رغم الكشف عن حالة الفنان الكبير سمير صبري الصحية وأنه سيخضع لجراحة دقيقة في القلب خلال ساعات، لم تعلّق الفنانة سماح أنور على حالته إلا يوم أمس الأحد، حيث دعت له بالشفاء، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الشخصي في "فيسبوك"، قالت فيه: "هتقوم وهتنور الدنيا بقلبك الصافي، ونفسك الطيبة، وعطاءك وحبك للحياة، هتقوم يا سمير، وحياة كل الخير اللي بينك وبين ربنا، بإذنه ورعايته ودعائنا في كل وقت وصلاة، إن شاء الله هتقوم".

وكان سمير صبري قد كشف أخيراً عن أسرار علاقته العاطفية بالفنانة سماح أنور، مؤكداً أنه أحبّها ولكنه لم يتمكن من الزواج بها، لأسباب كثيرة.

وقال صبري إن العلاقة وصلت حد أنه اشترى "دبلة" الخطوبة، لكنه عدل عن الزواج بعدما اكتشف أن فارق العمر بينهما أكثر من 22 عاماً.

يُذكر أن زواج سمير صبري هو من الأسرار التي كان يخفيها عن جمهوره بسبب حبّه الشديد للفن وخوفه من عدم استمرار الزواج، لكنه كشف أنه وقع في حب فتاة إنكليزية تدعى مورين وتزوجها بدون علم أهله وأنجب منها ابنه الوحيد حسن، والذي يعمل طبيباً في إنكلترا، حيث أكد أنه اختلف مع زوجته مورين بسبب حبّه الشديد للفن فقررت الانفصال عنه وأخذت ابنهما وعادت إلى إنكلترا، لافتاً إلى أنه مصاب بفيروس اسمه الفن ولم يتمكن من الشفاء منه أو حتى يسعى للتخلص منه، وكل خطئه أنه لم يوازن بين حياته الفنية والأسرية.