المصمّم زياد نكد يقدّم مجموعة MuZeum لموسم ربيع وصيف 2022: ضوء في عالم مرتبك

28 يناير 2022

الرؤية اللانهائية التي انطلق منها المصمّم زياد نكد لتعزيز حضور المرأة الأنيقة بإطلالة ساحرة، يكرسها في أحدث مجموعاته التي تحمل عنوان MuZeum حيث ينسج تصاميم عصرية ويخيط حكايات مميزة عابرة للوقت والمكان.

تبدو المجموعة الأخيرة التي يطلقها لموسم ربيع وصيف 2022، متحفاً مفتوحاً على خيارات وحكايات متنوعة، يدعو من خلالها لاكتشاف تصاميم مختلفة و"كوزموبوليتان" عالمية غير مقيّدة بمكان، تجمعها روح الأنوثة المنبعثة في كل تصميم.


وبغرض تأكيد وجهته العالمية، اختار عارضات يمثّلن كل الجنسيات للعبور بمجموعته من حواجز المكان، فارتدت عارضات من فرنسا وأستراليا وألمانيا وجورجيا والولايات المتحدة وهولندا وكوريا تصاميم المجموعة، وذلك لتأكيد نظرته بأن هذه المروحة الواسعة من الجنسيات دلالة على أن الجمال عالمي، وقاسم مشترك يجمع كل أرجاء الكون.

حمل الفستان الذي افتتح به المصمّم زياد نكد العرض، رمز الضوء المولود من العتمة. هي دعوة مفتوحة للتمني بعالم أفضل، خارج القيود التي تحاصر الكون في العامين الأخيرين. تلك الدلالة الإنسانية تحتضن شغفه الفني الذي عبّر عنه بتصاميم باتت علامة فارقة في لمساته، مثل أكتاف الفساتين ذات الحجم الواسع، والشغل اليدوي في منطقة الخصر المزدان بالتطريز الفاتن والأحزمة المرصّعة بالجواهر.


التصاميم التي تحمل توقيع المصمّم زياد نكد، بدت "موزاييك" من الألوان والنقشات، رصّه حجراً بحجر في مشغله في بيروت على مدى ستة أشهر، واستغرقت حياكة كل فستان عدداً طويلاً غير محدود من الساعات، بهدف إنتاج أفضل تصميم فني يرسم أجسام النساء الأنيقات بدقة هندسية. وقد ساهمت الأقمشة الحسّاسة والمرهفة مثل "التول" و"التافتا" والـ"Lace" في إنتاج أجسام مرهفة تبرزها التصاميم الرقيقة. وتكتمل الحكاية بأحزمة مرصّعة بأحجار الشواروفسكي تضفي إطلالة مدهشة تكرّس مشهد الأناقة والجاذبية.