خلال لقائها في برنامج "واحد من الناس" الذي يقدّمه الإعلامي عمرو الليثي على شاشة قناة "الحياة"، فجّرت الفنانة التونسية فريال يوسف مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت أسباب غيابها لمدة عامين عن الساحة الفنية.

وقالت فريال إن غيابها كان بسبب تعرضها لأزمة صحية شديدة، وأنها كانت ترفض الإعلان عن حالتها الصحية لأنها تريد أن تبقى مصدر سعادة للناس، لأنها لم تكن تعرف ما إذا كانت ستعود للفن مرة أخرى أم لا بعد رحلة علاج في ألمانيا.

وأضافت أنها تعرضت لحادث سقوط عن صهوة حصان، وكانت تستعد لعمل فني، بالقول: "تعرّضت لإصابة بالغة في ظهري، وحاولت أن أتفادى الوقوع على كتفي فوقعت بشكل خطير على ظهري، وتم نقلي إلى المستشفى، وأُصبت بكسر في فقرة وغضروف، وعشت أصعب لحظات حياتي".

وتابعت: "حرصت على إخفاء الخبر عن أسرتي وجمهوري، وسُرّب الخبر وأنا في المستشفى من طريق أحد الصحافيين، وأهلي لم يكونوا على علم بالحادث، وتحدث معي الصحافي عن الظروف الخاصة بي وطلبت منه عدم النشر".

وأشارت فريال يوسف إلى أنها كانت تستعد لدخول مسلسل تاريخي، وكانت تتدرّب وقتها على ركوب الخيل، قائلةً: "كنت متمكنة من ركوب الخيل لدرجة أنني بركب بدون سرج، إلى أن ركبت مرة على ظهر الحصان وحصلت حاجة ضايقته فأوقعني من عليه، فأُصبت في العمود الفقري واختفت إحدى الفقرات بسبب تلك الحادثة، والألم كان شديداً لدرجة أنني لم أكن أستطيع المشي على قدمي مطلقاً، أو حتى أجلس لمدة ساعة".

واستطردت: "سوف أستمر في أخذ العلاج مدى الحياة، وسيستمر شعوري ببعض الألم للأسف، وهذا تشخيص الأطباء، والحمد لله تحلّيت بالصبر، حتى وأنا في ألمانيا للعلاج لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتجاوز تلك المحنة وأُشفى أم سأظل مدى الحياة بدون علاج، وقلت للطبيب الألماني إنني لا أستطيع أن أعيش حياتى بهذا الألم، كما أنني لم أرد على المنتجين في تلك الفترة".

واختتمت فريال يوسف حديثها بالقول: "لا ألوم الفنانين لأنه محدش فيهم كان يعرف حاجة، وده كان أثناء تصوير فيلم "محمد حسين" مع الفنان محمد سعد، وأكملت التصوير بالمسكّنات، وكان المنتج محمد السبكي بيطمن عليا وكنت بقوله المسكّن هيشتغل دلوقتي، وعملت بعدها فيلم "ماكو" لأن مدة التصوير كانت ٢٠ يوماً".