بالفيديو - بعد اتّهامه بالنصب عليه... "نقّاش" فيلا محمد رمضان: "أعطاني حقي ولم يكن يعلم"

القاهرة – "لها" 09 يونيو 2021

أثار مقطع فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي لعامل يدعى أسامة محمد، نقاش، الكثير من الجدل حيث ظهر فيه وهو يتهم الفنان محمد رمضان بالنصب عليه.

وفي تصريحات جديدة له أكد أسامة أنه بعد نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي: «محمد رمضان ما نامش»، ورد له كل حقوقه.

وقال: «أنا كنت عامل شغل في المقاولين، والتقيت شخصًا يدعى محمد أحمد محمد بديوي، وشهرته (بديوي)، فطلب مني تنفيذ مرمتين في فيلا الفنان محمد رمضان - ولم أعلم أنها تخص الفنان- واتفقنا على 50 ألف جنيه، وأرسل لي جزءًا من المال، حيث أرسل لي في البداية 20 ألف جنيه، ثم 10 آلاف جنيه، ثم 300 دولار، وبعدها لم يرسل الـ16 ألفا المتبقية، فبدأت البحث عنه حتى وصلت إلى المحاسب الخاص بالفنان محمد رمضان، ولكنه لم يستجب، وحاولت التواصل مع الفنان، والمقربين له ولكن محدش كان فاضي من الدوشة اللي هما فيها، و(بديوي) كان مفهمهم إني خدت حقي، ولسه فيه شغل هروح أكمله».

وأضاف أنه بعد الانتهاء من العمل، تواصل مع «بديوي» الذي طلب منه الحضور إلى القاهرة، وأهانه، واضطر إلى اقتراض المال لكي يذهب إلى القاهرة، وعندما التقاه في القاهرة وجد معاملة سيئة، و«بلطجة وشتيمة» فحاول التواصل مع شقيق الفنان محمد رمضان، والمحاسب الخاص به، وبعدها خرج للحديث على «السوشيال ميديا»، بعد نفاد كافة الحلول الخاصة به، وحرر محضراً في قسم الشرطة لضمان حقه.

وأوضح أنه بعد ظهوره على «السوشيال ميديا»، وانتشر بشدة، و«الفنان شاف الفيديو إمبارح، وما نامش، ولقيت المحاسب الخاص به يتصل بي الساعة السابعة صباحا، وقابلني وأوضح أن هناك سوء تفاهم، وإحنا كنا فاكرين إنك خدت حقك، والفنان باعتلك حقك من جيبه الخاص، وهو أعطى (بديوي) المبلغ كاملاً من قبل».

وأضاف: «أنا شكرته، وحقي جالي، وهما ميعرفوش إن بديوي لم يعطني باقي حقي»، مشيراً إلى أنه يشكر كل الناس الذين وقفوا إلى جواره، وساندوه، مشدداً على أنه حصل على حقه كاملاً، و«أنا مكنتش قاصد إني أستغل حد ولا حاجة، وأنا ماضي على وصل إني استلمت باقي حقي، ومعايا وصل الاستلام».

وشدد: «كل اللي وقف جنبي حقه على دماغي، وأشكر الفنان محمد رمضان وأنا مكنتش أقصد إني استغلك، وكنت عايز حقي، وكان معايا 6 صنايعية وأنا السابع، وكنت مديون بحقوقهم بحوالي 11 ألف جنيه، وأعتذر لمحمد رمضان وأؤكد له إني لم أقصد التشهير به».