بعد غيابه أسبوعاً كاملاً، عاد نبيل بقّوس للمشاركة في اختبارات الموسم الخامس من برنامج "TOP CHEF" وتحدياته. وقد خاض المشتركون اختباراً أمضوا قسماً منه خارج المطبخ، وتحديداً داخل سيارات باحثين عن رمز سرّي يسمح لهم بفتح حقيبة تضم مكوناً واحداً عليهم استخدامه في صنع وجبة من اختيارهم، فاز فيه بلال، ما أعطاه حصانة وامتياز الجلوس على طاولة القرار مع لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي والشيف مارون شديد والشيف بوبي شين.

8 متسابقين يستمرون في تنفيذ الاختبارات والتحديات التي تزداد صعوبة أسبوعاً بعد آخر، وقد بدأوا بتنفيذ الاختبار من خلال استخدام مكوّن واحد وجدوه داخل حقائبهم، ومن وجد الرمز أولاً حصل على أطول وقت ممكن لتحضير الاختبار، ومن تأخّر في إيجاده كان لديه وقت أقصر في التحضير.

واعتبر الشيف بوبي والشيف منى اللذان أشرفا على الاختبار أن أفضل طبقين هما لمناف وبلال، وأن هذا الأخير هو صاحب الطبق الأفضل، واستحق بالتالي حصانةً وامتيازاً، بينما كان الأضعف تركان وباتريك.

ولم تتأخر الشيف منى في إعلان أن المشتركين مدعوون إلى عشاء فاخر في فندق "ريتز كارلتون"- الرياض، لكنهم فوجئوا بأن الدعوة ليست لتناول الطعام بل لرؤيته واختيار فضلات منه لصنع 3 أطباق مقبّلات وطبق رئيسي وطبق حلوى، تمثل التحدّي باستخدام بقايا الطعام. وخلال 7 دقائق فقط، اختاروا المكونات التي على الطاولة، وحصل بلال على امتياز تسمية أحد المشتركين لإعطائه مكوناً إضافياً يحصل عليه خلال 20 دقيقة فقط، فاختار تركان.

وكان عليهم إنجاز المهمة خلال ساعتين ونصف الساعة، لتحضير الأطباق الثلاثة المطلوبة. تلاها مرور المشتركين أمام لجنة التحكيم ومعهم بلال. وكشفت اللجنة أن الهدف من هذا التحدي هو تقدير قيمة الطعام وإعادة تدويره والحد من هدره، لإعداد أرقى وأشهى الأطباق.

وبعد الانتهاء، وقف المشتركون أمام اللجنة لمعرفة النتيجة، فاختير طارق طه صاحب أفضل قائمة طعام، وكان كل من نسيم رسروماني وباتريك مرعب في منطقة الأمان، بينما وقف المشتركون الأربعة الآخرون في منطقة الخطر وهم: تركان شعراوي، وشربل حايك، ونبيل بقّوس، ومناف البلول، واعتبرت اللجنة أن الأضعف بينهم هو نبيل بقّوس الذي انتهت بذلك رحلته في البرنامج.