لسبب أو لآخر يتناول بعض الأشخاص الطعام بسرعة ولا يعلمون أن لهذا تأثيراً كبيراً في أجسامهم. وفي هذا السياق، قال خبير التغذية جيل ميثيو في حديث إلى موقع Figaro الفرنسي: "يحتاج الجسم إلى نحو 30 دقيقة كي يعرف أنه لم يعد بحاجة إلى الطعام. وهي الوظيفة التي تؤديها هورمونات الأمعاء الدقيقة التي تنشط وتبعث رسالة إلى الهيبوتالاموس، وهو الجزء الذي يتحكّم مع أجزاء أخرى بعملية الشبع".

ولهذا رأى أن تناول كل ما في الطبق في 10 دقائق فقط يعني أن الشعور بالجوع سيستمر لمدة 20 دقيقة أخرى، مما قد يؤدي إلى تناول كمية إضافية من الطعام، وبالتالي إلى تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن.

كذلك لفتت خبيرة التغذية لايتيسيا سويسا إلى أن تناول الطعام بسرعة قد يؤدي إلى المعاناة من بعض المشاكل الصحية. وتابعت: "تبدأ عملية الهضم بالتزامن مع بدء المضغ. وفي حال لم يتم المضغ جيداً فإن الأطعمة تصل بأحجام كبيرة إلى المعدة. وهذا ما يدفعها إلى بذل الكثير من الجهد من أجل هضمها. ولهذا يمكن في هذه الحالة الشعور بالألم". ولذلك نصحت بضرورة أخذ بعض الاستراحات أثناء تناول الطعام.