سبع وجهات أوروبية فاخرة لموسم الربيع

29 مارس 2022

مع بداية فصل الربيع، تحلو زيارة أوروبا ومعالمها السياحية الجميلة. إليكن سبع وجهات أوروبية فاخرة نوصيكم بزيارتها خلال الربيع.


1. مدينة روما العريقة

تعود الأصول التاريخية لمدينة روما، التي كانت تُعتبر قديماً عاصمة العالم، لما يقارب 3000 عام أثبتت خلالها تفوقها المعماري المذهل. وتشير الآثار القديمة للمدرج الروماني والمنتدى الروماني ومبنى البانثيون إلى فخامة الحقبة الذهبية في روما. وتقدّم العاصمة مثالاً حياً وشاملاً يجسّد الإرث الفني الإيطالي، حيث تنتشر فيها النوافير الجميلة التي صمّمها بيرنيني ومنحوتات مايكل أنجلو ولوحات كارافاجيو ولوحات رافائيل الجدارية إلى جانب مجموعة من الوجهات الفريدة في الفاتيكان. وتتميز المدينة بشوارعها الخلابة وحدائقها المُظللة التي تمنح الزوّار فرصة الاستمتاع بأسلوب الحياة الإيطالية بعفوية وبساطة مع روائح القهوة المطحونة حديثاً. ويقدّم المطبخ الإيطالي أشهى الخيارات التي تُلبي جميع الأذواق، وتتنوع بين أصناف البيتزا الرقيقة والمقرمشة والسلطة، وأطباق الباستا الخفيفة وكرات الجيلاتو اللذيذة. ويحتضن شارع فيا كوندوتي مجموعة من وجهات التسوق التي تضم متاجر تصميم الأزياء من أبرز العلامات مثل فالنتينو وغوتشي وبرادا ودولتشي أند غابانا وألبيرتا فيريتي وجورجيو أرماني.

أفضل وجهات الإقامة

يحظى فندق دي روسي المتميز بموقعٍ مثالي بين ساحة بياتزا ديل بوبولو والسلالم الإسبانية الشهيرة ويتميز بتصميم راقٍ يجمع بين الطابع الكلاسيكي والعصري. ولطالما شكّل الفندق وجهةً مفضلة للفنانين والكتّاب والنجوم والسياسيين، وفي عام 1917، وصفه الشاعر الفرنسي جان كوكتو بأنه جنة على الأرض، ولا يزال هذا اللقب قائماً حتى اليوم. ويتيح الفندق لضيوفه زيارة الحديقة السرية المتدرجة، والتي تأخذ الطابع المتوسطي وتحتضن شجيرات الورد وأشجار البرتقال والصنوبر الناضج، إلى جانب فرصة الاستمتاع بالأصوات اللطيفة للشلال الصغير الذي يتدفق بين ثلاثة تماثيل مميزة. يتميز تصميم الفندق بلمسات أنيقة من تراث روما الكلاسيكي والمعاصر يشمل النقوش الجدارية العتيقة والمنحوتات إلى جانب مجموعة منسقة من السجاد المصنوع خصيصاً، والأثاث الذي يعود إلى منتصف القرن الماضي مع لوحةٍ فنية تصور الفترة البابوية من تاريخ روما.

مشهد فني مزدهر في إدنبرة

تزخر مدينة إدنبرة بالآثار الرائعة التي تعود الى ماضي إسكتلندا المجيد. وأُُطلق عليها قديماً لقب "أثينا الشمال"، وتضم مجموعة رائعة من المتاحف العالمية والصروح المعمارية الضخمة والمعارض الفنية التي تنتظر من يستكشفها.

ويُمكن الضيوف هذا الموسم التنزه في شوارع المدينة المرصوفة بالحصى في منطقة رويال مايل وزيارة فستيفال فيليدج حيث يُقام معرض فان غوخ ألايف، الوجهة العائلية الفريدة، والتي تتيح خوض تجربة فريدة تغمر الحواس واستكشاف حياة وأعمال الفنان الهولندي الشهير بدءاً من 17 آذار/مارس وحتى 17 تموز/يوليو. ويعكس المعرض مشهداً متميزاً من الألوان الحيوية إذ يتضمن أكثر من 3000 صورةٍ لأعمال الفنان مع تفاصيل مذهلة، بما فيها ليلة النجوم ودوّار الشمس وغيرها من اللوحات الأقل شهرةً والمستوحاة من حبه للفن الياباني للرسم على الخشب، ومن المتوقع أن يكون المعرض من الفعاليات المميزة على الأجندة الثقافية الإسكتلندية لعام 2022.

أفضل وجهات الإقامة

يُعتبر فندق بالمورال أحد معالم مدينة إدنبرة منذ عام 1902 ويتمتع بإطلالات خلابة على الأفق العمراني المذهل بأبنيته وتصاميمه. ويستقبل الفندق زوّاره بالعديد من التجارب التي تحتفي بالتراث الإسكتلندي، بدءاً من جولة اكتشاف تاريخ الترتان، والتعرّف على الجبنة الإسكتلندية الزرقاء والاستمتاع برائحة أزهار الخلنج والفن الإسكتلندي الكلاسيكي... ويطلّ الفندق على قلعة إدنبرة ويضم مطعماً حائزاً على نجمة ميشلين وركناً للمشروبات بأجواء فرنسية وإسكتلندية إلى جانب ردهة حائزة على جوائز مخصصة لشرب شاي ما بعد الظهيرة وسبا هادئ وعصري.

3. تلال توسكان في فلورنسا

يحظى ضيوف فندق سافوي في مدينة فلورنسا الرومانسية برحلةٍ مبهجة عبر التلال الخضراء التي تنتشر فيها أشجار السرو. ويتعاون الفندق مع شركة تأجير السيارات سلو درايف، مما يتيح للضيوف فرصة اختيار سيارة أحلامهم والاستمتاع برحلة لا تُنسى على الطرقات الرائعة التي تصطف على جانبيها الأزهار البرية وأشجار العنب وساحات القرية. ويمكن للزوّار الاستمتاع بجولة هادئة بعيداً عن صخب المدينة في ريف كيانتي الجميل وسط إطلالات خلابة وآسرة.

كما يوفر فندق سافوي جولات خاصة للضيوف بوجود مرشدين سياحيين لتعريفهم على الطرقات الأثرية في تلال إيطاليا الساحرة مع فرصة الاستمتاع بمشاهدة بعض أبرز أجمل المدن في إيطاليا مثل سيينا وبيزا. وتستكشف الممرات الريفية النائية بعضاً من أجمل المناظر الطبيعية في البلاد. كما تقدم سلو درايف جولات سياحية تقليدية يُمكن تجربتها بصحبة الأحبة، تبدأ من بلدة توسكان النموذجية في فوتشيو نحو كيانتي مروراً بمزارع الكروم الواسعة وبساتين الزيتون والقرى المذهلة التي تعود إلى العصور الوسطى.

4. حقول التوليب الهولندية

يتيح موسم الربيع في فندق كونسرفاتوار، الذي يحتفي بالزهور الوطنية لهولندا والتقاليد الملونة، تجديد النشاط واستعادة الحيوية. وتمنح الوجهة الرائدة والفاخرة في وسط مدينة أمستردام لضيوفها الجدد والعائدين لزيارتها فرصة حصرية لا تنسى لاستكشاف موسم الزهور الشهير، بالتزامن مع استمرار تخفيف القيود على حركة السفر إلى الدولة.

كما يمكن للضيوف الاستمتاع بتفتّح زهور التوليب البرتقالية الخاصة بالفندق. ويوفّر الفندق لضيوفه تجارب مخصصة وباقة الإقامة ليت ات بلوم.وينظّم الفندق لضيوفه مجموعة من الأنشطة المخصصة في موسم الربيع حول العاصمة الهولندية، تتضمن حجز تذاكر إلى حدائق التوليب الشهيرة كوكينهوف، أكبر حديقة ربيعية في العالم وموطن لسبعة ملايين زهرة و800 نوع من زهور التوليب، فضلاً عن جولات في المروحية لمشاهدة معالم المدينة الخلابة، وحجز مقاعد لحضور مهرجان موكب الأزهار، وتقديم إرشادات إلى الضيوف عن أسواق الأزهار القريبة وحدائق قطف الزهور التي تُدعى بلوكتين.

5. تجربة مميزة في قصر إيطالي على خليج باليرمو

تحظى باليرمو، المدينة الموغلة في التاريخ والشهيرة بمطبخها، بإرث فنيّ غني ومتنوع، فقد تعاقبت عليها حضارات عظيمة، مثل اليونانية والرومانية والعربية والفرنسية. وتحتضن العديد من الأماكن الأثرية مثل قصر بالازو دي نورماني، الذي كان مقراً لملوك صقلية خلال الفترة النورماندية (ويضم اليوم مجلس المدينة)، وكاتدرائية مونريال، التي حكمها وليام الثاني، حاكم صقلية النورماندي.وتشكل أسواق باليرمو، مثل بالارو وكابو وفوتشيريا، المفعمة بالحياة والتي تستحضر تصاميم الأسواق العربية، وجهةً مثالية للاستمتاع بأجواء المدينة ذات الطابع المسرحي، حيث ينادي البائعون بأعلى أصواتهم لجذب الانتباه فيما يبحث السكان المحليون عن الخضار الطازجة.

أفضل وجهات الإقامة

يتمتع فندق فيلا ايجيا، القصر المبني على الطراز الحديث، بلون مرجاني مميز وموقعٍ فريد يلتقي فيه المرسى الجميل بسفح جبل بيليجرينو في مدينة باليرمو النابضة بالحياة. ويتزيّن الفندق بلمساتٍ عصرية أضافتها المصممة أولغا بوليزي على أجنحته التي تم فرشها بتحف كلاسيكية وأقمشة رقيقة. ويقدم بار ايجيا تيريزا ألذّ المقبلات وسط اللوحات الجدارية الساحرة، وتحيط الحدائق ذات المدرجات بالمسبح المتلألئ. وتحيط الشرفات الخضراء بالمسبح المتلألئ، في حين يقدم بار ايجيا تيرازا ألذّ المقبلات ضمن تصميمات تزينها لوحات جدارية تخطف الأنظار.

ويتيح الفندق تجربة اكتشاف التاريخ والفخامة والسّكينة، ويعدّ ملاذً للعائلات الملكية وكبار الشخصيات ونجوم هوليوود، الذين يتجوّلون في حدائق الفندق المتدرجة نحو الميناء وصولاً إلى البحر التيراني، أو يذهبون برحلات استكشافية إلى الأسواق النابضة بالحياة في باليرمو أو القصور الباروكية والمواقع التاريخية، أو بجولات بحرية على طول ساحلها الخلاب، أو من خلال زيارة مطاعم الفندق الإيطالية ذات الأجواء الرائعة والتصميمات الداخلية الفخمة ذات الطراز الحديث.

6. زيارة خاصة لمشاهدة مجوهرات التاج الملكي احتفاءً بيوبيل الملكة البلاتيني

يقدم فندق كافيه رويال لضيوفه المقيمين في الجناح الملكي خلال شهر يونيو وموسم صيف 2022 فرصة نادرة لاختبار تجربة لا مثيل لها، تتضمن زيارة خاصة لمشاهدة مجوهرات التاج الملكي في برج لندن،ويمكن للضيوف المقيمين في الجناح الملكي في عطلة نهاية الأسبوع يوم 4 يونيو زيارة البرج في إطار تجربة مشاهدة مجوهرات التاج والرموز الملكية والتتويج الملكي مساء اليوم نفسه أو اليوم التالي، وهي فرصة نادرة للغاية للدخول إلى القصر الملكي وأحد مواقع التراث العالمي في يوم اليوبيل البلاتيني.

ويصل ضيوف التجربة مساءً إلى البرج على متن سيارة دايملر، التي كانت مملوكة للملكة إليزابيث الأم، عندما يكون مغلقاً أمام الجمهور لبدء جولتهم الخاصة والتي يصطحبهم فيها أحد أفراد الحرس الملكي، ويليها حفل استقبال فاخر ومشاهدة حصرية للتاج الملكي والمجوهرات الملكية المحفوظة داخل بيت المجوهرات. وتشمل الكنوز المعروضة أكبر ماسة في العالم، وتاج سانت إدوارد المصنوع من الذهب الخالص في القرن السابع عشر، والجرم السماوي المستخدم أثناء التتويج، وتاج إمبريال ستيت في القرن العشرين، والذي تم ترصيعه بـ 2868 ماسة و17 حجر ياقوت أزرق و11 حجر زمرد و269 لؤلؤة و4 أحجار ياقوت.

7. فعالية ما ڤي إن روز في مونتي كارلو

يقدّم منتجع سوسيتيه دي بان دو مير في مونتي كارلو برنامجاً موسمياً استثنائياً احتفاءً بموسم الربيع بإلهامٍ من أغنية إيديت بياف الشهيرة ما ڤي إن روز. وتقدم الوجهة الأوروبية الرائدة لضيوفها تجارب إبداعية وموسيقية إلى جانب مجموعةٍ من تجارب الطعام الفريدة. وتشمل المحطات البارزة ضمن الفعالية تجربة عشاء استثنائية راقية تم ابتكارها خصيصاً على يد الشيف مارسيل رافين الحائز على نجمة ميشلان، إلى جانب العرض المسرحي الخاص للفنانة ديتا فون تيسي تحت عنوان جلاموناتريكس على مسرح أوبرا جارنييه.