في يوم المرأة، يبدو المشهد النسائي أكثر تعقيداً منه في الأعوام الماضية، مع انتشار وباء كورونا، وما يترتّب عليه من انكفاء اجتماعي، وتحدّيات التعليم عن بُعد، والعمل من المنزل، وتراجع الحديث عن حقوق المرأة وضمور نشاط الحركات النسائية واللّجان التشريعية المتخصّصة بالمرأة والطفل. كذلك في ظلّ ازدياد حالات العنف المنزلي وتفاقم الأزمات الاقتصادية التي خلّفها الوباء والمرض في الدول المتقدّمة والنامية على حدّ سواء. المشهد لا يطمئن، لا بل يزداد تعقيداً وإجحافاً، تبدو فيه المرأة أمام تحدّيات لم يسبق أن واجهتها من قبل... تحدّيات تجعل منها أكثر إصراراً على النجاح في أدوارها المتعدّدة، في العائلة والمهنة والمجتمع والاقتصاد. ولا بدّ من دعوة توجَّه الى الرجل لتحقيق الشراكة الحقيقية التي باتت اليوم حاجة ملحّة أكثر منها في الأمس، لمواجهة تحدّيات 2021.

نسائم

حبّة ندى على خدّ وردة

وعد بربيع مشرق

يتلاشى فيه الانتظار القارس

وتدبّ في العروق حياة،

يرفرف الحبّ فوق بيتنا،

ونلتقي...