ما هي أبرز الاختلافات بين أعراض "أوميكرون" و"دلتا"؟ لا تزال التحذيرات من خطورة متحور كورونا الجديد "أوميكرون" مستمرة رغم التطمينات التي تحاول منظمة الصحة العالمية بثّها للعالم، خاصة أنها لا تقلّل من الخطورة المستمرة للمتحورات الأخرى التي تم اكتشافها، وفي مقدّمها المتحور "دلتا".

أشار تقرير نشرته وكالة "أسوشييتد برس" الى أن بعض الأطباء من جنوب أفريقيا، مكان ظهور الحالات الأولى من متحور "أوميكرون"، يؤكدون أنها أقل شدةً من متحور "دلتا" وأخفّ سرعة لناحية الانتشار.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أونبين بيلاي إنه لم يضطر إلى إرسال أيٍ من المرضى الجدد بسبب "أوميكرون" إلى المستشفى، حيث يمكنهم التعافي في المنزل بعد تناول الأدوية بفترة.

وأضاف أن معظمهم تعافى خلال فترة العزل التي استمرت من 10 إلى 14 يوماً، وهو ما يشمل أيضاً كبار السنّ والذين يعانون من مشاكل صحية.

وأشار بيلاي الذي يرأس جمعية تضم 5000 طبيب، إلى أنه خلال موجة دلتا الأخيرة عانى المرضى صعوبة كبيرة في التنفّس وانخفاضاً في مستويات الأوكسجين، وكان كثيرون منهم بحاجة الى دخول المستشفى والبقاء فيها لأيام.

ولفت الى أن بيانات المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا، أظهرت أن هناك حوالى 30 في المئة فقط من المصابين تم نقلهم إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بأمراض خطِرة، وهو أقل من نصف المعدل الذي سُجّل خلال الأسابيع الأولى من موجات متحور "دلتا" من كورونا.