أثار استعراض أُقيم في أحد متنزّهات "والت ديزني" في أميركا موجة غضب عارمة عبر ‏مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين مضمونه بالعنصرية تجاه "الهنود الحمر".‏

وتداول المعترضون مقطع فيديو يظهر فيه فريق بنات من مدرسة ثانوية في ولاية تكساس، وهن يؤدّين الاستعراض داخل متنزّه ولاية فلوريدا، ويهتفن "اسلخوا فروة رأسهم أيها الهنود، اسلخوا رأسهم".

كما أظهر المقطع المشجَّعات وهن يرتدين ملابس منسّقة ويهتفن وينقرن بأيديهن على أفواههن في "صرخة حرب" نمطية للسكان الأصليين لأميركا، وهو ما أحدث ضجة كبيرة بين المتابعين الذين اعترضوا على العرض ومضمونه.

Cuz a bunch of kids in fringe chanting “scalp ‘em Indians, scalp ‘em” is honor, right?

And any Natives who attend @pngisd should prolly just accept their classmates dehumanizing them cuz “tradition”, right?

Shame on @DisneyParks hosting this. Nostalgic racism is RACISM. pic.twitter.com/ELsJHRgJlw

— tara houska ᔖᐳᐌᑴ (@zhaabowekwe) March 18, 2022

وبعد الجدل الذي ترافق مع العرض، أصدر المسؤولون في عالم "والت ديزني" بياناً عبّروا فيه عن ندمهم على الاستعراض، مؤكدين أنه "لا يعكس قيمنا الأساسية، ونحن نأسف لحدوثه، كما نخطّط لتحديث سياسة أداء المنتجع استجابةً لرد الفعل العنيف".

من ناحيته، أكد المتحدث باسم مدرسة الطالبات "بورت نيتشي-غروف" الثانوية أن الفريق قدّم الاستعراض في "والت ديزني" 8 مرات قبل ذلك، ولم يعترض أحد على مضمونه في السابق، متهماً فريق التدريب باستخدام "صور مسيئة ونمطية لقبيلتنا".