حالة من الجدل أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أخبار حول وفاة الإعلامية نوران عطا الله، مقدّمة برنامج "إنبوكس" عبر قناة "صدى البلد 2"، إثر تعرضها لحادث سير مروّع في منطقة الشيخ زايد.

وفور انتشار الخبر أُصيب عدد من الإعلاميين بصدمة كبيرة، خاصة أن الوسط الإعلامي فقد عدداً كبيراً من الإعلاميين خلال الشهرين الماضيين، وكان آخرهم الراحل وائل الإبراشي.

وفي أول رد لها، نفت نوران عطا الله هذه الأخبار، وأكدت أنها مجرد أقاويل لا أساس لها من الصحة، كما طمأنت جمهورها وكل محبيها على حالتها الصحية، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الشخصي في "فيسبوك"، قالت فيه: "أصدقائي وزملائي الأعزاء، أود أن أنفي خبر وفاتي المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تشابه أسماء مع صحافية لقيت مصرعها اليوم، إثر حادث بالشيخ زايد... أنا بخير الحمد لله". وشكرت أيضاً كل متابعيها وأصدقائها، قائلةً: "أشكر كل أصدقائي وزملائي على اتصالاتهم، ورسائلهم للاطمئنان عليّ، أنا بخير الحمد لله".

كما حرصت نوران على تقديم العزاء بالصحافية الراحلة، متمنيةً من الله أن يغفر لها ويرحمها، ويصبّر أهلها، قائلةً: "خالص العزاء لأسرة الزميلة الصحافية، التي توفيت إثر حادث تصادم بالشيخ زايد، ربنا يلهم أسرتها الصبر والسلوان".

وعلى الفور، انهالت عليها التعليقات التي دعت لها بأن يحفظها الله ويجنّبها الشرور.

وكان مدير مباحث الجيزة قد تلقى إخطاراً من رئيس قطاع أكتوبر بوقوع حادث سير بالقرب من ميدان جهينة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وأظهرت معاينة مكان الحادث اصطدام سيارتين إحداهما بقيادة نوران عطا الله في المنطقة المشار إليها.