في السنوات الأخيرة أصبح عالم الموضة أكثر التزاماً بالقضايا الإنسانية. وهو ما ظهر مع انتشار فيروس كورونا المستجد منذ عام ونصف العام تقريباً. وقبل هذا قررت العديد من العلامات الفاخرة إظهار احترامها للقواعد التي تساعد في الحفاظ على بيئة سليمة بعناصرها كافة.

وفي هذا السياق، أعلنت دارا Alexander McQueen وBalenciaga التوقف بشكل رسمي عن استخدام الفرو الطبيعي. وبهذا لحقتا بركب دور أخرى من أبرزها CHANEL وGucci وPrada وVivienne Westwood.

وهكذا باتت هذه العلامات تتوجه الى استخدام المواد مُعادة التدوير من أجل صنع أقمشة أزيائها. وهذا يدل على أن تحولاً كبيراً قد طرأ على عالم الموضة.

ويُذكر أن هذا التغيير ظهر بوضوح مع انتشار فيروس كورونا المستجد وما فرضه من قيود وإجراءات صارمة على العروض. وسُمعت في هذا الإطار أصوات بعض المصمّمين تنادي بضرورة التخلّي عن المواسم المحدّدة التي يُكشف خلالها الستار عن مختلف المجموعات في توقٍ إلى المزيد من حرية الإبداع. كذلك تحولت المنصات إلى العالم الافتراضي، الأمر الذي غيّر الكثير من المفاهيم.