دراسة مهمة حول مضاعفات لقاح كورونا بالنسبة إلى المرأة

14 فبراير 2022


بعد الشائعات والأخبار المتناقضة، توصلت دراسة حديثة أخيراً إلى نتائج مختلفة بشأن تعرّض المرأة لتغيّرات في الثدي بعد تلقيها اللقاح المضاد ‏لفيروس كورونا.‏

وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "راديولوجي" أن "تضخّم العقد اللمفاوية بعد التطعيم هو علامة قصيرة المدى وغير ضارّة، ودليل على أن اللقاح فعال، على عكس ما تم الترويج له".

وأوضحت أن من الشائع أن تلتقط صور الثدي الشعاعية الغدد اللمفاوية المتضخمة، المعروفة أيضاً باسم "تضخم العقد اللمفية"، وذلك بعدما لاحظت نساء كثيرات تورماً في تلك الغدد مباشرةً بعد طرح لقاحات (كوفيد-19).

وحضّت الدراسة النساء على عدم التأخّر في أخذ اللقاح لأن لا تأثير له في صحتهن، وأوصت أيضاً بالحصول على صورة الثدي الشعاعية بسبب تطعيمهن أخيراً بلقاح كورونا للاطمئنان الى عدم تضخّم العقد اللمفاوية.

وأكدت مؤلفة الدراسة، الدكتورة ستايسي ولفسون، من قسم الأشعة في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك: "من المهم أن يدرك الناس ضرورة عدم التأخّر في تصوير الثدي بالأشعة السينية بسبب آخر تطعيم، إذ إن اعتلال العقد اللمفية التفاعلي شائع بعد التطعيم ضد كورونا وهو حميد".

وفيما يؤكد بعض الأطباء أن المرضى الذين تم تطعيمهم ضد كورونا وكان لديهم تضخم في العقد الليمفاوية، قد يرغبون في الانتظار لبضعة أسابيع قبل تصوير الثدي بالأشعة السينية، يرى آخرون أن من المهم عدم تخطي أو تأخير التصوير الشعاعي للثدي أو حتى التطعيم ضد كورونا.

وبيّنت الدراسة أن 537 امرأة من أصل 1217 تلقين لقاح "كوفيد19"، وخضعن لتصوير الثدي، عانين بالفعل من تضخم في العقد اللمفية.

وتم العثور على تورم الغدد الليمفاوية في 46 في المئة ممن حصلوا على لقاح "موديرنا"، و38 في المئة ممن حصلوا على لقاح "فايزر"، و39 في المئة ممن حصلوا على لقاح "جونسون آند جونسون".