بعد رحيل زهير رمضان... أول قرار جريء من نقابة الفنانين بحق المفصولين

30 نوفمبر 2021


لا يزال القرار الأول لنقابة الفنانين في سوريا بعد رحيل النجم زهير رمضان بحق الفنانين المفصولين يثير جدلاً وضجة كبيرة على السوشيال ميديا، حيث تم إعطاء الراغبين بإعادة قيدهم فرصة التقدّم بطلب في هذا الخصوص إلى النقابة حتى آخر الشهر المقبل لحلّ الأمر.

وفي تعميم وقّعه نائب نقيب الفنانين السوريين هادي بقدونس، طلبت النقابة من فروعها في المحافظات إعلام جميع الفنانين المشطوب قيدهم والراغبين بإعادته، التقدّم بطلبات الى النقابة حتى آخر الشهر المقبل.

واعتمد التعميم التنظيمي على قانون النقابة الرقم 40 لعام 2019، الذي يجيز للمفصولين إعادة التقدّم بطلبات إعادة بعد مضي سنتين على شطب قيودهم. ويشترط القانون أن يكون الفنان منتسباً الى النقابة، قبل أن يزاول العمل في سوريا.

وبناءً على المواد التي أقرّها المجلس، يجب على أي فنان يودّ العمل في سوريا، أن يكون مسجلاً لدى نقابة الفنانين السوريين، سواء كعضو أو كمتمرن، وبالتالي الحصول على إذن بالعمل من النقابة. بينما يُستثنى الفنانون العرب والأجانب وأعضاء الفِرق الذين تستقدمهم الجهات الرسمية السورية.

يُذكر أن كثيراً من الفنانين السوريين شُطبت قيودهم خلال السنوات الماضية، بطلب من النقيب الراحل وكان عددهم 72 فناناً سورياً، من بينهم أصالة نصري وجمال سليمان وسامر المصري ومكسيم خليل ونور مهنا وعبد الحكيم قطيفان ومازن الناطور ويارا صبري وآخرون، وتركّزت الأسباب التي أعلنتها النقابة في أن أولئك لم يسدّدوا التزاماتهم المالية.