شكّل شغفها بالزهرة ونغماتها الأصلية غير المألوفة أُسس عطر "إيزيا". عبقٌ مشرقٌ وأنثوي مصدره الأزهار المنعشة، وهو قائمٌ على النفحات العطرية المميّزة التي تعبق بها باقة من هذه الورود، أُعيد توليفها بأمانة رائعة من جانب العطّارة "أماندين كليرك ماري" Amandine Clerc-Marie.

بعد بضع سنوات، ها هي زهرة "إيزيا" تُطلق العنان لحسيّة جديدة، وتستمّر في التجربة العاطفية من خلال عطرٍ آسر يضم نغمات زهورية، خشبية، وقبرصية.

على الرغم من أن توليفة العطر لا تزال زهورية في شكل مكثّف، إلا أنها باتت مغلّفة بعبق الخشب، لمسة من الفانيلا، ونغمات جلديّة. يتألف عطر "إيزيا لا نوي" من أجود المستخلصات، وهو يُعيد انبثاق مشاعر الحماسة، الدهشة، تبلور العواطف، والصفاء التي نختبرها خلال رحلة الحبّ. مثل لقاءٍ يوقظ اللاوعي ويُحفّز الحواس، تضفي النغمات العُلوية المضيئة، الغنيّة، والحسيّة شعوراً مُذهلاً، بينما يتبلور العطر، ويتطوّر، ويتحوّل مع مرور الوقت، على غرار استعارة لجوانب لا حصر لها من الحبّ.

عطر قبرصيّ حادّ وأنيق

مقدّمة العطر مفعمة بالحيوية، ومبهجة تلتف وتتحوّل... النغمات الأولى للعطر منعشة وحيوية: في النفحات العلوية، يختلط البرغموت مع الروائح الحلوة والفاكهية المستخلَصة من اليوسفي والكشمش الأسود. بينما يضفي عبق حَبّ الهال الفريد طبقة من النغمات الخشبية الحارّة على النفحات العلوية المنعشة والنابضة بالحياة.

من أعماق الليل تنبثق حماسة الوعد... في النفحات الوسطى النابضة، تبدو زهرة "إيزيا" أكثر إشراقاً من أي وقت مضى، بفضل نغمات الأزهار المضيئة والمتألقة المستخلَصة من الفريزيا والمغنوليا.

تتويج رائع، احتضان خفيف ودائم يتضمّنه أثر الأريج الخشبيّ الحسّي... يُضفي الثنائي المتأنّق الذي يضمّ اللُّبان الجاوي والبتشولي تأثيراً جِلدياً على طحلب السنديان، الذي يكمّل تركيبة النفحات القبرصيّة الحديثة لعطر "إيزيا لا نوي". وفيما يُطلق الأمبروكس الناعم شذا دافئاً، أنيقاً وقوياً، تُضفي الفانيلا الخشبية والقشدية لمسة ختامية غنيّة تساعد على انتشار العطر ودوام أثره.