ريهام سعيد تبتعد عن مواقع التواصل: "سأموت قريباً"!

23 فبراير 2022

أحدثت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها تدوينة عبر حسابها في "فيسبوك"، أعلنت من خلالها ابتعادها عن عالم السوشيال ميديا لشعورها باقتراب أجلها، وهو ما ترك الكثير من علامات الاستفهام بين متابعيها.

وكتبت ريهام في تدوينتها: "أقسم بالله كل حرف هكتبه صادق ومن قلبي، أنا حاسة إني هموت قريب عشان كده هبعد عن السوشيال ميديا عشان أقعد مع أولادي أكتر وقت ممكن خصوصاً ابني الصغير، يمكن سحر يمكن اكتئاب ويمكن حقيقي".

وأضافت: "غالباً إحساس الظلم كان بيقتلني بالبطيء، في يوم من الأيام الدنيا قامت عليّ... أما المعراج وإنكاره فعادي، تامر أمين يغلط في الصعايدة قاصد أو مش قاصد يتوقف 3 أشهر، لكن أنا أعمل أكبر حملة للسمنة وأعالج الآلاف وعمليات ببلاش ويفتروا عليّ ويقولوا إني قلت إن ريحتهم وحشة وأتوقف سنة. كفاية إننا عالجنا أعداداً مهولة من الشباب من المخدرات ورحت أماكن خطرة جداً عشان أوعّي الناس وبدل ما أتكرّم ألاقي نفسي نايمة في أوضه متر في متر مع تاجرة مخدرات. البرنامج يتوقف، أطفال تموت ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة اللي فاتحينها تتقفل وتطلع ريهام أفّاقة وكدّابة".

واختتمت ريهام سعيد تدوينتها بالقول: "عندي كلام كتير أقوله على كمية مواقف فيها ظلم رهيب، لو مت أنا مش مسامحة، مش مسامحة أي حد قال عليّ كلمة واحدة مش حقيقية أو على السمع، مش مسامحة أي صحفي كتب عني كلمة ظلم، مش مسامحة أي واحد كتب كومنت موّت بيها أطفال القلب".

وتفاعل مع منشور ريهام سعيد عدد كبير من المتابعين الذين استغربوا كلامها، ففيما اعتبر الكثير منهم أنها تسعى بذلك لإثارة الجدل مجدداً وإحداث ضجة حول حياتها الشخصية والمهنية، سخر آخرون من حديثها عن إحساسها بدنو أجلها نتيجة الضغوط وابتعادها عن السوشيال ميديا لهذا السبب.