فجر الفنان نضال الشافعي مفاجأة بإعلانه عن إخفاء خبر تعرضه لأزمة صحية شديدة عن والدته، بعد خضوعه لعمليتين جراحتين داخل أحد المستشفيات، عقب إصابته بثقب في القولون.

وقال في تصريحات صحافية: "اضطررت لإخفاء خبر مرضي عن والدتي، مراعاة لمرضها وتركيبها لدعامات في القلب، وبالتالي لم يكن يجوز معرفتها بتعرضي لأي أزمة، خشية تعرضها لأي مكروه، ومن ثم طلبت من زوجتي والمقربين مني إخفاء الخبر عنها تماما".

وأضاف: "فوجئت بعد إجرائي للعملية الأولى بالتقاط أحد الأشخاص– لا أعرفه– لصورة لي عقب إفاقتي من البنج، حيث بمجرد معرفتي بهذه المعلومة شعرت بضيق شديد، وظللت أتساءل: "هاعمل إيه لو أمي شافتها؟"، خاصة أنني تكتمت على تعبي قبل العملية رغم أني كنت بموت وقتها".

وكشف عن قيامه بحيلة بعد علمه بانهيار والدته، عقب مشاهدتها للصورة المُسربة، قائلاً: "طلبت حضور الكوافير والماكيير للمستشفى، وأرسلت أحد أصدقائي لمنزل والدتي، وأبلغها بوجودي داخل مقر التصوير، ولكنها لم تصدقه فقال لها (طب استني هكلمه فيديو كول) وحينها ساعدني الكوافير والماكيير على النهوض من السرير والجلوس علي كرسي، وقام بتشغيل جهاز "الاستشوار" مع دخول بعض الأشخاص من خارج الغرفة على أنهم من عمال ملابس الاستوديو وهكذا".

وواصل حديثه قائلاً: والدتي لم تقتنع بهذه التمثيلية في قرارة نفسها، ولكني (زادت الطين بلة) بعد إرسالي مقطعا صوتيا للقائمين على صفحتي الرسمية بموقع "فيسبوك" لطمأنة الناس، ولكني لم أنتبه إلى أن صوتي كان مُنهكاً للغاية، فقام أحد جيران والدتي بالذهاب إلي منزلها، وقال لها "شفتي صورة نضال علي السوشيال ميديا"، فردت "لأ لأ ده من فيلمه الجديد" فرد عليها "عليا النعمة ما فيلم.. خدي اسمعي صوته.. مش ده صوت ابنك".

وأردف: "ساءت حالة والدتي بعد علمها بخبر تعبي، فلم أجد حلاً سوى إحضارها للمستشفى كي يطمئن قلبها، خاصة أنني ابنها الوحيد، وأدعو الله أن يطيل في عمرها".