الفنانون الكويتيون يصوتون للشباب أولاً...
مها محمد, مرام, الكويت, طارق العلي, إبراهيم الحربي, أميرة محمد, البرلمان الكويتي, عبير الوزان, خالد أمين, لمياء طارق, تنمية المجتمع
19 يوليو 2011إبراهيم الحربي: حلول لأزمة النصوص
سأختارأعضاء البرلمان الفني من نجومنا الكبار سعد الفرج وحياة الفهد وسعاد عبدالله وعبد الحسين عبد الرضا وعبد الأمام عبدالله ومن يشكل الرعيل الأول، فهم عناصر خبرة لا يستهان بها ولديهم خلاصة التجارب الفنية. ووجودهم في هذا البرلمان ضرورة قصوى من أجل نهضة فنية شاملة على مستوى الدراما والمسرح ودعم السينما التي تقف حتى الآن عند خطواتها الأولى.
أما المشروع الأول الذي سأطرحه فهو البحث عن حلول لأزمة النصوص الدرامية الجيدة والمميزة وتشجيع الشباب على خوض مجال الكتابة التلفزيونية والمسرحية والتعاون مع الكتاب والأدباء لتقديم رواياتهم وقصصهم للاستفادة منها وتقديم ما يصلح للعرض، لأننا بهذا المشروع سننهض بمستوى الأعمال ومحاربة الابتذال والإسفاف والأعمال الرخيصة والتي يغلب عليها الطابع التجاري. وسيكون مشروعي الثاني هو المطالبة بدعم الفنان ذاته وتسهيل كل العقبات أمامه وتفرغه للعمل الفني بدعم حكومي.
يبدو أن الفنانين الكويتيين يميلون الى انتخاب الشباب للبرلمان الفني لأنهم هم عصب المستقبل والقوة التي يقوم على كتفيها بناء الأوطان وصلاحها. ورغم أن الفنانين الأقدم في المجال الفني لا يغفلون عنصر الخبرة من الممثلين الرواد، فإن الجميع يتطلعون الى مشاريع تخص تنمية المجتمع.
مها محمد: نقابة تحمي حقوق الفنان
سأختار أعضاء مجلس البرلمان الفني من النجوم المميزين والرواد في مجالهم وهم محمد المنصور وسعاد عبدالله و إبراهيم الحربي والمنتج عبد الرزاق الموسوي وهدى حسين. والمشروع الأول الذي سنتبناه هو إيجاد نقابة فنية لأن الممثلين في أمس الحاجة الى نقابة تنظم عملهم وتحفظ حقوقهم وتملك صلاحيات لإيقاف أي مؤسسة أو منتج عن ممارسة نشاطه الفني في حال نصب أو احتال علينا، تماما كما تفعل نقابة الفنانين في مصر حيث تعتبر سلطة عليا ومرجعية لكل العاملين في الحقل الفني. ومن أولويات برلماننا هذه النقابة التي يحمي وجودها حقوق الفنانين من جشع الدخلاء على الوسط الفني وهو حلم نسعى لتحقيقه.
عبير الوزان: مشروع حضاري لدعم الإعلامي
كوني مذيعة و إعلامية سأختار أعضاء البرلمان الفني من الجنسين وسأعتمد على الوجوه المعروفة والتي لديها كاريزما في المجتمع الكويتي، وهم الشاعرالشيخ دعيج الخليفة الصباح ومشعل معرفي والمذيعة حليمة بولند وعلي دشتي وزينب خان.
وسوف نتبنى مشروع دعم وجود الإعلامي الكويتي في وسائل أعلامنا المحلي والخليجي وسنناقش المشاكل التي تواجهه وما ينقصه ليواصل نجاحه من أجل التميز والإبداع ، كما سنناقش كل ما يبرز الوجه الإعلامي الكويتي كواجهة حضارية تعكس روح البلد الحضارية وتدفع بعجلة التنمية والتطور إلى الأمام .
لمياء طارق: الشباب أولاً وقبل كل شيء
سأختار عدداً من النجوم يشكلون هذا المجلس وهم من الشباب مثل خالد أمين لأن هذا الشخص يقنعني جدا بأفكاره وأطروحاته ومثله خالد البريكي وزهرة عرفات وإلهام الفضالة والسيناريست هبة حمادة و المشروع الأول الذي سوف نتبناه هو مطالب الشباب وهمومهم وما لهم وما عليهم ودعم أنشطتهم وأفكارهم الجديدة وخصوصاً في مجال اليزنس إذ ألمح أن شبابنا لديهم طموحات كبيرة ولكن ينقصهم رأس المال والدعم وتوفير الفرص ليمارسوا إبداعاتهم الفنية وغيرها، وخصوصاً المخترعين الجدد الذين يأملون من الدولة أن تتبنى مشاريعهم المهمة لتخرج من الورق إلى أرض الواقع. ولا ننسى أن الشباب هم عصب الحياة ومستقبل الوطن.
مرام: أكاديميات لاحتضان المواهب
سأختار أعضاء البرلمان الفني من الفنانات اللواتي يملكن طاقة هائلة وقدرة على مواصلة العمل دون كسل أو ملل، مثل الهام الفضالة وبثينة الرئيسي وملاك وفاطمة صفي وشجون الهاجري ولمياء طارق. وسيكون بيننا انسجام كبير ونظرة واحدة الى العمل البرلماني.
ومن القضايا التي سنهتم بها مشروع احتضان المواهب الفنية في أكاديميات تصقل الموهبة وتخرج جيلا موهوبا ومؤهلا في جميع مجالات الفن كما نقدم لهؤلاء الطلبة الدعم المادي والمعنوي من التشجيع والحوافز حتى تبرز طاقاتهم بالشكل الصحيح ونمنحهم الفرص والمشاركات التي يبحث عنها الهواة في بداياتهم دائما، وبالتالي يكونون خير سفراء لبلدهم.
أميرة محمد: دعم المسرح بتقنيات عالية
سيكون مجلس برلماني الفني بحرينياً وسأعتمد على العنصر النسائي لأنه أكثر فاعلية وجدية في متابعة القضايا.
وسأختار العضوات لطيفة المجرن وفاطمة عبد الرحيم وزهرة عرفات وسعاد علي، وسوف نتبنى مشروع المسرح ونطالب بدعم المسرح الجاد والعروض الجماهيرية وتوفير صالات العرض بتقنيات حديثة.
فالمؤسف أن مسارحنا فقيرة بلا إمكانات ولا تقنيات كما سنركز على ما يقدم من خلال المسرح من قضايا مباشرة تمس وجدان الحضور وتهم الوطن والمواطن.
شيماء سبت: مسارح عالمية للطفل
أرشح لعضوية البرلمان زهرة عرفات وفاطمة عبد الرحيم وشذى سبت وسعاد علي و لطيفة المجرن. أما مشروعنا الأول فهو إيجاد نقابة فنية تحمي حقوقنا المسلوبة وتحاسب أي شخص يسيء إلى سمعة فنان. كما سأعطي اهتماما كبيرا لقضايا الطفل ومن أهمها توفير أماكن ترفيهية تربوية وعلمية له. وسأعمل على إنشاء مسارح للطفل بتقنيات كبيرة وإمكانات ضخمة تشبه مسارح والت ديزني وغيرها، واستضافة العروض العالمية بلغات أجنبية لتنمية ثقافة الطفل الكويتي الذي يعيش سجين الألعاب الالكترونية بينما ليس هناك فسحة لتنمية حسه الجمالي وإثراء خياله وسنقدم المسارح الاستعراضية الغنائية التي يحبها الطفل وأيضاً المفتوحة في الطبيعة بلا حواجز.
طارق العلي: إنتاج عربي مشترك
البرلمان الفني أفضل أن يكون أعضاؤه خليطا من الفنانين الخليجيين والعرب وأرشح منهم كلاً من علاء مرسي وعيسى العلوي وشهاب حاجيه ومحمد العجيمي وهيا الشعيبي. وسيكون مشروعنا الأول للشباب العربي في كل مكان وهو تذليل كل العقبات أمام النجوم الجدد وتقديم الدعم الكبير للحركة المسرحية والسينمائية وحتى الدرامية لإثراء الأعمال الفنية والفضائيات بكم من الأعمال المميزة والناجحة. ويجب أن تدور عجلة الانتاج المشترك. ففي الدول العربية نقدم عروضا مسرحية بمشاركة نجومهم في مواسم الصيف، وأيضا في دور السينما العربية نقدم أفلاما مشتركة.
وكل هذا الانتاج يطوف بكل الدول العربية والخليجية، ويشمل الفرق الفنية التي تقدم عروضها في مجال الغناء والرقص الشعبي وعروض ألعاب الخفة ومسرح العرائس... وتخيلوا كيف تعيش هذه الدول طوال العام أسابيع ثقافية وفنية وينزل أصحاب الخوارق والمواهب الغريبة إلى الشوارع والميادين العامة والمولات التجارية في عرس وفرح يومي لتتلون حياتنا مثل دول أوروبا التي تقدم فنونها في الشارع قبل المسارح، وبهذا تجذب السياح في ثورة فنية تحقق أكبر حضور للمشاركين فيها.