الإيجابية السامة... حين يصبح كبت المشاعر السلبية ضارّاً

07 أبريل 2021

من الجيد أن نكون إيجابيين، لكن أشارت دراسة حديثة إلى أن الإيجابية المفرطة من الممكن أن تكون ضارّة وتُطلق عليها تسمية "الإيجابية السامة".

وفي هذا السياق، قال الطبيب هاذر مونرو لموقع صحيفة Huffpost: "تقوم الإيجابية السامة على فكرة التركيز في الأمور الإيجابية من حياتنا فقط. وهذا يعني إرساء القناعة بضرورة نسيان الأمور السلبية والصعبة تماماً".

ولفت إلى أن إخفاء المشاعر الحقيقية من خلال ترداد الكلام الإيجابي، من الممكن أن يؤدي بنا في النهاية إلى التوتر. وورد في تقرير نشرته مجلة Psychology Today أن "تجنّب إظهار المشاعر السلبية يجعلها مع مرور الوقت أكثر قوةً لأنه لم تتم معالجتها".

ولتجنّب ذلك، من المهم وضع الإصبع على الجرح وإدراك الواقع المعيوش. ومن المهم تقبّل الموجات السلبية. وعن هذا قالت المعالِجة النفسية العيادية نويل ماكديرموت في حديث إلى Huffington Post: "يُستحسن في هذه الحالة كتابة ما نشعر به على الورق لتحليل ما يُشعرنا بالقلق. ومن الممكن بعد هذا إجراء نوع من الرقابة الذاتية". ولفت تقرير Psychology Today إلى أن الانتباه للمشاعر قد يساعد مع مرور الوقت على فهم الذات والمحيط.