات على تسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، لإرساء مشاركة فاعلة لأعضاء المجتمع الأردني كافة سواء المقيمين أو المغتربين من خلال ترشيحهم لأفراد أو جماعات يؤمنون بأنهم ممن أثروا وألهموا آخرين. أطلقت مبادرة «مدرستي» و«شبكة المعلمين المبدعين». تقديراً لدورها كمؤسِّسة ورئيسة عالمية مشاركة وداعمة لحملة «هدف ١: التعليم للجميع»، تسلّمت الملكة رانيا العبدالله جائزة «الفيفا الرئاسية» لعام ٢٠٠٩. تتصدّر نشاطاتها الحافلة أخبار الصحافة التي تسلّط الضوء على إنجازاتها وأناقتها.

الشيخة موزة بن ناصر المسند

أرست الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،  النموذج التربوي المثالي في قطر عبر المدينة التعليمية الذي يضم مؤسسات تربوية وأكاديمية وبحثية نوعية تأسست ضمن شراكات متعددة الأقطاب مع مؤسسات علمية دولية مرموقة. لها بصمات ثقافية وتحديثية ساهمت في تسمية قطر عاصمة للثقافة العربية2010. كما عالجت قضايا إجتماعية وإنسانية حقوقية لعل أكثرها وقعاًً ما نوقش في «منتدى الدوحة التأسيسي للمبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر». هي الداعم الرئيس لمؤسسة «صلتك» الإجتماعية والإبداعية التي أنشئت لتلبي الإحتياجات المُلِحَّة لايجاد وظائف وفرص جديدة للشباب في العالم العربي والحصول على رأس المال.

الدكتورة خولة الكريع

خولة الكريع عالمة سعودية، وكبيرة علماء أبحاث السرطان في مركز الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض. حصدت الدكتورة خولة جائزة «هارفارد» للتميز العلمي. وهي تقود فريقاً علمياً يتبنى برنامجاً بحثياً فريداً للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين، وتعد أن الحرب ضد السرطان ستنتهي عام 2015. قلّدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى. دراساتها في مجال القضاء على السرطان هي 50 بحثاً علمياً طرح حلول بديلة «للأدوية كيماوية المليئة بالسموم التي يتناولها المرضى ويتحملون أضرارها دون معرفة إن كانت ستعمل وتؤدي إلى القضاء على الخلايا السرطانية أم لا». الجدير بالذكر أن «الدافورة» حسب ما يلقّبها المحيط أصبحت أمّاً في العام الأول بكلية الطب.

الأميرة هيا

الأميرة هيا بنت الحسين، إبنة الملك الحسين بن طلال من الملكة علياء بهاء الدين طوقان وزوجة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. أتمت تحصيلها العلمي في بريطانيا، كانت لاعبة دولية في فروسية القفز على الحواجز، ومثلت بلدها في مسابقات دولية في هذه الرياضة. ترأس مؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق والرئيسة الفخرية لمؤسسة رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية ولنادي خريجي جامعة العلوم والتقنية الأردنية ولمركز هيا الثقافي والرئيسة الفخرية لجمعية تدريب وتأهيل المرأة الأردنية الخيرية. هي أول فارسة عربية تشارك في مباريات القفز على الحواجز في الألعاب الأولمبية، وسفيرة الأمم المتحدة للسلام ورئيسة الإتحاد الدولي للفروسية. إلتحقت الأميرة هيا ببرنامج الأغذية العالمي كسفيرة للنيّات الحسنة وهي أول سفير للبرنامج من العالم العربي وأول سيدة تشغل هذا المنصب. قامت الأميرة هيا بتأسيس أول منظمة غير حكومية للمساعدة الغذائية فى العالم العربى «تكية أم علي»، لتقديم الغذاء و الخدمات الإجتماعية للفقراء. حصدت أخيراًً جائزة «شتيغر» الألمانية العالمية تقديراً لإسهاماتها في خدمة الحركة الرياضية الدولية، بالإضافة إلى ترؤسها اللجنة المنظمة ل«سبورت أكورد» دبي 2010.

المهندسة المعمارية العراقية زها حديد

هي المهندسة المعمارية العراقية البريطانية زها حديد الفائزة بجائزة «بريتزكر» للعمارة الهندسية عام 2004.  وضعت حجر الأساس لتشييد «البرج الحلزوني» الإسباني الذي إستلهمته من البيئة العراقية. تركت بصمتها المزاوجة بين الحداثة والفخامة في معاقل الموضة والفن والرياضة والصناعة. من أهم تصاميم زها الجديدة الإستاد الأولمبي في لندن ومتحف الفن الحديث في جامعة ميتشجن الأمريكية ومركز روزنتال للفنون المعاصرة في أوهايو ومحطة سكة حديد نوردبارك وجسر في زراغوزا الإسبانية. وثّقت كتب عالمية إنجازاتها التي تبدو من الخارج تحفاً منفصلة عن الواقع بإنسيابية هندسية مدهشة.

سفيرة النجوم فيروز

أسماء المنور و«أديش كان في ناس»، أمال ماهر و«سكن الليل»، أصالة نصري و«أنا خوفي من عتم الليل»، ماجد المهندس «سألوني الناس» والذي خصّ مطلع أغنيته «صباح الخير» سفيرة النجوم فيروز داعياً حبيبته للنهوض، فكروانة الصباح غنّت، كما أن ألبومه يحمل إسم أغنية فيروز «أذكريني». إلى هذه الدرجة تؤثر فيروز في كل مواطن لبناني وعربي. فصوتها العذب وأغنياتها المتكلّفة البساطة - التي تحاكي المدّة العصرية لفنون القرن الحادي والعشرين - لا تبارح الدراما السورية كما أن أعمالها نجمة مسرح لا تشيخ على مرّ السنين. غنّت أسى العاطفة والثرى والسلام والقدس والأمومة والحب والوطن دون زعمائه، بأغنياتها العفوية والقصائد ومسرحياتها. توقيع لحني جديد لروائع الماضي أعادت تسجيلها أخيراًً تحت إشراف نجلها الفنان زياد الرحباني، وستحمل الإسطوانة عنوان «إيه في أمل».

الروائية السورية غادة السمان

غادة السمان كاتبة وأديبة سورية نشرت مجموعتها القصصية الأولى «عيناك قدري» وهي إبنة العشرين ربيعاًً التي كرستها كاتبة نسوية. سافرت غادة إلى أوروبا كمراسلة صحافية ما أنضج هويتها الأدبية. تعايشت مع أحداث العالم العربي بمقالاتها ولعل أكثرها وقعاً كان «أحمل عاري إلى لندن» إثر هزيمة 1967. نشرت غادة رسائل عاطفية كتبها لها غسان كنفاني في الستينات ما إعتبره البعض مؤامرة على القضية الفلسطينية. خصّص الناقد السوري محمود إبراهيم لطائرها الشهير - الذي رقصت معه في «الرقص مع البوم» - كتاباًً كاملاً تحت عنوان «حدثتني البومة، قالت» العام المنصرم. كما أن روايتها «كوابيس بيروت» حلت في طبعة تاسعة. أصدرت «الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية» كتاباًً بعنوان «المهنة كاتبة متمردة»، يوثق ملامح حياتها ودراسات نقدية تناولت أعمالها الأدبية ومقتطفات من أدبها. أما الجدير بالمشاهدة فهو إنتقال روايتها «الرواية المستحيلة : فسيفساء دمشقية» إلى الشاشة عبر فيلم تحت إدارة المخرج السوري سمير ذكرى بعنوان «حراس الصمت». هي مؤثرة حتى بنقدها غير الموثّق بإستنكارها لمساواة المذيعات بين الخطأ والصواب بكلمة «أو».. وإزدواجية النقد الأدبي الذي يطال النساء بسلبية غالباً.

 لماذا هنّ؟ ببساطة لقد طبعن واقع المرأة العربية بوقع إنجازاتهن العلمية والأدبية والإجتماعية والترفيهية والإبداعية.  لماذا هنّ؟ هذه الصفحات خير مُجيب. 11 سيدة حُزنَ ثناء المشاهد والمواطن العربي وفُزن بالطليعة الرائدة ومركز النخبة  لأنهن إختلفن وإن خالفن «المنطق السائد» أحياناًً، فمن هنّ؟


الدكتورة السعودية حياة سندي

هي السعودية الأولى التي تحصل على منحة دراسية من جامعة كامبردج لتحضير رسالة دكتوراه. إنتقلت الطالبة السعودية حياة سندي إلى لندن لمتابعة تحصيلها العلمي وتخصصت في علم الأدوية غير المدرج في المملكة. منذ السنة الأولى الجامعية اجتهدت في تحصيل أفضل الدرجات. أجرت وبتوجيه من الاميرة آن أبحاثا دقيقة على عقار من ألمانيا لتحديد فاعليته وقد نجحت في تقليص جرعته مع الحفاظ على فاعليته. تخرجت من King's College مع مرتبة الشرف، وكان إنجازها الأول نقلة نوعية وجّهتها إلى جامعة كامبردج لإتمام رسالة الدكتوراه. في الأشهر الأربعة الأولى من انتسابها، إبتكرت جهازاً لقياس تأثير نوع من المبيدات الحشرية على الدماغ، تقدمت ببحثها المتعلق بذلك إلى مؤتمر جوردن للبحوث في بوسطن. ذاع صيت المجس متعدد الاستخدامات الذي ابتكرته، فتلقت دعوة من مستشفى السرطان في كندا لإجراء التجارب عليه. أما رسالة الدكتوراه كانت عبارة عن دراسات متقدمة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية وقد صنفها البروفسور الذي ناقشها آنذاك بأنها خمس رسائل في رسالة، إسم الاختراع Magnetic Acoustic Resonator Sensor  وإختصاره يشكّل كلمةMARS، وقد جاءت المصادفة لاحقاً بطلب استخدامه من قبل «ناسا».

النجمة اللبنانية نانسي عجرم

الفنانة نانسي عجرم سفيرة اليونسيف للنيات الحسنة. مليئة بالعفوية كطفلة تحمل المفاجآت للجمهور والطفولة، وناضجة بإختياراتها التي تصيب على الدوام وإن إسترجعت روائع الماضي بأدائها «العجرمي» المغناج ل«مستنياك» (المطربة عزيزة جلال) أو غنّت تتر مسلسل رمضاني، «إبن الأرندلي». متجددة بأزيائها وبأغانيها ولهجاتها وأفكارها خصوصاً أن الإعلامي نيشان سيحضر صوته في أغنية من ألبوها الجديد. 

المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان السعودية الدكتورة ثريا أحمد عبيد

ثريا أحمد عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان. تسلمت هذا المنصب برتبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتكون أول سعودية تعين رئيساًً لوكالة تابعة للأمم المتحدة. أسست في منتصف السبعينات أول برنامج تنموي للمرأة في إقليم غربي آسيا. حصلت على البكالوريوس في الأدب الإنكليزي وعلم الإجتماع من كلية ميلز في أوكلاند -كاليفورنيا، ومن ثم الدكتوراه في الأدب الإنكليزي والأنتروبولوجيا الثقافية. وكونها مسؤولة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان وضعت تركيزاً خاصاً على الثقافة والدين والربط بين قيم حقوق الإنسان العالمية وقيم قدر الإنسان التي تدعو إليها الديانات. وقّعت في الرباط اخيراً  إتفاقية مع جمعية «للا سلمى» لمحاربة داء السرطان والنهوض بالصحة الإنجابية، ومشروع شراكة بين الجمعية ووزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان. يمتد هذا المشروع حتى عام 2012 لستستفيد منه حوالي ثلاثة ملايين إمرأة.