بالفيديو - مواجهات جريئة وبكاء وصدمات في لقاء نيللي كريم ومايا دياب: "بجمّد بويضاتي"

القاهرة – "لها" 04 يناير 2022

في لقاء لم يخلُ من الصراحة والمكاشفة، حلّت الفنانتان المصرية نيللي كريم واللبنانية مايا دياب ضيفتين على برنامج "بصراحة"، الذي يُذاع على قناة mbc، وتعتمد فكرته على استضافة نجمين ليحاورا بعضهما ويكشفا لبعضهما أسراراً خاصة في حياتهما.

وخلال اللقاء كشفت نيللي كريم كواليس وفاة والدها، موضحةً أنها تشعر بروحه تحوم حولها حتى الآن، بالقول: "لما والدي توفى مكنتش ساعتها فاهمة مدى المصيبة والحدث، وكنت صغيرة وعندي 16 سنة وماما وإخواتي كانوا مخبيين عليا وكنت بسألهم يقولولي عنده برد وهيبقى كويس". وأضافت: "ماما خبّت عليا وفاة والدي ومشوفتهاش ولا مرة بتعيط غير مرة واحدة، وهي طول الوقت كانت قوية وماسكة نفسها".


وأكملت: "حسيت لما بقيت أكبر وبقيت أقول لو بابا كان عايش مكنش دا حصلي... وبحس بروح بابا وأنه موجود وماما بتحس بيه على طول وعندها الروحانيات عالية جداً وبتقولي الحاجة قبل ما تحصل".

وعن مفهومها للسينما النظيفة، قالت نيللي إن المشهد يعتمد على كفاءة المخرج والكادر الفني، موضحةً: "أنا مع السينما الحلوة ميهمنيش نظيفة ولا لأ، حتى لو فيه مشاهد حب المهم القصة ومين المخرج ووجهة نظره إيه، وأنا حظي حلو إني اشتغلت مع مخرجين كتير عينهم حلوة زي كاملة أبو ذكرى في فيلم "يوم للستات" وفيه مشهد لإلهام شاهين وفيه علاقة غرامية بتحصل، ومع ذلك أنتي هتقعدي تتفرجي على الفيلم ومش متضايقة والبوسة ممكن تبقى حلوة أو وحشة حسب الكادر".

وتابعت حديثها قائلةً: "زي الأفلام القديمة بتتفرجي على مشاهد الحب وأنتي فرحانة وبتضحكي وعينك فيها لهفة، والإخراج وجهة نظر معتمدة على المخرج وفيه مخرجين مقدرش أشتغل معاهم ومعنديش ثقة فيهم، وفيه مخرجين أشتغل معاهم وأنا مغمضة". وأضافت: "وأنا عملت فيلم "678" بيتكلم عن التحرش وكل المشاهد محدّش لمس حد، ومع ذلك المعنى وصل للمشاهدين، والفيلم كسب جوائز كتير أوي واتعرض في أميركا وأسبانيا والستات وهما بيتفرجوا بيقولوا أنا حصلي كدا، دا سبب جمال الإخراج إنك تعمل أي حاجة بس المهم العناصر تكون متكاملة، الجرأة ليها حدود وهيبة معينة".

كذلك تحدثت الفنانة نيللي كريم عن اختياراتها في زيجاتها السابقة، مشيرةً إلى أن زواجها من بهاء محمد تم بدون علم والدتها، وأثمرت هذه الزيجة عن ولدين هما كريم ويوسف، ولكنهما تطلّقا...

واختتمت بالقول: "عمري ما باخد رأي حد من وأنا صغيرة وفي جوازتي الأولى اتجوزت من ورا أهلي، وطالما أنا قررت يبقى هعمل اللي بعمله وولادي بيحترموا قراراتي وعارفين إن محدش بيأثر عليا... وأنا مش بجبر حد على رأي وأحب كل واحد يقتنع برأيه الشخصي ويتحمل نتيجة غلطه، وممكن أنصح بس مش بأثّر أو بصمم إن رأيي هو الصح ومفيش حاجة اسمها صح وغلط".


أما الفنانة مايا دياب فقد كشفت خلال اللقاء عن تفاصيل تعرّضها للتحرش في إحدى حفلاتها، موضحةً أنها لم تكن ترتدي أي لباس لافت للانتباه. إذ قالت: "أنا اتعرضت للتحرش في حفلة من حفلاتي ومش هقول البلد اللي كان فيها الحفلة، بس أنا نزلت على المسرح وحد مد إيده عليا وكنت لابسه فستان مقفول وكبير، وعيب إني أقول لبسي لأن دا مش مبرر بس أنا بحكي، وكان فستان زي بتوع أميرات ديزني يعني مفهوش أي حاجة ملفتة".

وأضافت: "واتمدت الإيد على مكان حساس في جسمي، ولفيت وقعدت أصرخ وشوفت المتحرش بنفسي، وقولت هو دا وجابوه وضربوه بس أنا متحركتش من مكاني مع إنهم كانوا بيشدّوني بالعافية عشان أمشي، وضربته برجلي على وشه وارتحت لما خدت حقي وفرحت".

وعن رغبتها بالإنجاب مرة أخرى، أوضحت دياب أنها بدأت بالفعل في تجميد بويضاتها لتتمكن من الإنجاب في أي وقت، موضحةً: "أنا نفسي أجيب ولاد تاني وسألت بنتي ووافقت، وأنا حالياً بجمّد بويضاتي، وبشجع الناس على تجميد البويضات؛ لأن محدش بيعرف الدنيا هيحصل فيها إيه وخصوصاً بعد ما الستات بقت بتشتغل ومعتمدة على نفسها ودا بيخوّف الراجل، وبالتالي سنّ الزواج اتأخر".

وواصلت مايا حديثها قائلةً: "وبجمّد بويضاتي عشان إحساس إني بدي فرصة لروح تانية إنها تعيش حتى لما أنا أموت وجسمي يتحلّل، وأنا ميهمنيش البنت تتجوز كبيرة ولا صغيرة، أنا مع الزواج الواعي، وإن البنت بقت واعية وقررت إنها تتجوز بكامل إرادتها، وعن نفسي أنا عايزة أتجوز تاني طبعاً... أنا مع فكرة الزواج المختلط جداً، لأن دا بيخلّي الشخص أنضج وعقله أكبر، وبيساعده يحترم كل الناس، مهما كانت ديانته مسلم أو مسيحي والمهم سلوك الشخص وأخلاقه وليس ديانته".

وتحدثت مايا دياب خلال اللقاء عن الأزمة التي يمر بها بلدها لبنان، كما كشفت عن رغبتها في تجسيد قصة حياة الراحلة داليدا، حيث قالت: "أنا مكنتش مطيعة وكنت بكدب كتير على أهلي وكنت بعمل اللي عايزاه ومحبش حد يجبرني على حاجة، والرفض وكلمة لا بيضايقوني، وعشان كدا كنت بكدب كتير وأهلي كمان مكنوش بيدوني الحرية إني أعيش براحتي، ودلوقتي بعمل العكس مع بنتي وبخلّي فيه ثقة بينّا وصراحة وبسيبها براحتها".

واستطرت قائلةً: "كان حلمي أطلع على التلفزيون وأبقى مشهورة وخلاص، معرفش هعمل إيه بس كنت عايزة وبحلم أكون على التلفزيون وبس، وكنت بتخيل نفسي دايماً على التلفزيون، وأنا في الجامعة بدأت الطريق بدري ودا فادني جداً، ونفسي أعمل قصة فيلم عن حياة فنانة مشهورة، مثل داليدا لأني بحبها جداً".

وبكت مايا دياب بحرقة عند إجابتها على سؤال نيللي كريم لها عن انفجار بيروت بحيث تذكّرت حجم الدمار الهائل في بيروت واصفةً ما حدث بالكارثة.

واختتمت مايا حديثها بالقول: "وإحنا كلبنانيين محتاجين جنسية تانية عشان نكمّل حياتنا بس بردو لبنان بلدي وبفتخر بيه ومش همشي ولا هسيبه".