الحبّ في زمن جميل

فاديا فهد 17 فبراير 2022

نعيدُ كتابة الحبّ، مرّة جديدة، لفرصة أخيرة، قبل أن يدخل هذا العالم البائس في عصور الجماد. يمتدّ الصقيع الى أطراف البشرية الغارقة في وحدتها، وسباقها العبثيّ مع الوقت. أرسم الحبّ: يدين متشابكتين ذات غروب، بتلات زهرة يابسة مخبّأة في صفحات كتاب... قلباً فوق رسالة دامعة. قبلاً، كان الحبّ انتظاراً، كان شوقاً، كان لهفةً. نهتف لذلك الحبّ، كي نواجه عالماً قاحلاً بمشاعر جافّة، عالماً يتغنّى بمادياته ومظاهره ومناظره، ويضحّي بمشاعره على مذبح الدنيويات. تعالوا نعيدُ كتابة الحبّ القصيدة، والرواية، والابتسامة العفوية، والنهاية الجميلة... وفي الحبّ إبداع وحياة.    

  

نسائم 

الأفق سطر

عُمرٌ مديد 

وأنا كلمة

تُسافر فوق الموج

تُسافر تحت الشمس 

وتحلم...