فايز السعيد يُغرم بشرطية

السفارة الباكستانية في بيروت, فيديو كليب, فايز السعيد, الشرطة النسائية, موقع / مواقع التصوير, أغنية

29 أكتوبر 2010

صوّر الفنان الإماراتي فايز السعيد كليباً جديداً لأغنيتين تمّ مزجهما معاً نظراً لتقارب موضوعيهما، إذ تحملان عنواني "الشرطة" و"الإشارة"، على أن تصدرا في عيد الأضحى عن شركة روتانا ضمن "سي دي" خاص إضافة إلى الكليب، مع الإشارة إلى أن الأغنيتين من ألحان فايز السعيد، بينما كتب كلمات "الشرطة" الشاعر سلطان المجلي، وكلمات "الإشارة" الشاعر تركي الشريف. واختار فايز أن يتمّ التصوير في بيروت تحت إدارة المخرجة الإماراتية نهلة الفهد (منتج منفّذ بولا حداد) وبمشاركة الممثلة العُمانية بثينة الرئيسي التي عُرفت في الدراما الخليجية في أكثر من دور بارز.
"لها" زارت موقع التصوير في منطقة "سنّ الفيل"، مع الإشارة إلى أن التصوير دار على مدى يومين متتاليين وبكاميرا سينما 16 ملم وضمن أجواء كوميدية، خصوصاً أن شخصية فايز السعيد تتناسب كثيراً مع أجواء مماثلة، إذ معروف عنه مزاحه الدائم وظرفه وشخصيته المحببة. أما عن القصة، فهي تحكي عن علاقة حب طريفة بين فايز وشرطية، لكن الشاب لا يعرف بداية أنها شرطية، بل يعتقد أنها حرامية، فيشكوها ويضع "الكلبشات" في يديها، لكنها تخرج طبعاً من السجن لأن زملاءها يعرفون حقيقتها ويعلمون أنها تعمل متخفية. بعد ذلك، يلتقي فايز حبيبته على إحدى إشارات المرور المُعطّلة، فيحصل عدد من المواقف الطريفة لتقوم الشرطية أخيراً بوضع "الكلبشات" في يدي حبيبها انتقاماً منه. وفي دردشة مع "لها"، علّقت الممثلة بثينة على أجواء التصوير وقالت إنها سُعدت كثيراً بالعمل مع فايز السعيد، خصوصاً أنها لم تكن تعرفه على المستوى الشخصي، لكنها اكتشفت مدى قربه من الناس وتواضعه وخفة دمه. أما عن نهلة الفهد فقالت: "شهادتي فيها مجروحة".
بثينة ورغم كونها ممثلة محترفة، فوجئت بمدى صعوبة تصوير الكليب إذ أنها كانت تعتقد إنه أمر سهل، لكنها اكتشفت أنه صعب جداً، خصوصاً أنه على الممثل أن يعطي كل ما في داخله وأن يعبّر فقط بنظراته وتعابير وجهه دون كلام، وكلّ ذلك ضمن لقطات سريعة تمرّ أمام المشاهد بأقل من خمسة دقائق. أما المخرجة نهلة الفهد فقالت إنها اختارت بثينة كونها تعرفها كممثلة بارعة في عدد كبير من المسلسلات الخليجية، مضيفة أن قصة الكليب تتطلّب ممثلة محترفة وليس مجرد "موديل"، خصوصاً أن هناك أحداثاً تجري في الكليب وليس مجرد عرض للقطات جمالية نرى فيها حبيبين يسيران ضمن مشهد رومانسي. وأضافت نهلة أنها مع ظاهرة التعاون مع ممثلين محترفين في الكليبات العربية، وهي ظاهرة تكثر في الفترة الأخيرة. وأضافت أنه من السهل جداً إحضار عارضة أزياء، لكنها لا تملك ربما موهبة التمثيل، لهذا لن تضيف أي فائدة للعمل. بينما في الكليبات لتي تحمل قصة وتتطلب تمثيلاً، لا بدّ من التعاون مع ممثلين محترفين.