سحر رامي تكشف سبب استبعادها من الأعمال الفنية وتتخذ هذا القرار!

القاهرة – "لها" 09 فبراير 2022

بعد فترة غياب طويلة عن الساحة الفنية، خرجت الفنانة القديرة سحر رامي لتتحدث في تصريحات صحافية عن استبعاد المنتجين لها من العمل مرة أخرى، مؤكدة أنها لا تعرف أسباب غيابها عن الشاشة منذ سنوات، وأنه حين يُعرض عمل فني عليها لا تشارك في بطولته.

وأضافت: "شخصياً، أتساءل أين أنا من الوسط الفني؟، وسأكشف لأول مرة سراً أنني ألغيت بطاقة الضربية الخاصة بي، لأنني أكون مطالبة بدفع ضرائب، رغم أنني لا أعمل منذ سنوات. ليس من المنطقي أن أدفع ضرائب وأنا لا أقدّم أعمالاً فنية جديدة، حتى أن آخر أعمالي "الكبريت الأحمر"، والذي تعاونت فيه مع المخرج خيري بشارة لم أحصل على أجر نظير المشاركة فيه، وقدمته كمجاملة".

وتابعت قائلةً: "العام الماضي كان من المفترض أن أقدم الإقرار الضريبي الخاص بي إلكترونياً نظراً لظروف كورونا، رغم أنني لم أقدم أي عمل فني، وبالتالي فلن أدفع ضرائب، لكن لا بد من تقديم إقرار ضريبي، وحين قدّمته إلكترونياً حدث خطأ في النظام الإلكتروني وتم سحب مبلغ الرسوم من الكارت البنكي الخاص بى ثلاث مرات، بالإضافة إلى أنني أخطأت في الإقرار وقدمت إقرارات أخرى لفئة المستثمرين، وظللت لمدة 6 أشهر أتابع مع البنك لاسترداد باقي المبلغ الذي تم سحبه بالخطأ".

واختتمت سحر رامي بالقول: "بعدما دفعت الضرائب عن مسلسلَي "مملكة يوسف المغربي" و"زواج بالإكراه"، اللذين قدمتهما منذ خمس سنوات، طلبت ان أوقف النشاط ووجدت أنني سأضطر كل عام إلى تقديم إقرار ضريبي في حين أنني لا أقدم أعمالاً فنية جديدة، لذا طلبت إلغاء النشاط، وقررت ألاّ أقدم إلا عملاً فنياً أكون إحدى بطلاته ولكن بدون مقابل... اتخذت هذا القرار وبشكل نهائي ولن أشارك في عمل فني إلا وأنا من الأبطال الرئيسيين فيه، ويتم وضع صورتي واسمي على الأفيش، وإن كان ذلك في عمل فني واحد فقط. العمر خلص ولست بحاجة إلى إثبات وجودي وتقديم أدوار لا تليق بي، فقد تخطيت هذه المرحلة، ولن أعمل إلا إذا حصلت على حقي المعنوي كغيري من الفنانين، وإلا سأكتفي بما قدّمته في الفن".