ما علاقة الهندسة والإعلام والتمثيل والرياضة وطب الأسنان والتمثيل وغيرها من المجالات بالطهي؟ وكيف لها أن تؤثر في مشتركي الموسم الخامس وتحدياتهم ضمن برنامج "TOP CHEF" على MBC1 و"MBC العراق"؟

مع وصول المشتركين إلى مطبخ البرنامج، فاجأتهم الشيف منى موصلي بالطلب منهم سحب السكاكين، التي أبرزت مهناً ووظائف مختلفة بعيدة كل البعد عن عالم الطهي، وما هي إلا لحظات حتى دخلت مجموعة من السيدات إلى المطبخ، كل منهن تعمل في مجال معين. وقد حدّد سحب السكاكين مع أي مشترك ستعمل كل منهن.

بعدها كشفت موصلي أن السيدات هن اللواتي سيحضّرن الأطباق كتحية من البرنامج إلى المرأة العاملة التي توفّق بين بيتها وعملها، بتوجيه من المشتركين الذين ربطت أياديهم. وبدأ اختيار المكوّنات لتجهيز وجبة من البرياني خلال 40 دقيقة فقط. ومع انتهاء الوقت وتذوّق الأطباق، رأت الشيف منى أن أفضل طبقين هما اللذان قدّمهما نسيم وشربل، معتبرةً أن شربل هو الفائز في الاختبار والذي سيحصلُ على حصانة وامتياز، ويجلس للمرّة الثانية على طاولة الحكّام، لإبداء رأيه في أطباق زملائه خلال التحدي.

وعنونت الشيف منى المطلوب في التحدي بـ"رحلة إلى المستقبل"، والهدف اختبار خيال المشتركين في صنع أطباق مستقبلية يتوقعون صنعها بعد 10 سنوات وأكثر، لافتة إلى أن أمامهم 30 دقيقة فقط للتسوّق بمبلغ 750 ريالاً سعودياً، وفترة تحضير قائمة طعام خلال ساعة و45 دقيقة.

توجّه المشتركون إلى برج الفيصلية في الرياض، حيث بدأوا التحضير لأطباقهم وكل منهم يحمل رؤيته للأطباق المستقبلية. وناقش الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين توقعاتهما حول الأطباق المستقبلية، واتفقا على أنها ستكون وجبات صحية، لن تعتمد في صنعها على اللحوم أو الأسماك، ثم مرّ المشتركون أمام اللجنة ومعهم شربل، للتذوق والحكم على ما قدّموه.

وعلى طاولة القرار، كانت الأطباق الأفضل هي المقدَّمة من باتريك مرعب، وطارق طه، وبلال لونا، وفاز في التحدي بلال لونا، وانتقل الثلاثة تلقائياً بالتالي إلى مرحلة ربع النهائي، بينما اعتبرت أطباق تركان شعراوي ومناف البلول ونسيم رسروماني هي الأضعف، وارتأت اللجنة أن مناف هو الذي قدّم أضعف طبق في الحلقة، لتنتهي بذلك رحلته في البرنامج.