كشفت كاتي نيكول، مؤلفة كتاب The Future Queen "كيت ملكة المستقبل"، في حوار جديد لها مع مجلة Closer magazine عن بعض المعلومات الخاصة بدوقة كمبريدج كيت ميدلتون، ومن بينها شعورها بالأسى الشديد بسبب ابتعادها لفترات زمنية طويلة عن أطفالها الثلاثة: الأمير جورج (8 سنوات)، الأميرة شارلوت (6 سنوات)، والأمير لويس (3 سنوات).

وأكدت الخبيرة المتخصّصة في الشؤون الملكية أن "كيت ترغب في أن تكون امرأة عصرية، وأن تتولى مهمة العناية بأطفالها، وتكون حاضرة دائماً في حياتهم"، مشيرةً الى أن "كيت تجد صعوبة كبيرة في ترك أطفالها في المنزل والسفر في جولات دولية رسمية، وخاصة تلك التي تستغرق أياماً عدة متواصلة مثل زيارتها الرسمية هي وزوجها إلى الهند وبوتان في عام 2016، وجولتهما الرسمية الأخيرة إلى منطقة الكاريبي في آذار/مارس من هذا العام".

وأضافت كيتي: "إنها دوقة وتنتمي الى العائلة المالكة، ولديها القدرة على تحمّل تكاليف مربّيات لأطفالها على مدار الساعة وما إلى ذلك، وعلى الرغم من ذلك فإنها اعتادت أن تترك في الماضي مهمة الاعتناء بطفليها الأمير جورج والأميرة تشارلوت، لوالدتها. لقد جعلها هذا أكثر راحةً وسمح لها بمواصلة مهامها بدون قلق، ولكنني أعتقد بأن جزءاً منها يشعر دائماً بالأسى لأنها مضطرة لترك أطفالها لفترات طويلة".

ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع الحديث عن أن مهام الأمير وليام وزوجته كيت ستزيد في المستقبل، بعد إسناد جزء كبير من المهام الرسمية الخاصة بملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عاماً إلى الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والأمير وليام، وزوجتيهما، بسبب معاناة الملكة أخيراً من مشاكل صحية وضعف عام في جسدها، وبالتالي فهي تحتاج إلى الراحة.