يتسم عام 2022 الحالي بتطورات هامة على صعيد الجمال، بخاصة من ناحية العناية بالبشرة عبر التكنولوجيا الحيوية، وتقنيات الحمض النووي والبكرات.

ويبين اختبار الحمض النووي للجلد العلامات الجلدية قبل ظهورها، وبالتالي يرشد إلى العلاجات اللازمة بأسلوب وقائي، إذ بعد أن يحدد مستويات قدرة الجسم على استقلاب السكر ومدى سرعة تكسير الكولاجين واستجابة الالتهاب وعملية الأكسدة وحساسية الجلد والعامل الوراثي، سيصبح من السهل اختيار المكونات الرئيسية للعناية بالبشرة.

ومن ناحية أخرى بدأ العلماء باستخدام الحمض الجيني الخاص ببعض النباتات والأسماك حتى، كالورد والسلمون، في إطار العناية بالبشرة.

ويعمل هذا الأسلوب من خلال عمل بروتينات المصادر التصليحية وحمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة وتجديد الكولاجين والألياف المرنة، وزيادة الدورة الدموية في الجلد وتجديد البشرة.

ويعمل علاج الحمض النووي في جوانب أخرى لإصلاح البشرة والشعر من الداخل، والحد من عوارض الشيخوخة أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو الأكسدة.