أزياء تحتفل بالمرأة وتفرّد أسلوبها

03 مارس 2021

مع اقتراب الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 آذار/مارس من كل عام، يبدو الوقت مثالياً لتغيير الصورة النمطية التي تحيط بالأزياء، وذلك من خلال تسليط الضوء على نخبة العلامات التجارية والأسماء الرائدة في اعتماد تصاميم عصرية ومحتشمة في الوقت نفسه.

وخلال السنوات القليلة الماضية، توجّه قطاع الموضة إلى تخصيص الموضة بحسب البلد أو الثقافة بسبب العديد من العوامل، وأولها منصات التواصل الاجتماعي، حيث ارتبطت الأزياء المحتشمة بالسيدات اللواتي ينتمين إلى ثقافات وحضارات معينة. غير أن الوقت قد حان للاحتفال بالمرأة وأسلوب حياتها وإعادة النظر في هذه المفاهيم، خاصةً بعد ظهور عارضات أزياء محتشمات من أمثال حليمة عدن التي لفتت الانتباه في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية عام 2016 وهي ترتدي البوركيني، وبكونها أول عارضة أزياء محجّبة تتألق على صفحات كبرى المجلات العالمية.


وبدورها، تسعى علامة ليم مع العديد من شركات الأزياء إلى تغيير المفهوم السائد لمصطلح "محتشمة"، والذي لطالما رسم في الذاكرة صورةً تقليديةً لسيدة ترتدي عباءة أو وشاحاً أسود. وعلى الرغم من أن هذا التعريف صحيح تماماً، لكنه ليس شاملاً، فكل سيدة تعبّر عن أناقتها المحتشمة بأسلوب مختلف عن الأخرى، وكانت ليم قد أطلقت تشكيلةً من الملابس التي تعبّر عن شخصية مرتديها بأسلوب محتشم، ولكن ضمن مفهوم يتخطّى مسألة الاحتشام في الأزياء لتطرح ابتكارات غاية في الأناقة.

وفي النتيجة، ظهرت إبداعات رائعة تواكب توجهات الموضة الموسمية، وهذا ما نجده في تشكيلة ليم التي تتنوع بدءاً من القفطانات الفضفاضة وصولاً إلى الفساتين والتنانير الطويلة، إضافة إلى معاطف الترانشكوت الكلاسيكية والبدلات العصرية المخصّصة. ولا ننسى أن الأناقة الحقيقية تعني الاهتمام بأدق تفاصيل الإطلالة، وهذا ما تحرص ليم على توفيره من خلال أغطية الرأس واللآلئ المغناطيسية التي يمكن استخدامها كأزرار للأكمام، إلى جانب أقراط الأذن ودبابيس أغطية الرأس ودبابيس الزينة، فضلاً عن القبّعات المتّصلة بالحجاب، لتقدّم للمرأة الأنيقة خيارات متنوعة لإطلالتها المحتشمة والعفوية والعصرية.