ترتكز مجموعة "ڤالنتينو رانديه فو" Valentino Rendez-Vous على مفهوم الحركة، أي اللقاء ما بين الداخل والخارج، وبين الحميمية الشخصية والعلاقات الاجتماعية. وتُهيمن هذه الفكرة على حملة "فالنتينو" Valentino الإعلانية الجديدة من بطولة الممثلة "زندايا"، والتي تم تصويرها في استوديوهات "وارنر بروذرز" Warner Bros، في لوس أنجلوس.

تنتقل "زندايا" من خلف الكواليس إلى الشوارع المُشمسة بخفّة وتلتقي جمهورها في مشهد مفعم بالفرح والحركة المتناغمة. إنها رحلة مجازية ونابضة بالحياة تتخلّلها روح راقصة على وقع نغمات أغنية Crystalised لفرقة "ذا إكس إكس" The XX. تولّى المدير الفني للحركة "ستيفن غالواي" تصميم الرقصة.

يستكشف كلٌ من "مارسيل ريف" (من مسلسل Euphoria) و"سكوت ساكاموتو" بواسطة كاميرا للتتبّع المستمر، احتمالات الضوء اللامتناهية، ما يُضفي على الفيديو لمسةً سينمائية قديمة تُعيد إلى الأذهان إطارات الأفلام من حقبة الثمانينيات. تتباين الألوان المشرقة والنابضة بالحياة مع تلك المحايدة والخالدة كضربات فرشاة رسّام في تصاميم مجموعة "ڤالنتينو رانديه فو" Valentino Rendez-Vous. إنها تعبيرٌ فني وانفتاحٌ على العالم.

أما الكواليس التي ابتكرها "هابي ماسي"، فهي عبارة عن مصنعٍ شبيه باستوديو للتصوير الفوتوغرافي أو عليّة حميمة. إنها الفسحة الداخلية التي يعمل فيها طاقم الحملة ويتحدثون ويتشاركون لحظات "الفرح في الحياة". وفي خلفية كالإنتاج وإطلاق كل فنان، هناك ممثلو الحملة وكذلك المشاهدون في آنٍ واحد، بمن في ذلك "بيرباولو بيتشولي" إلى جانب منسّق الأزياء "لاو روش".

يدخل الشارع إلى الدار بإنسانية متنوّعة وجذابة. يُولِّد هذا الارتباط البشري تفاعل الهويات والطاقة الناتجة من الفضول.