معهد "مارانجوني" يعلن عن دخول المنطقة بإفتتاح مدرسة جديدة في دبي

07 مارس 2022


إن الطابع العالمي لمعهد "مارانجوني"، الذي كان دائمًا في جوهر العلامة التجارية جنبًا إلى جنب مع جهود تدريب المواهب الشابة نحو المستقبل الأفضل، يتحقق مرة أخرى من خلال افتتاح مدرسة جديدة في دبي.

يأتي التأكيد على الإمكانات في السوق الخليجية للمعهد من خلال البحوث التحليلية للسوق الذي يظهر بوضوح قوة العلامة التجارية من حيث الوعي، ووضع «معهد مارانجوني» كأول مدرسة دولية متخصصة في الأزياء والتصميم التي لم يكن لها وجود بعد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

سيكون مشروع المدرسة الجديدة في إمارة دبي تحت إدارة «معهد مارانجوني»، وبهذه الطريقة سيكون من الممكن ضمان الجودة الأكاديمية التي لطالما ميزت مدارس المجموعة.

سيكون موقع المدرسة الجديدة في منطقة مركز دبي المالي العالمي، وهي واحدة من أكثر المناطق حيوية ونشاط في الإمارة، وهي منطقة غنية بالمحفزات الثقافية للطلاب. المدرسة لديها هدف طموح يتمثل في أن تكون جسرا بين الثقافات المختلفة، والدمج بين شعار "صنع في إيطاليا" مع التقاليد المحلية الغنية، لتقديم عرض أكاديمي على أعلى مستوى في الدولة وتدريب الأجيال من المواهب للتخصص في مجال الموضة وصقل مواهبهم للانطلاق إلى العالمية، والتركير بشكل خاص على المواهب النسائية الجديدة في المنطقة.

ستبدأ دورات «معهد مارانجوني» دبي في سبتمبر 2022 وستقدم المنهج نفسه التي تقدمها مدرسة ميلان. من الدورات الاعدادية، والشهادات التأهيلية التي تمتد على مدى ثلاث سنوات ودورات الدراسات العليا التي تستمر لمدة عام واحد، وهي مخصصة لتصميم الأزياء والخياطة والتصميم الداخلي والتصميم المرئي.

سيحصل الطلاب الذين يتخرجون من مدرسة دبي على شهادة الدبلوم مصدقة من وزارة التربية والتعليم وتُقبل في جميع الدول العربية.

علاوة على ذلك، وكما هو متعارف عليه بالنسبة لجميع المدارس الأخرى، ستكون هناك إمكانية لإثراء المسار الأكاديمي للفرد من خلال الالتحاق بإحدى مدارس الشبكة التسع الموجودة حول العالم.

بالإضافة إلى ذلك، واعتبارًا من فبراير 2023، سيتم تقديم دورات قصيرة ودورات تنفيذية، تستهدف الكفاءات المحلية، وهي متوفرة بالطريقتين، عبر الإنترنت ووجهاً لوجه.

وبهذه المناسبة قالت ستيفانيا فالينتي، المدير الإداري لـ «معهد مارانجوني»: "نحن فخورون جدًا بأن نجلب أخيرًا إلى دبي امتياز شعار "صنع في إيطاليا" للتعليم العالي. المدرسة الجديدة هي جزء من مشروع أوسع على المدى البعيد للتوسع والتعاون مع دول الخليج الأخرى وتعزيز العديد من الفرص المهنية والأكاديمية التي يقدمها هذا الجزء من العالم بفضل الاستثمارات المتزايدة والهادفة لمستقبل المواهب الشابة".