فخامة مطلقة ورفاهية لا مثيل لها في جزر المالديف

جزر المالديف - جولي صليبا 12 سبتمبر 2021

في عالم يعيد السفر فيه ابتكار نفسه لاستيعاب المفاهيم والقيم المتغيرة للمسافرين، تحافظ الرفاهية على معناها كحالة من السلام والراحة والخصوصية التي تمثل مزيجاً يسعى لتحقيقه الكثيرون، إلا أن قلّةً من صنّاع السياحة استطاعوا تقديمه، وها هو منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" يقدّم ملاذاً خلاباً محاطاً بالمياه اللازوردية والمساحات الخضراء النضرة. الدعوة التي تلقيتها من منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" لقضاء أربعة أيام في ربوعه، كانت بالضبط ما أحتاج إليه لأخذ استراحة من ضغوط العمل وصخب الحياة، لا سيما أن المنتجع هو المكان المثالي لتمضية العطلات وشهر العسل، إذ يندُر أن تجد مكاناً يضاهيه في أجوائه الشاعرية وشواطئه الساحرة ومناظر الغروب الرائعة، إلى جانب إمكانية تناول أروع وجبات العشاء تحت ضوء القمر ضمن أجواء بالغة الخصوصية.


يوفر منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" Waldorf Astoria Maldives Ithaafushi ملاذاً هادئاً لضيوفه مع مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من الخصوصيّة والخدمات الشخصية، ليحظوا بتجربةٍ استثنائية مع خيارات الإقامة الراقية. وتشغل هذه الجزيرة موقعاً فريداً بالقرب من العاصمة المالديفية ماليه، حيث يمكن الوصول إليها مباشرةً في رحلةٍ تستغرق 40 دقيقة على متن أحد يخوت المنتجع الستة الفاخرة، أو بالطائرة البحرية خلال 15 دقيقة.


المنتجع المميز بأجوائه الهادئة ومرافقه المتطورة، والذي يُعتبر أفضل وجهة للذين يبحثون عن الرحابة والخصوصية، يضمّ 119 فيلا فاخرة ومجهّزة كلها بحوض سباحة وإطلالات خلابة على المحيط الهندي مباشرةً. وتوفر الفلل المطلّة على الشعاب المرجانية والشواطئ، والمبنية فوق سطح الماء أجواء فريدة في الداخل والخارج مع تجهيزات تشمل سرير الأرجوحة للاسترخاء أثناء النهار، وشرفة لتناول الغداء، وبركة سباحة مطلّة على المحيط، وأرائك استراحة في وسط المياه، و"دوش" للاستحمام في الهواء الطلق.

ومنذ لحظة وصول الزوّار إلى هذا الملاذ الهادئ، يعمل فريق خدمات "الكونسيرج" على تلبية كل احتياجاتهم بمنتهى الفخامة والخصوصية.

مساحاتٌ لا متناهية

يلقى ضيوف الجزيرة أعلى درجات الترحيب والضيافة، وينعمون بالاسترخاء والهدوء في أحضان الغابات الاستوائية الخضراء وعلى الشاطئ الرملي الأبيض. ويمكن استكشاف أنحاء الجزيرة خلال نزهةٍ على الأقدام وسط أشجار النخيل، أو أثناء ركوب الدرّاجات أو العربات الصغيرة.

يستطيع الضيوف اختيار فيلا بإطلالة على شاطئ رملي أبيض أو منصّة فسيحة، سواء كانت الفيلا مشيّدة فوق الماء أو على الشاطئ أو على الحيد المرجاني، وتضمّ كلّ فيلا حوض سباحة يتماهى مع الأفق مع إطلالة خلّابة على مياه المحيط الهندي الصافية، مما يتيح الاستمتاع بجمال الجزيرة بكل خصوصية.

يُذكر أن كل الفيلات تقع في منطقة معزولة خاصة بها، محاطة بالنباتات الوافرة أو المياه اللازوردية للمحيط الهندي. ويمكن الاختيار بين الفيلات المرجانية أو الشاطئية أو المائية، التي تضم كلٌ منها مساحة داخلية وخارجية مترامية الأطراف، وديكورات داخلية فاتنة، وغرفة نوم فاخرة مع خزانة ملابس تؤدي إلى حمام رئيس تكتمل روعته مع حوض استحمام. تفتح الغرفة نحو الخارج على "ترّاس" شاسع مكشوف مع مسبح لا متناهٍ، وسرادق للاستمتاع بتناول الطعام في الهواء الطلق، وأرجوحة شبكية فوق الماء، و"دوش" خارجي.


فيلا "ستيلا ماريس"

لا شك في أن فيلّتَيّ "ستيلا ماريس" الموجودتين في منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" مميزتان بكل معنى الكلمة. فكل واحدة منهما تتميز بموقعها الذي يتيح للضيوف الاستمتاع بالإطلالة الخلّابة على المحيط. وترتقي هذه الفيلا بمعايير الفخامة حيث تقدّم لضيوفها تجارب استثنائية وفاخرة.

تستحضر التصاميم الداخلية لـ"ستيلا ماريس" المستوحاة من الردهة المميزة لـ"والدورف أستوريا نيويورك"، الديكورات الفنية الراقية للماضي، مع لمسة مالديفية عصرية وفريدة تتميز بها الفلل المنتشرة في جزيرة أتول الجنوبية. تتيح الفيلا الرحبة المطلّة على المحيط الاستمتاع بتجارب حصرية مثل حفل الشواء مع مشروب فوّار في الهواء الطلق، حيث يحضّر شيف خاص أطباقاً شهية من قائمة مميزة، بالإضافة إلى فطور يومي ضمن الفيلا وتخصيص كوخ شاطئي يومياً في المنتجع الرئيس.

تضم الفيلا غرفة نوم كبيرة وغرفة جلوس ومساحة داخلية واسعة وغرفة طعام مجهّزة بأحدث وسائل الترفيه السمعية البصرية، إضافة إلى حمّام فاخر. وتتميز الفيلا بنوافذها الزجاجية الممتدة من الأرض إلى السقف، مما يتيح للضيوف الاستمتاع بالإطلالة الخلّابة على المحيط الهندي. أما الطابق العلوي فيضم ردهة وركن شواء، وجاكوزي يوفر إطلالة مميزة على الأفق البحري الساحر. ويضم الطابق السفلي ذو الأرضية الخشبية، مسبحاً متماهياً مع الأفق وأراجيح شبكية معلّقة، ما يتيح الوصول إلى مياه المحيط مباشرةً.

ثمة قوارب خاصة بالفيلا تنقل الضيوف الراغبين في زيارة المنتجع الرئيس إلى كوخ شاطئي مخصّص لهم ومجهّز بوسائل راحة شخصية ومرافق كاملة وأماكن لتبديل الملابس، ليحظوا بتجربة شاعرية وعصرية.


جزيرة "إيثافوشي" الخاصة

بالنسبة إلى النزلاء الذين يبحثون عن أقصى درجات الراحة والخصوصية، أطلق منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" تجارب إقامة حصرية على جزيرة "إيثافوشي"، أكبر جزيرة خاصّة في المالديف تمتد على مساحة 32 ألف متر مربّع في قلب المحيط الهندي.

توفر هذه الجزيرة الخاصة لضيوفها ملاذاً هادئاً يقدّم مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من الخصوصيّة والخدمات الشخصية، ليحظوا بتجربةٍ استثنائية. بالفعل، تمّ تنفيذ كل جوانب الجزيرة بحِرفيّةٍ عالية وفق تصاميم فاخرة وعصرية تستوحي إبداعاتها من أجواء جزر المالديف الرائعة. ويعني اسم "إيثافوشي" باللغة المالديفية المحليّة "جزيرة اللؤلؤة"، مما يعبّر عن تميّز الجزيرة وجمالها الفريد.

تُعدّ جزيرة "إيثافوشي" الخاصّة رمزاً للرقي والفخامة، وتقدّم لضيوفها تجارب فاخرة مع مستوياتٍ لا تُضاهى من الخصوصيّة. وتتميز الجزيرة بأجوائها الحصرية، ما يجعلها إحدى أبرز الوجهات الحيوية في العالم، وتضمّ فريقاً على درجةٍ عاليةٍ من الاحترافية يعمل على تقديم أفضل خدمات العلامة بكلّ رقيّ وأناقة.

تضم الجزيرة فيلّتين بتصاميم أنيقة، ومنزلاً واسعاً مؤلّفاً من أربع غرف نوم يمكنها استقبال 24 ضيفاً، وهي مثالية لقضاء الوقت مع الأحبّة أو الاستمتاع بالعطلة مع الأصدقاء.

ويمكن الضيوف أن يستمتعوا بالإقامة في الفيلا المشيّدة فوق الماء والمؤلفة من غرفتَي نوم رئيستين، تضمّ كلٌ منهما غرفاً مزدوجة لتبديل الملابس و"دوش" مطرياً داخلياً وآخر خارجياً، إضافة إلى غرفة معيشة مشتركة وحوض سباحة متماهٍ مع الأفق وجاكوزي. كما يمكن الإقامة في فيلا شاطئية من ثلاث غرف نوم تمتاز بشاطئها الخاص وتضم حوضَي سباحة، وتحيط بها الحدائق الخضراء التي تضم أجنحة مغطّاة بأوراق النخيل وجوز الهند. يحظى الضيوف المقيمون في المنزل الكبير بإقامة ممتعة، حيث يضم أربع غرف نوم ذات أسرّة من القياسات الكبيرة ومساحة معيشة مشتركة واسعة، إضافة إلى الجاكوزي وإمكانية الوصول إلى الشاطئ مباشرةً.

وفي ما يتعلق بخيارات تناول الطعام، تمتلك الجزيرة فريقَ طهي خاصاً بها يمكنه تصميم قائمة مخصّصة حسب الطلب.

يلقى ضيوف الجزيرة أعلى درجات الترحيب والضيافة، وينعمون بالاسترخاء والهدوء في أحضان الغابات الاستوائية الخضراء وعلى الشاطئ الرملي الأبيض.


تجارب لا تُنسى

يقدّم منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" خياراتٍ لا متناهية من المغامرات للضيوف، حيث يحظى الراغبون بفرصة اختبار مجموعةٍ من الرياضات المائية ونشاطات الغوص ورحلات اليخوت. أمّا الضيوف الذين يفضّلون التمتع بالخصوصية فيمكنهم زيارة أحد الشطآن الرملية الخاصّة المنعزلة في قلب المحيط والاستمتاع بعشاء خاص عند غروب الشمس أو المشاركة بجلسة يوغا شخصية أو تأمّل المناظر الطبيعية. كما أضاف المنتجع أخيراً ملعب "بادل تنس" إلى مرافقه الترفيهية، حيث يستطيع ضيوفه ممارسة إحدى أسرع الرياضات انتشاراً في العالم.

ويتيح المنتجع العديد من خيارات الاسترخاء التي تساعد على تصفية الذهن وراحة الجسد، ما يمنح الضيوف فرصة التأمّل وشحن طاقاتهم. ويقدّم فريق العناية الصحية علاجاتٍ مخصصة للضيوف تلائم حاجاتهم وتساعدهم على التواصل مع الطبيعة ضمن تجربةٍ فريدةٍ. كما يوفر جناح اليوغا والتأمّل والنادي الرياضي إطلالاتٍ خلابة على المحيط، ويقدّمان خدمات التدريب الشخصي. وتنقل التجربة المميزة الضيوف إلى عالمٍ هانئ بعيدٍ من صخب الحياة اليومية، حيث يمكنهم الاسترخاء على الأرجوحة فوق الماء أو الأرجوحة الشبكيّة المعلّقة بين أشجار النخيل، أو الجلوس على أحد كراسي الاستلقاء، أو الغطس في أحد أحواض السباحة الفاخرة.

وتوفّر المساحة المشتركة العديد من خيارات الترفيه للضيوف من كلّ الأعمار ضمن أحضان الطبيعة الخضراء مع إطلالات بانورامية على المحيط. ويمكن الضيوف إقامة الاحتفالات تحت السماء المرصّعة بالنجوم، أو الاستمتاع بمشاهدة فيلمٍ على شاشة LED السينمائية، أو الاسترخاء في حوض السباحة المتماهي مع الأفق الذي يمتدّ بطول 35 متراً.

وتخصّ الجزيرة الخاصّة زوّارها الصغار بحوض سباحةٍ للأطفال ومنطقة للألعاب، وتتيح لهم الاستمتاع بحديقة الاكتشاف ضمن المنتجع الرئيس الذي يضمّ منطقة نشاطات مائية والعديد من النشاطات المميزة والمصمَّمة لتحفيز خيال الصغار.

السباحة مع أسماك القرش

ينظم منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" رحلات يومية لصيد الأسماك أو السباحة مع الدلافين أو أسماك القرش. أُتيحت لي شخصياً فرصة المشاركة في رحلة السباحة مع أسماك القرش. لا أنكر الخوف الذي شعرتُ به بدايةً، لكنّ منظّمي الرحلة أكدوا لي أن أسماك القرش في المالديف لطيفة للغاية ولا تهاجم البشر إطلاقاً.

انطلقنا في المركب الذي شقّ عُباب المحيط الهندي لمدة ساعة كاملة قبل أن يتوقف. طُلب منا وضع أنبوب التنفس والزعانف، ثم نزلنا إلى الماء ووجدنا أنفسنا فجأة بين أسماك القرش التي كانت تسبح بمجموعات كبيرة غير آبهة لوجودنا بينها. كان المشهد رائعاً فعلاً، لا سيما عندما لامسني بعض أسماك القرش.

تجدر الإشارة إلى أن هناك 26 نوعاً من أسماك القرش في جزر المالديف، وهي في معظمها غير مؤذية البتة. وما يؤكد ذلك، هو عدم تسجيل أي هجوم لأسماك القرش أدى إلى وفاة أو إصابات خطِرة.


مأكولات عالمية شهية

تماشياً مع خبرات "والدورف أستوريا" العريقة في الطهي، يضم منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" 11 مطعماً استثنائياً متخصّصاً في تقديم أصناف الطعام المختلفة. ويقدّم كل مطعم أطباقاً مميزة وأجواءً استثنائية لم تعرف جزر المالديف مثيلاً لها من قبل.

الفطور يحلو في مطعم Tasting Table حيث يمكن الاستمتاع بالمأكولات الشهية وتأمّل روعة المحيط في الوقت نفسه. وعندما يحلّ المساء، يقدّم المطعم مأكولات عالمية شهية على شاطئ البحر.

وفي "تيرا" Terra، يستمتع الضيوف بالمفهوم الراقي لتناول الطعام بين أعالي الأشجار في تجربة تتميز بمناظر خلابة تطل على المحيط والأفق، مع مأكولات رائعة ومشروبات شهية في مكان هادئ مصنوع من الخيزران الطبيعي.

مطعم "ذا روك" The Rock عبارة عن مكان أنيق محفور في الصخر مع مقاعد جلوس مريحة ومشروبات لذيذة، فيما يقدّم مطعم "لي لونغ" Li-Long المأكولات الصينية التقليدية ضمن ديكور مذهل.

مطعم "ياسمين" Yasmeen يقدّم المأكولات الشرق أوسطية، ولا سيما الخبز الطازج الساخن واللحوم المشويّة على الفحم، والمازات الباردة والساخنة. أجواء المطعم تجعلك تشعر أنك في قرية عربية تقليدية مع المصابيح الذهبية وجدران الحجر الرملي.

مطعم "غلو" Glow يعتمد مفهوم تقديم الطعام من الحديقة مباشرة، ويقدم أطعمة صحية وشاملة مصنوعة من مكونات طازجة تم قطافها من حديقة الأعشاب.

أما مطعم "ذا ليدج" The Ledge فيتميز بتقنيات الشواء الفريدة مثل التدخين والشواء البطيء باستعمال فرن فريد يبلغ وزنه 4 أطنان، مصمّم مع فتحتين للطهو وشبكات شواء مرتفعة، مما يسمح بتطبيق تقنيات طهو متنوعة.

حانة "أمبر" Amber والتي تطل مباشرةً على البحر، تقدّم المشروبات الفوّارة المثلجة الصيفية والمقبّلات الشهية، وهي مثالية لتأمّل روعة غروب الشمس في المالديف.

حانة "نافا" Nava عبارة عن حانة شاطئية محاذية للمسبح الرئيس والشاطئ الرملي الأبيض، وتقدّم الكوكتيلات والوجبات الخفيفة والبيتزا الشهية.

مطعم Shimizu ياباني عصري ويقدّم أطباقاً آسيوية بطريقة مبتكرة تحت إشراف الشيف أندريه بالم.

وفي صالة Peacock Alley تصدح الموسيقى الرائعة وتُقدَّم الكوكتيلات اللذيذة، وهي المكان المثالي للاستراحة قليلاً قبل العشاء أو بعده.

ولا ننسى طبعاً خدمة الإفطار العائم في حوض السباحة بحيث يمكن تناول الفطور أثناء تأمل روعة المياه الفيروزية.

تجارب عافية عالمية

لا تكتمل الرحلة إلى منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" من دون تجربة السبا حيث تتوافر العلاجات التي تجدّد الحيوية والنشاط وسط أجواء مريحة وهادئة. يتألف السبا من عشر فلل رائعة مبنية فوق سطح الماء أو مطلّة على الحدائق، ويختار الضيوف من قائمة واسعة من الجلسات العلاجية والوصفات الطبية المستمدة من الثقافة الآسيوية والتي تركز على مساعدة الجسم على الاسترخاء وإعادة التوازن. يمكن العناية بالبشرة من خلال جلسات تقشير الوجه وترطيبه، أو الخضوع لجلسة تدليك كفيلة بإزالة آثار التوتر والتعب.


مركز السبا المائي

افتتح منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" أخيراً مركز السبا المائيAqua Wellness مع مسبح للعلاج المائي وتجارب سبا مخصّصة. هذا المركز هو الأول من نوعه في المالديف ويرتقي بتجربة العافية الفاخرة المتاحة للضيوف وسط حديقة نباتية مورقة تطل على المحيط الهندي. يتميز مركز السبا المائي الذي تبلغ مساحته 7735 قدماً مربعة بمسبح خاص بالعلاج المائي، ونافورة جليدية، وغرفة بخار وساونا. تم تقسيم المسبح الخارجي البالغة مساحته 2906 أقدام مربعة إلى مساحات مختلفة، بحيث تستهدف كل مساحة في المسبح جزءاً مختلفاً من الجسم. هذه المساحات - التي تشمل الحمّام النفّاث، والنفّاثات الهوائية، ونفّاثات الدوش وكراسي التدليك - تستخدم مستويات مختلفة من ضغط الماء ودرجات الحرارة بهدف التخفيف من تشنّج العضلات، وتعزيز جهاز المناعة، وتنشيط الدورة الدموية، وتسريع عملية الأيض وتحسين نوعية النوم العميق. ويستطيع الضيوف الاستمتاع بغداء صحي في حديقة المركز واختيار جلسة تدليك أو تأمّل أو يوغا بعد تجربة المسبح. تجدر الإشارة الى أن منتجع "والدورف أستوريا المالديف إيثافوشي" يشتهر بقوائم العلاج المخصّصة التي تفضي إلى مستوى عالٍ من الاسترخاء والتواصل مع الطبيعة. ويتم تقديم استشارة شخصية لكل ضيف ليكتشف الجلسة العلاجية المثلى التي تمنحه التوازن بين العقل والجسد والروح.